
استهدف الطيران الروسيُّ أحياء العامرية والشيخ سعيد وبستان القصر والفردوس وجسر الحج في مدينة حلب, ممّا أدّى لوقوع عددٍ من الجرحى وأضرارٍ ماديّة كبيرة في ممتلكات الأهالي.
من جانبٍ آخر, ارتقى ستّة مدنيّين بقصفٍ شنّته طائرات النظام الحربيّة على مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي, إذ استهدفت الغارات محطةً للوقود ممّا أدّى لاشتعال حريقٍ ضخمٍ فيها. هذا واستهدف الطيران أيضاً مدينة الباب بالريف الشرقي, و عدّة بلداتٍ أُخرى في الريف الجنوبي.
وفي سياقٍ مُنفصل, اندلعت اشتباكاتٌ شرسة بين قوّات المعارضة وقوّات النظام مدعومةً بالطيران الروسي والمليشيات الأجنبيّة على جبهة الحاضر في الريف الجنوبي لحلب.
وأدّت المعارك إلى سيطرة قوات النظام على بلدة الحاضر وتلة الاربعين جنوب شرق البلدة.
هذا وتعتبر بلدة الحاضر نقطةً استراتيجيّة بالنسبة للنظام, نظراً لوقوعها على بُعدِ قرابة عشرة كيلو مترات من الطريق الدّولي "حلب _دمشق", ما يفتح أمام قوّات النظام الطريق للتّقدّم نحو القرى التي تلي قرية العيس للوصول إلى الأوتوستراد.
بالمقابل, شنّت قوّات المعارضة مع جبهة النصرة هجوماً معاكساً بعد ساعاتٍ من سيطرة النظام على الحاضر استطاعت خلاله تدمير خمس دباباتٍ ومدفع 23.
كما أسفرت المعارك عن مقتل أكثر من خمسين عنصراً من قوّات النظام حسب مصادر محليّة.
وفي ريف حلب الشرقي, سيطرت قوّات النظام على قرية "عربيد" الواقعة قرب مطار كويرس العسكري الذي تمكّنت قوّات النظام من فكِّ الحصار عنه بعد انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة, وهي بذلك تتقدّم نحو المحطّة الحراريّة المُحاصرة أيضاً.