وأفادت وسائل إعلامية أن هذه السيطرة جاءت إثر اشتباكات مع فصائل "غرفة عمليات فتح حلب"، وأسفرت عن قتل وإصابة وأسر عدد من الطرفين.


وقال مصادر ميدانية إن طائرات حربية روسية ومدفعية قوات النظام قصفت أبنية السكن الشبابي التي يتمركز فيها مقاتلو "فتح حلب"، بالتزامن مع هجوم ميليشيات "سوريا الديمقراطية" على الأبنية من جهة حي الشيخ مقصود، مما أجبر المقاتلين على الانسحاب.


وبهذا التقدم لــ "سوريا الديمقراطية"، أصبح عبور مقاتلي "فتح حلب" إلى منطقة دوار "الجندول" ومخيم "حندرات" ومشفى "الكندي" عرضة للاستهداف، بعد رصدها الطريق من خلال الأبنية التي سيطرت عليها حديثا.