وتنتظر تركيا عودة اللاجئين من سوريين وغيرهم، الذين عبروا بحر إيجه باتجاه اليونان إلى الاتحاد الأوروبي، بموجب الاتفاق المثير للجدل الذي وقع في 20 آذار، لكن التفاصيل المتعلقة بشروط إعادة اللاجئين فيه نادرة، والهدف من الاتفاق وقف تدفق اللاجئين للاتحاد الأوروبي.


وبدأت الأشغال في منتجع شيشما في محافظة أزمير الواقع قبالة جزيرة خيوس، إحدى الوجهات للمهاجرين، على حد قول رئيس البلدية.


وأكد محي الدين دالغيتش، لوكالة أنباء الأناضول، تمديد مجاري المياه والكابلات الكهربائية في مساحة 500 متر مربع قرب المرفأ، حيث يقام المركز. وسيضم خياما يمكن للموظفين فيها أخذ بصمات المهاجرين وتسجيلهم، وكذلك الطواقم الطبية.


ويؤكد المسؤولون الأتراك أن هذه المراكز ليست مخيمات للاجئين، بل سيرسلون منها إلى مخيمات في أسرع وقت ممكن.


وأضاف رئيس البلدية: "سنعمل على أن تكون الإجراءات سريعة لتجنب بقاءهم فترة طويلة في المكان".


ويخشى عدد من أعضاء المجالس البلدية غربي تركيا أن يثير تدفق غير متوقع للمهاجرين استياء السكان ومخاوف السياح، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".