الرقة| غارات الروس لإرهاب المدنيين ليس إلا، والخلافات العربية الكردية تعيق التحرير.

الرقة| غارات الروس لإرهاب المدنيين ليس إلا، والخلافات العربية الكردية تعيق التحرير.

قضى واحد وعشرون مدنياً وجرح أحد عشر آخرون، ليل الأربعاء الخميس، جراء قصف جوي روسي، على مدينة الرقة، حيث استهدفت طائرات حربية روسية مبنى المالية ومحطة القطار في المدينة، ما أسفر عن تدميرهما بشكل كامل، وارتقاء 21 مدنياً، بينهم عنصران من فرق الإطفاء، وجرح 11 آخرين.

في اتصال هاتفي أجراه راديو ألوان مع "محمد مصارع" مراسل وكالة قاسيون في المحافظة، والذي أكد أن معظم المناطق التي استهدفتها الطلعات الجوية داخل الرقة، ليست تابعة لتنظيم الدولة كما تروج روسيا، بل هي مدنية 100%، كالدفاع المدني وآلياته.

وأضاف أن الفرق بين الغارات الروسية وغارات التحالف الدولي هي أن الأخير يُغير على أهداف دقيقة تابعة للتنظيم حصراً، أما طلعات الروس هي للإرهاب.

وجواباً على سؤال " إلى أين وصلت التجهيزات التي من شأنها تحرير الرقة " قال مراسل قاسيون: في شمال المحافظة يتم تدريب كل من جيش العشائر، و جيش ثوار الرقة، وخلال اليومين الفائتين دخلت المنطقة أسلحة وأليات.

وأشار "مصارع" إلى "الخلافات بين المكون العربي والكردي التي من شأنها تأخير عملية التحرير" بحسب وصفه.

 

استمع للاتصال كاملاً ...

 

https://soundcloud.com/radioalwan/2015-12-18a?utm_source=soundcloud&utm_campaign=share&utm_medium=facebook

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +