يوم دموي عاشته مدينة دوما بريف دمشق بالأمس جراء الغارات الجوية المكثفة التي شنتها قوات النظام، ما خلف حصيلة شبه نهائية 40 شهيدا ًو وقرابة 206 من الجرحى بالإضافة لحوالي 63 حالة بتر أعضاء، سببها شح المواد الأولية والأطباء في المستشفيات هناك، بحسب شبكة شام.

وليس بعيدا عن دوما ففي العاصمة دمشق سقطت 61 قذيفة هاون خلال يوم أمس على عدة أحياء، ما خلف 11 ضحية و32 مصاب، مصادر في الفصائل المقاتلة على أطراف العاصمة نفت أن تكون هي مصدر القذائف، موجهة الإتهام لقوات النظام لاسيما مع تواجد وفود إعلامية غربية في دمشق هذه الفترة، ليزور الواقع من خلال هكذا أفعال، بحسب الوصف.

وإلى درعا وبحسب مراسل راديو ألوان فقد غاب الطيران الحربي والمروحي بالأمس بشكل تام، فيما استهدفت مدفعية النظام وراجماته كل من مدن
"زمرين، عتمان، درعا البلد، إنخل، داعل، جاسم" ما أسقط جرحى وخسائر فادحة في الممتلكات، عسكرياً قام الثوار بإستهداف تجمعات قوات النظام داخل كتيبة "جدية" بقذائف الهاون محققين اصابات مباشرة، هذا ولا تزال مستشفيات المحافظة تعاني نقصا ًحادً في المواد الطبية مع ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الإستهلاكية نتيجة الحصار عليها.

 وفي سراقب بريف إدلب أفاد مراسلنا هناك أن المدينة شهدت ثلاث غارات للطيران الروسي، استهدفت ثلاثة مساجد، ما خلف أضرارً بالغة في المنطقة، مع رصد لبعض الإصابات الطفيفة.