استبعد المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا حدوث انفراج خلال جول مفاوضات جنيف 4.
وقال إنه يتوقع جولات محادثات أخرى في العاصمة الكزاخية أستانا لبحث وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية، بما في ذلك قضية السجناء.
وأضاف أن هذه الجولة بداية لسلسلة جولات للبحث بعمق في حل سياسي، مؤكدا أن المفاوضات ستركز على تأسيس حكم شامل غير طائفي، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات في سوريا.
المعارضة السورية دعت إلى محادثات مباشرة مع وفد النظام السوري، معبرة عن أملها في أن تجد شريكا "جديا" في المفاوضات، مشككة في الوقت نفسه في استعداد دمشق.
وفي تصريحات للصحفيين ليل أمس، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة سالم المسلط إن وفد المعارضة يود أن تكون هذه الجولة من المحادثات مختلفة عن سابقتها، وتقود لمحادثات مباشرة مع وفد النظام السوري.
وترجح مصادر إعلامية تأخير الجلسة الافتتاحية العامة للمباحثات اليوم في جنيف.