جورنال| تصفح الصحف العربية لصباح الخميس

جورنال| تصفح الصحف العربية لصباح الخميس


كما كل صباح راديو ألوان يرصد لكم أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات على صفحاتها، من خلال برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً.



البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:




  • مفاوضات جنيف تناقش الجوهر..




فقد أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن جولة المفاوضات الجديدة بين النظام والمعارضة السوريين ستنطلق الاثنين في جنيف، وستتناول القضايا «الجوهرية» بما في ذلك مسألة الحكم والدستور الجديد وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية «خلال 18 شهراً».


وفي شأن آخر عنونت:




  • أميركا تستهدف مواقع أسلحة كيماوية لـ«داعش» في العراق..




حيث قالت تقارير صحافية إن طائرات أميركية بدأت تستهدف مواقع أسلحة كيماوية خاصة بتنظيم «الدولة الإسلامية» قرب الموصل في العراق، في جولة أولى من الغارات التي تهدف إلى إضعاف قدرة التنظيم


على استخدام غاز الخردل.


ومن إيران عنونت:




  • طهران تتحدى الاحتجاجات وتُطلق صاروخين..




حيث تجاهلت طهران احتجاجات واشنطن وباريس، وأطلقت صاروخين باليستيَّين آخرين أمس، كُتِب عليهما بالعبرية «يجب محو إسرائيل». وأشارت إلى أنهما مُصمّمان ليطاولا الدولة العبرية.


وفي شأن مغاربي عنونت:




  • تونس تقاوم حرب استنزاف يشنها «داعش» ..




فقد أوحى ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين القوات الحكومية التونسية ومسلحين اصوليين في مدينة بن قردان القريبة من الحدود مع ليبيا أمس، بأن الارهابيين الذين ينتمون إلى تنظيم «داعش» قرروا خوض حرب


مفتوحة مع السلطات.


_______________________


والى صحيفة العرب والتي تناولت الشأن السوري فعنونت:




  • جنيف3: الهدنة والدستور والحكومة السورية..




وأشارت الصحيفة إلى أن ثباتَ الهدنة التي توصل إليها الخصوم في سوريا يزيدُ من تفاؤل القوى الكبرى والإقليمية من أن تقود مفاوضات جنيف3 المزمع انعقادها في جنيف خلال أيام إلى حل سياسي نهائي


للصراع السوري المليء بالتناقضات.


وفي الموضوع الفلسطيني عنونت:




  • فرنسا تدفع بقطار السلام المعطل بين الفلسطينيين والإسرائيليين..




حيث كثفت باريس من تحركاتها لحشد الدعم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم عقده لدفع عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين وإسرائيل.


ومن العراق عنونت:




  • صَبْرُ العبادي على الصدر بدأ ينَفدَ..




فقد قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأربعاء، إنّ «تنفيذ الإصلاحات لا بد أن يتم بالتعاون وليس من خلال فرض سياسة الأمر الواقع وزعزعة أمن العاصمة وباقي المحافظات»، في إشارة إلى ضغوط


رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي يهدّد باقتحام المنطقة الخضراء، في بغداد.


وفي الشأن اليمني عنونت:




  • التصريحات الحوثية المناوئة لإيران.. مناورة أم بداية تغيير..




فقد  كثف قياديون حوثيون من الرسائل التي تقول إنهم يتجهون إلى تغيير موقفهم في اتجاه البحث عن حل سياسي تفاوضي مع السعودية في خطوة أولى قد تتبعها تنازلات في الداخل في مرحلة ثانية، وأنهم لا يريدون أي تدخل إيراني في الملف.


______________________


وإلى صحيفة  الشرق الأوسط التي عنونت:




  • لندن: التصنيف الخليجي لـ«حزب الله» ينسجم مع سياستنا..




حيث أفاد السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس، بأن تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي في الآونة الأخيرة لـ«حزب الله»، منظمةً إرهابية، ينسجم تمامًا مع رؤية لندن.


