لجنة موحّدة لمفاوضة الرّوس شمال حمص

لجنة موحّدة لمفاوضة الرّوس شمال حمص

راديو ألوان 

عُقد، يوم أمس الإثنين، اجتماع بين مُمثِّلي فعاليّات مدنيّة وعسكريّة شمال مدينة حمص، لتشكيل لجنة موحّدة تفاوض الطّرف الرّوسي حول بنود اتفاق "تخفيف التصعيد".

إلى ذلك، سقط عددٌ من الجرحى بين المدنيّين في قرية "تير معلة" في ريف حمص الشمالي، إثر قصفٍ من قوّات النّظام بقذائف الهاون على الأحياء السّكنيّة في القرية.

وقال مراسل راديو ألوان "سامر السليمان"، إنّه "بعد الحديث عن اتفاق خفض التصعيد اجتمعت الفعاليات في ريف حمص الشمالي من ممثّلي المناطق، وهم حوالي 50 شخص، واتّفقوا على بنودٍ هي: عدم فتح طريق حمص_حماه، وبقاء الضّامن الرّوسي، والإفراج عن المعتقلين".

وأضاف المراسل "عادوا واجتمعوا، مساء أمس الإثنين، لتشكيل وفدٍ يضمّ عسكريّين ومدنيّين، ومن المتوقع تشكيل لجنة للتّوقيع على الاتّفاق النّهائي لتقديمه للطّرف الرّوسي، ولا نتائج معلنة عن هذا الاجتماع بشكلٍ رسمي".

ولفت "السليمان" إلى أنّه "لا يوجد حتّى الآن انتشار للروس، لكن كان من المُفترض أن يبدأ انتشارهم اعتباراً من تاريخ الرّابع من الشّهر الجاري، وذلك في 3 نقاط مراقبة بريف حمص الشمالي، فضلاً عن معبرين"، مشيراً إلى أنّ "القوّات الرّوسيّة تتمركز فقط في "دير فرديس"، بحوالي 50 عنصراً مقابل بلدة "حرّبنفسه" في ريف حماه الجنوبي، ومن المتوقع أن تكون هذه النقطة أحد المعابر".

ووصل، يوم أمس الإثنين، أفرادٌ من الشّرطة العسكريّة الرّوسيّة إلى "الدّار الكبيرة"، ووضعت العلم الروسي، ومن المتوقع ان تكون المعبر الثاني، إلا أنّه حتّى الآن لم يتم تحديد نقاط المراقبة.

ولفت "السليمان" إلى أنّ الرّوس "حاولوا أمس إدخال المساعدات، لكنّ الفعاليات في الدّار الكبيرة رفضت ذلك؛ لأنّ الأهالي قالوا إنّه يجب أن تكون المساعدات لكلّ مناطق ريف حمص الشمالي".

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +