أعلنت هيئة المفاوضات العليا التابعة للمعارضة السورية دعمها للوفد العسكري المفاوض في مباحثات أستانا المرتقبة مع النظام خلال الشهر الجاري.

وفي بيان صادر عن هيئة المفاوضات، يوم أمس، أعربت الهيئة عن أملها في أن يتمكن هذا اللقاء من ترسيخ الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ آخر الشهر الفائت، داعيا إلى بناء مرحلة الثقة عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لاسيما البنود المتعلقة بفك الحصار عن جميع المدن والبلدات المحاصرة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين".

واشنطن تؤكد دعوتها إلى الأستانة

أكد الفريق الانتقالي لدى الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تلقي دعوةً للمشاركة في اجتماعات أستانة المزمع عقدها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

وقال شون سبايسر، الناطق باسم فريق ترمب، يوم أمس، "تلقينا طلبا للمشاركة" لافتا إلى أنه لم يتم إرسال رد بعد.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال يوم أمس إن بلاده وروسيا قررتا دعوة الولايات المتحدة.

هيئات مدنية في وادي بردى تطالب  بعدم الحضور.

ناشدت الهيئات المدنية في الوادي، قادة الفصائل بعدم التوجه الى آستانة، والإعلان بشكل واضح عن انهيار العملية السياسية، والدفع ليتم إدخال مراقبين أممين إلى وادي بردى لمراقبة وقف إطلاق النار.

وفي بيان لها يوم أمس طالبت وطالبت تركيا بتحمل مسؤولياتها كطرف ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار، كما طالبت بانسحاب قوات النظام وميليشيا حزب الله من كل المناطق التي سيطرت عليها بعد توقيع الاتفاق.

وجاء هذا البيان رداً على التصعيد في الوادي واغتيال اللواء أحمد الغضبان المكلف بإدارة ملف الوادي، والذي كان ذاهباً للتفاوض مع النظام.

تنظيم الدولة الإسلامية يشن هجوما في دير الزور

شنّ تنظيم الدولة الاسلامية هجومًا على مدينة دير الزور، هو الأعنف على المنطقة منذ عام.  

وأدت المعارك العنيفة التي تدور بين قوات النظام ومقاتلي التنظيم، إلى مقتل 25 عنصرًا من الطرفين، وفقاً المرصد السوري.

يأتي هذا الهجوم حسب محللين في سياق المعركة المصيرية التي يسعى التنظيم لحسمها، لتكون دير الزور عاصمته البديلة بعد الموصل.

النظام يشن هجوما على تنظيم الدولة في تدمر

بدأت قوات النظام هجومًا واسعاً على أطراف مطار «التي فور» العسكري القريب من مدينة تدمر، في ريف حمص، وذلك لاستعادة المناطق التي سيطر عليها مؤخراتنظيم الدولة.

وتركزت العملية العسكرية أيضاً على بادية تدمر وحقول النفط والغاز، فيما نصب التنظيم مجموعة من لكمائن أدّت لمقتل وجرح عدد من مقاتلي النظام.

وحسب الوكالة الألمانية يشارك في هذه العملية العسكرية أكثر من عشرة آلاف مقاتل من قوات النظام.

منظمة إغاثية تقول: لم ندخل حلب بسبب خوف العاملين من التجنيد

قالت منظمة "القلب الكبير" الإغاثية، إن عدم دخول المنظمات الإغاثية لحلب، جاء بسبب خوف العاملين في المنظمات من استدعائهم إلى "الخدمة الإلزامية" في قوات النظام.
وقال مدير مكتب المنظمة في حلب، خالد ناشو، إن المنظمات توقفت عن تسلم المساعدات من الحدود تحت إشراف الأمم المتحدة، ليحل مكانها منظمات تعمل ضمن خطوط التماس "بشكل مصغر جداً".

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية إيغور كوناشينكوف قال إن هناك انطباعا بأن العديد من المنظمات الإنسانية التي كانت تحاول الوصول إلى سكان حلب خلال حصار المدينة قد فقدت الاهتمام بها

الجيش التركي: 9 عناصر للتنظيم قتلو بقصف جوي تركي

قال الجيش التركي إن 9 عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا، بقصف جوي على مواقعه في منطقة الباب، شرقي حلب، ضمن عملية "درع الفرات".

وفي بيان له اليوم، أضاف الجيش أن الطائرات الحربية استهدفت 12 هدفاً للتنظيم في مدينة الباب وقرية بزاعة، كما قصفت القوات البرية لـ"درع الفرات"، 186 هدفاً بقذائف المدفعية والدبابات والصواريخ، دون ذكر تفاصيل إضافية.

الأركان العامة التركية: 425 ألف شخص تم ايقافهم العام الفائت

قالت الأركان العامة التركية إن الجيش التركي أوقف 425 ألف شخص خلال العام الفائت يحملون جنسيات أربع وسبعين دولة مختلفة أثناء محاولتهم عبور الحدود "بطرق غير مشروعة"، مشيرة أن أكثر من ثلاثمئة وتسعين ألفاً منهم سوريون.

وفي بيان لها، قالت الأركان العامة، إن تركيا أكملت العام الماضي بناء جدار بطول 330على طول حدودها مع سوريا والعراق لمواجهة "عمليات التسلل غير الشرعية".