رفضت وزارةُ الدفاع الروسية، في بيانٍ لها، الإقرارَ بحصولِ انتهاكاتٍ في آخرِ أيامِ الهدنةِ التي أعلنها النظامُ السوري خلالَ أيام العيد.

في وقتٍ ارتفعَ عددُ ضحايا المجزرةِ التي ارتكبتها المقاتلاتُ الروسية يوم أمس، في بلدة دركوش، بريف إدلب، إلى 25 شخصاً.

وقالَ مديرُ مركز الدفاع المدني، في قطاعِ «جسر الشغور» إنَ القصفَ تمَّ بصاروخٍ أُطلق من بارجة روسية في البحر المتوسط.

كما قُتلَ شخصٌ وجُرحَ آخران نتيجةَ انفجارِ عبوةٌ ناسفة، استهدفت سيارةً تابعةً لـ "جند الأقصى" داخلَ قريةِ( معر بليت).

كذلك استهدفت قواتُ النظام بصارويخ  «فيل» حيي بستان القصر والأنصاري، ما أسفرَ عن مقتلِ مدنيين اثنين بينهم طفلة، في حين قُتلَ 16 مدنياً إثرَ قصفٍ بقذائفِ الهاون على أحياءِ الفرقان والمارتيني والموكامبو والميدان وساحة الجامعة التي تُسيطرُ عليها قوات النظام، وسطَ تضاربٍ بالأنباء حولَ مصدرِ القصف.

ألوان ..