وفي شأن عربي عنونت:




  • الحوثيون يحذرون إيران.. والتحالف: تهدئةٌ وليست هدنة..




ففي تحول لافت في موقف المتمردين الحوثيين، حذر قيادي بارز في حركة «أنصار الله» في اليمن، إيران من التدخل في الشؤون اليمنية.


وعن أحوال الطقس الاستثنائية التي ضربت الخليج عنونت:




  • عاصفةٌ مطرية تشل الحركة في الإمارات..




حيث تسببت عاصفة مطرية تعرضت لها دولة الإمارات يوم أمس، في اضطرابات وشل الحركة لساعات في عدد من القطاعات.


___________________________


وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:




  • دي ميستورا: مفاوضات جنيف تبحث الانتقال السياسي..




فقد كشف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، أن الجولة الجديدة من المفاوضات بين السلطات السورية والمعارضة، والتي ستنطلق فعلياً في جنيف الاثنين المقبل، ستدخل في عمق القضايا السياسية الخلافية بين الطرفين.


ومن فلسطين عنونت:




  • ثلاثة شهداء وإسرائيل تصعّد إجراءات القمع: طردُ عمال وعائلات الفدائيين وضرب الإعلام..




وقالت الصحيفة إن الهبّة المتواصلة في فلسطين يوماً بعد يوم تكشف أنها ستواصل الاشتعال، برغم العدد المرتفع للشهداء الذين يسقطون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تقوم في غالبية الأحيان بعمليات إعدام ميداني.


وفي شأن عربي عنونت:




  • هكذا تدحرج الغضب السعودي من واشنطن إلى بيروت..




وتساءلت الصحيفة: المملكة العربية السعودية.. إلى أين؟ يفرضُ السؤال نفسه، وبشكل موضوعي، بعدما وصلت السعودية في مغامرتها الإقليمية، وغضبها على لبنان، إلى مدى بعيد، يهدد بتداعيات على المملكة وحلفائها قبل خصومها.


_______________________


 مقال باسل العودات بعنوان "منطقة خضراء في سوريا ": 


من مطار (حميميم) في جبلة على الساحل السوري، حيث تنطلق الطائرات الروسية لتقصف مناطق المعارضة السورية، المُحصّن بقوات عسكرية روسية وأخرى سورية، والمُحاط ببيئة بشرية موالية للنظام السوري، بدأ الروس في عقد سلسلة من الاجتماعات مع سوريين من مختلف التيارات المقبولة من النظام، واستضافوا وفودا ضمت شخصيات سورية معروفة وغير معروفة، في إطار ما أسموه “مساعٍ للمصالحة الوطنية”.
ويضيف العودات : لم يجِد الروس سوى هذه القاعدة الجوية الواقعة في اللاذقية معقل النظام السوري لإجراء لقاءاتِهم ومشاوراتهم واجتماعاتهم مع سوريين، جُلّهم من مؤيدي النظام إن لم يكن كلهم، من بينهم رجال دين من تلامذة مفتي الجمهورية الخارج من عباءة النظام والصديق الصدوق لآيات الله الإيرانيين. ومن بينهم أيضا سياسيون من أحزاب مَرضيٍّ عنها ، بالإضافة إلى ممثلين عن فصائل مسلحة موالية لموسكو، وهيئات مجتمع مدني من روح النظام يقودها أشخاص وإعلاميون يوصفون بـ”المستقلين” رغم أن بعضهم يعمل ضمن “ماكينة” النظام الإعلامية.


ويرى الكاتب أن لا فائدة في الغوص في حيثيات اللقاءات التي ستبقى متواصلة دائما وفق المسؤولين الروس، فالنتائج معروفة وتتلخص في أن سوريا باتت بخير والأوضاع جيدة، ولم يبق سوى القضاء على بعض فلول الإرهابيين بمعيّة الروس ليستقر البلد والحكم والنظام، ولتبدأ الحركة التصحيحية التي أعلن النظام عن انطلاقتها بانتخابات نيابية بعد شهرين. يليها تغيير حكومي يُضاف من خلاله بعض المعارضين للحكومة، لتصبح سوريا تعددية ديمقراطية وفق مفهوم النظام.


