راديو ألوان
اجتمع "سيرغي شويغو"، وزير الدفاع الروسي، ، يوم أمس الثلاثاء، مع بشار الأسد في دمشق، بعد إيعازٍ من الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، وذلك لبحث الأوضاع في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنّ الاجتماع "ركّز على استقرار الوضع في سوريا ومناطق "تخفيف التصعيد"، وتقديم المساعدات، والتعاون العسكري بين الطرفين"، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنك" الروسية.
وسبق لوزير الدفاع الروسي أن فاجأ بشار الأسد في زيارة إلى دمشق دون ترتيب مسبق في التاسع عشر من أيار العام الماضي.
على صعيدٍ منفصل، كشف "دميتري فيوكتيستوف"، المسؤول بالخارجية الروسية، أن "تنظيم الدولة الإسلامية بدأ بتحويل أمواله إلى دول أجنبية"، متوقعاً هزيمته الوشيكة.
وقال المسؤول، إن التنظيم، على ما يبدو، يشعر بهزيمته المؤكدة الوشيكة وفقدان جميع الأراضي التي استولى عليها، لذلك بدأ بتحويل الأموال إلى دول أجنبية، بما فيها الأوروبية.
وتُشير تقديراتٌ مختلفة إلى أن التنظيم فقد قرابة 90% من الأبار النفطية التي كان يسيطر عليها، فيما لا يزال يسيطر على حقلي التنك والعمر النفطيين في ريف دير الزور الشرقي، وهما ينتجان ما لا يقل عن 25 ألف برميل نفط يوميّاً.