"مركز شام الحقوقي": نوثّق جرائم النّظام والمجموعات الموجودة في الغوطة

راديو ألوان

قالت "بيان ريحان"، في حوارٍ تعريفيٍّ عن عمل مركز "شام الحقوقي" الذي يقيم حاليّاً دوراتٍ لتمكين الشّابات والشّبان وتوثيق الانتهاكات مهما كان مصدرها وفاعلها، إنّ "مركز شام الحقوقي مؤسّسة مدنيّة حقوقيّة أهليّة تراعي حقوق الإنسان المنصوص عليها في الشّرائع والقوانين والمواثيق الدّوليّة والإنسانيّة، وتعمل على نشر حقوق الإنسان في المناطق التي تغطّيها في الغوطة الشّرقيّة، وتتابع وترصد أيّ انتهاكٍ يحصل في المدينة أو ما حولها تجاه المواطنين، بغضّ النّظر عن فاعلها، والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".

وأضافت "ريحان" فيما يتعلّق بمهام المركز، أنّ من ضمن المهام "توثيق جرائم النّظام المُرتكبة ضدّ المواطنين في الغوطة الشّرقيّة منذ انطلاقة الثّورة السّوريّة، ورصد جميع الانتهاكات التي قد تُرتكب بحقّ المواطنين من أيّ جهاتٍ أو مجموعاتٍ أو كياناتٍ موجودة داخل الغوطة، واعتماد ملفّات الشّهداء والمعتقلين التي يتمّ العمل عليها منذ بداية الثّورة، وكذلك العمل على تنقيحها وتطويرها، بالإضافة إلى إنشاء ملفّاتٍ جديدةٍ أدّق وأشمل فيما يخصّ أسماء الشّهداء والمعتقلين، ومتابعتها بشكلٍ يومي، إضافةً إلى إقامة دوراتٍ وندواتٍ تُعنى بتدريب النّاشطين، للإحاطة بالجوانب القانونيّة كافة، جزائيّة ومدنيّة وإجرائيّة".

وتشير "ريحان" إلى أنّ التّدريب "يتمّ عن طريق مدرّبين تابعين للمركز ومؤهلين على مستوىً عالٍ من النّواحي القانونيّة والإداريّة، كما يعمل على إقامة دورات وندوات لتوعية المواطنين، والعمل على تطبيق مبادئ القانون وترسيخ مبادئ العدالة الانتقاليّة، وخاصّةً النّساء؛ في محاولةٍ للخروج عن الصّورة النّمطيّة لتدريب النّساء على الطّبخ والكروشيه والأعمال اليدويّة التّقليديّة، وهذا أهمّ ما يقدّمه المركز، بالأخص الدّورات التي تتعلّق بالإدارة، والتي نتج عنها توقيع عقود عملٍ نظاميّة مع السّيدات المتدرّبات".

كما يسعى مركز "شام الحقوقي"، بحسب "ريحان" لـ"التّواصل الدّائم مع جميع المؤسّسات المدنيّة الموجودة في الغوطة،وذلك ضمن الجانب الحقوقيّ والإنساني".

للمزيد في الاتصال الصوتي التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +