مشفى " عدي الخيري " يعمل بـ 30 بالمئة من قدرته بسبب توقف الدعم

مشفى

راديو ألوان - ألوان محلية 

انخفض عمل مشفى " عدي الخيري " في مدينة سراقب إلى 30 بالمئة من قدرته السابقة بسبب توقف الدعم من قبل المنظمات المانحة، بالتزامن مع ارتفاعٍٍ في أعداد الجرحى والإصابات في إدلب جراء الغارات الحربية والتصعيد العسكري الذي تشهده المدينة.

وقال الدكتور " علي الفرج " مدير المشفى، في حديثٍ خاص لراديو الوان، إن إدارة المشفى تعمل على تقنين الخدمات الطبية لادخار مواردها، وتوجيهها بشكل مباشر للحالات الإسعافية، و الإصابات الحربية، إذ تشهد المشفى توافد أعداد من المصابين في الغارات الجوية.

وأضاف فرج بأن المشفى كانت سابقاً تقدم الخدمات الطبية لـ 5000 شخص في مدينة سراقب وأريافها، بينما تقدم الآن خدماتها لـ 2000 مريض؛ وذلك بعد توقف عمل قسم العيادات الخارجية، واقتصر عمل قسم حواضن الأطفال على حاضنتين فقط من أصل عشرة.

وأكد الطبيب أن العمل مستمر في المشفى ضمن الإمكانيات المتاحة، وأردف أن "مديرية الصحة الحرة أيضاً تعاني من توقف الدعم، ما يعني غياب الدعم المقدم حاليا للمشفى" مشيراً إلى أنه لا يوجد حل قريب في الأفق، وأن هنالك وعود بتقديم دعم مادي من قبل المنظمات المانحة بداية العام المقبل، إذ أن الأمر مرتبط بالوضع الأمني للمنطقة.

يُذكر أن مشفى عدي الخيري في مدينة سراقب هو المشفى الوحيد الذي يقدم خدماته الطبية مجاناُ للمدينة وأريافها، في ظل تواجد مستوصفين في سراقب، وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” قد أغلقت جميع المشافي التابعة لها في إدلب وحماة أبوابها، الأسبوع الماضي، تخوفاً من القصف بعد أن خرج معظمها عن الخدمة جراء استهدافها من قبل الطيران الحربي السوري والروسي وفق سياسةٍ ممنهجة لتدمير القطاع الطبي، بحسب بيان المنظمة.

المزيد في المتابعة الصوتية التالية...

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +