راديو ألوان - ألوان محلية 

أدّى اتّفاق الهدنة في الغوطة الشّرقيّة إلى خروج جرحى فلسطينيّن من مخيّم اليرموك، وذلك بعد أن سمح لهم النّظام بمغادرة مخيّم اليرموك، وهذا ما طالبوا به منذ زمنٍ طويل؛ من أجل تلقّي العلاج، رغم أنّ هذه الاستجابة جاءت متأخّرةً جدّاً.

وكانت الّلجان الفلسطينيّة قد فاوضت لوقتٍ طويل لإخراجهم دون أن تحظى بأيّ تجاوب، وبعد صبر أربع سنواتٍ سمح النّظام بخروج 15 حالة كلّ أسبوع، وذلك على الرّغم من الوضع المزري للمخيّم ووقوعه ضمن مثلّث الصّراع بين "جبهة النّصرة" و"تنظيم الدّولة" وقوّات النّظام.

وحتّى الوقت الرّاهن يحتاج الفلسطينيّ إلى موافقتين للخروج؛ الأولى من "فرع الدّوريّات" المسؤول عن المعابر، والثّانية تتعلّق بالفلسطينيّ  دون غيره يستصدرها من "فرع فلسطين".

ولعلّ أكثر ما يضغط على الفلسطينيّين داخل المخيم هم أبناء جلدتهم من الموالين للنّظام السّوري، والذين يتصرّفون ببشاعة مع أهالي المخيّم الذي انتفض مع السّوريّين مع بداية ثورة الكرامة عام 2011.

للمزيد في المتابعة الصوتية التالية :