في ظلّ الحصار الخانق: إغلاق أهم معابر الغوطة الشرقيّة

في ظلّ الحصار الخانق: إغلاق أهم معابر الغوطة الشرقيّة

راديو ألوان - ألوان محلية 

يعدّ معبر "مخيم الوافدين" من أهمّ المعابر التي أُغلقت في الغوطة الشرقيّة، والذي يعتبر المتنفّس الوحيد المتبقي للغوطةِ الشرقيّة، على الرغم من سريان الاتفاق الحالي بين "جيش الإسلام" وروسيا، والقاضي بفتحهِ، وفتح طريقٍ تجاريّ للمنطقة، إلا أنّ ذلك لم يتحقّق بسبب مماطلة الروس والنظام، ومحاولتهما تنفيذ الأفضل لهما فقط من بين جميع الاتفاقات.

وتعتبر الغوطة الشرقية "الأقل حظاً" من حيث المساعدات، على الرغم من وجود ما يقارب الـ 1500 مدنيّ مُحاصر فيها منذ أعوام، حيث وصل عدد الحالات الحرجة الواجب إرسالها إلى خارج الغوطة للمعالجة إلى 250 شخصاً، كما وصل الأمر إلى وفاة عدد من الحالات بسبب المُماطلة.

ويعاني أهالي الغوطة الشرقية من البطالة بنسبة 80 في المئة، حيث يعتمد معظمهم على المساعدات "غير الكافية"، وبشكلٍ كلّي، إضافةً إلى الغلاء في الأسعار ودمار البنى التحتيّة الصحيّة والصناعيّة والتعليميّة عموماً، والزراعيّة خصوصاً، حيث كانت تعدّ من أهم موارد الغوطة سابقاً.

ويعتمد النظام على حججٍ واهية لتبرير قصف حيّ "جوبر" ومحاولته اقتحامه، وقصف بلدة "عين ترما"، إذ ترمي جميعها لتضييق الخناق على المدنيين أملاً منه في أن يتراجعوا عن موقف دفعوا ثمنه قوافل من الشهداء، بالإضافةِ لبيوت ومال ومستقبل وأعمال.

المزيد من التّفاصيل تستمعون إليها في فقرة "هبوط اضطراري" التي تأتيكم عبر برنامج "ألوان محليّة"، بالتعاون مع "المكتب الإعلامي لقوى الثّورة السّوريّة":

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +