قال جورج صبرا " target="_blank">في مداخلةٍ على راديو ألوان: "إنّ غياب السوريّين عن فيينا نقيصةٌ كبيرة, وشكلٌ من أشكال الخذلان الجديد للثورة وممثّليها, ولا يمكن تطبيق أيّ حل ما لم يجد السّوريّون مصلحتهم فيه".

وأضاف صبرا "ليس بإمكان المجتمع الدولي فرض تسويةٍ هي حصيلة المصالح المتوافقة بشكلٍ وسطي بين المجتمعيين في فيينا".

وحول قائمة الأسماء التي تداولتها أوساط إعلاميّة, والتي قيل إنّ لافروف قدّمها للأطراف المجتمعة في فيينا لتكون لجان ديمستورا الأربع المُزمع تشكيلها قال صبرا: "هي طعنةٌ كبيرةٌ للشعب السوري, وتعبيرٌ عن عدم مصداقيّة روسيا التي وافقت على بيان فيينا القائل بإنّ السوريّين هم من يقرّرون مصيرهم... فهل يحقُّ لروسيا أو غيرها تعيين من يمثّل السوريّين!".

ورأى صبرا أنّ هذه الأسماء هي "بالون اختبار تسعى عبره روسيا لتقديم بعض الأشخاص, خصوصاً مع مسعاها لتجميع معارضة للسوريّين وتوضيبها كما حصل في اجتماعي موسكو الأوّل والثاني وكذلك الأستانة".

ولدى سؤاله عن ما أُشيع بخصوص اجتماعٍ للروس مع قيادات من الجيش الحر قال صبرا: "لو أنّ قياداتٍ روسيّة اجتمعت بأطراف من الجيش الحر.. فما المانع من ظهور الصور والبيانات المشتركة؟"

في الفيديو تجدون المزيد من التفاصيل التي تحدّث عنها صبرا حول موقف النظام من اجتماعات فيينا والذي لم يصدر بعد, وكذلك تأثير حادثة إسقاط الطائرة الروسية في سيناء على حجم العدوان الروسي في سوريا.