الأهمُّ من أسباب ونتائج هذه الاجتماعات واللقاءات هو مكان انعقادِها، ففي مطار حميميم أحدث الروس مكاتبَ وصالاتِ استقبالٍ واتصالات وأماكنَ استضافة، لاستقبال سوريين تكلفوا مشقة السفر من دمشق التي تبعد أكثر من 300 كم دون مبرر، حيث أنه كان من الأسهل على الطرفين أن يلتقيا في دمشق.


غير أنّ مثلَ هذه اللقاءات في منطقة عسكرية محمية تذكرنا بـ”المنطقة الخضراء” في العراق، التي أنشأتها قوات التحالف الدولية التي احتلت العراق عام 2003، والتي تقع وسط بغداد على مساحة تبلغ نحو 10 كم2، وحولها الأميركيون بعد أن حصّنوها بشكل منيع إلى مقر للحكومة العراقية الانتقالية، ثم باتت مقراً للدولة من حكومة وجيش، فضلا عن احتوائها لمقر السفارة الأميركية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.


ويَخلُصُ الكاتب إلى أن فكرة “المنطقة الخضراء” يبدو أنها استهوت الروس، فهُم ليسوا أقل شأنا من الأميركيين، ولا شك أنهم يشعرون بأن لهم الحق في أن يكونوا مثلهم، وأن تكون لهم منطقة حصينة في سوريا يديرون منها عسكرهم وخططهم السياسية. ويُنسقون انطلاقا منها علاقتهم بالنظام والحكومة، ويستقبلون فيها ضيوفهم الروس والأجانب وكذلك زوارهم من أبناء البلد. ويتحكمون انطلاقا منها بمسارات الحلول السياسية والتصالحية والحكومية، فضلا عن إقامة حفلاتهم الغنائية الراقصة فيها، حيث شهد حميميم خلال الأسابيع الماضية العديد من الحفلات الغنائية لفنانين روس محترفين وسوريين هواة.


وفي حقيقة الأمر فإنه من الصعب إيجاد أي مبرر للروس ليقوموا بعقد اجتماعاتهم مع السوريين في تلك المنطقة ويحوّلوها إلى مقر للقاءات حزبية واجتماعية وسياسية، ويجعلوا من هذه القاعدة العسكرية نقطة


استقطاب للجميع، خاصة أن دمشق كلها بيد النظام، وكذلك محافظة اللاذقية التي تبعد 25 كم عن هذه القاعدة، ومحافظة طرطوس التي تبعد أكثر من ذلك بقليل، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن المبرر الوحيد هو بكل


بساطة كان بدافع “الغيرة”. وفي الغالب هي غيرة من الأميركيين، لكن ربما تكون أيضا عقدة نقص، أو ربما اقتداء بالعم سام وخططه الرائدة أو محاولة لإقناع الآخر والذات بأن روسيا قادرة على إقامة منطقتها


الخضراء كالأميركيين تماما.


ووفق هذا المنطق من المتوقع أن يشهد السوريون قريبا عمليات توسيع لهذه القاعدة لتستوعب جزءا من مؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية. وإن تم ذلك، فإن روسيا ستدير سوريا انطلاقا من “المنطقة الخضراء” السورية، وسينتقل جزء أساسي من النظام إليها ليدير شؤون البلد. وأسوة بالمنطقة الخضراء العراقية، ستُعقد هنا أيضا أكثر الصفقات السياسية والاقتصادية فسادا، وستُحبك كذلك فيها أكثر الخطط إشكالية، وسيقيم فيها أكثر المسؤولين نبذا من الشعب.


الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +