ارتكب الطيران الحربي الروسي يوم أمس مجزرة جديدة بحق المدنيين في جسر الشغور، وقد أسفر القصف عن ست عشرة ضحية معظمهم من النساء والأطفال وعشرات الجرحى، فيما جدد الطيران الروسي قصفه اليوم على ريف إدلب ما أدى الى ارتقاء طفلة في كنصفرة وإصابة أربعة آخرين، إضافة إلى دمار هائل في منازل المدنيين، كما شهدت بلدة التمانعة قصفا مماثلا، موقعا المزيد من الإصابات.

وفي حلب فقد تعرضت مدينة حريتان في الريف الشمالي يوم أمس لقصف روسي عنيف، أسفر عن ست ضحايا وعشرات الجرحى، كما تعرضت مدينة مارع وتل رفعت والشيخ عيسى ودير جمال لقصف روسي بالقنابل العنقودية، مخلفا اضرار مادية، وطال القصف مدينة دير حافر بالريف الشرقي، ما أدى لارتقاء امرأة وطفليها واصابة اخرين بجروح طفيفة.

عسكرياً جرت اشتباكات في الريف الشمالي بين المعارضة وتنظيم الدولة استهدفت المعارضة خلالها مواقع التنظيم بمنطقة الصوامع وحربل، فيما تستمر الاشتباكات بالريف الجنوبي وسط غارات روسية.

وإلى اللاذقية حيث استعادت قوات المعارضة أمس السيطرة على جبل النوبة الاستراتيجي بعد اشتباكات مع وقوات النظام والميليشيات الأجنبية المساندة لها، وضمت فصائل المعارضة كلا من "أحرار الشام، جيش النصر، الفرقة الساحلية الأولى، جبهة النصرة، اللواء العاشر، فيلق الشام، لواء القادسية، جبهة شام".

فيما قال مدير المكتب الإعلامي لـ "تجمع صقور الغاب" التابع لـ "جيش النصر"، حسين رعدون، "إن الاشتباكات جرت في عشرة نقاط، تزامنا مع تمهيد ناري على نقاط زويك ومجبل الزفت " مشيرا إلى مقتل 15 عنصرا للنظام في هذه العملية.