قالَ وكيلُ الأمينَ العام للأمم المتحدة للشؤونِ الإنسانية، ستيفن أوبراين، إنهُ من الضروري أنَ تحصلَ الممراتُ الإنسانية التي أعلنت عنها روسيا، على ضماناتٍ من جميعِ أطرافِ الصراع في سوريا.

وأضافَ "أوبراين" في بيانٍ له، يومَ أمس، أنَ هذه الممرات يجبُ أنَ تُستخدمَ طوعاً، دونَ إجبارَ أحدٍ على الفرارِ إلى وجهةٍ مُعينة، مُوضحاً أنَ  الحاجةَ الحالية هي التَوصلُ إلى هُدنٍ إنسانية لمدةِ ثمانيةٍ وأربعينَ ساعة، لإتاحةِ عملياتِ إخلاءِ المدنيين.

كما أعلن وزيرُ الخارجية الأميركي "جون كيري" في تصريحاتٍ صحفية، يوم أمس، في واشنطن، أن تعاونَ بلاده مع روسيا في الشّأن السوري، قد ينهار بالكامل، في حال ثبتَ أن خُطةَ المعابر "الإنسانية"، مُجردُ خدعة.

وأضاف كيري، أنه تحدثَ مرتين مع الجانب الروسي، خلال الأربع والعشرين ساعةً الماضية، مشيراً أن لدى اجتماعاً أميركياً مع الروس سيُعقد اليوم لاكتشاف ما إذا كانت الخطةُ حقيقيةً أم لا، مؤكداً أن واشنطن لن تتحقق من الأمر إلا بعد أن تنتهي هذه المحادثات.

كذلك طالبَ المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا، روسيا بأن تتركَ إدارة الممرات الآمنة في سوريا للأمم المتحدة، معتبراً أن هذه النوع من المهمات من صميم عمل الأمم المتحدة.

وأضاف دي ميستورا، في مؤتمر صحفي، عقده في جنيف، يوم أمس، إن الممرات الإنسانية يجب أن تكون دائمة، وأن يُمنَحَ المدنيون خيارَ البقاء في حلب ولا يجبروا على الخروج منها.

ألوان ..