جورنال| عناوين الصحف العربية لصباح اليوم السبت ..

جورنال| عناوين الصحف العربية لصباح اليوم السبت ..

 

قراءة لأبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية،  وكذلك قراءة لمقال الكاتب السوري عبد الناصر العايد في صحيفة الحياة والذي حمل عنوان: "لو يواجه الضحايا السوريون جلاديهم في جنيف".
البداية من عناويين الصفحة الأولى في الحياة اللندنية وفيها:
_800 تونسي قتلوا مع الجماعات الإرهابية
_غارة روسية تقتل قائد «جيش الإسلام»... بعد تبنيه المفاوضات
_موسكو تطلق مطرقة الأمن لمكافحة «الإرهاب»... والمعارضة
_الحوثيون يواصلون خرق الهدنة ومعارك ضارية في مديرية نهم
_شهيدان في «الميلاد» الفلسطيني
_14 قتيلاً بأعاصير «ميلادية» في أميركا
_حرب شوارع حول المجمع الحكومي في الرمادي
_الصين تعلن تأسيس «البنك الآسيوي»

_________

أما السفير تغيبت اليوم وعنونت يوم أمس من الشأن اللبناني:
_توقيف خلية إرهابية في الضنية…. ومصادرة مخزن أسلحة في عكار….. طرق "داعش" إلى الإمارة اللبنانية مقفلة أمنيا.. وسياسيا
_احتفال لفلسطينين بحرق الدوابشة… الهبة الفلسطينية متواصلة: ٦ شهداء
_"داعش" يخرج من جنوب دمشق… أول اتفاق من نوعه مع الجيش السوري
_وعن سوريا قال سيمور هريش: الجيش تحايل على أوباما!
_________

تحتجب اليوم العرب اللندنية.

في حين بدأت الشرق الأوسط حديثها بشكل مباشر في الشأن السوري فعنونت:

"جنيف ٣" يترنح بعد اغتيال روسيا قائد جيش الإسلام
وفي الشان اليمني كتبت..: مستشار هادي: الحوثيون عرضوا في جنيف إطلاق المعتقلين مقابل وقف الغارات
ونقلت عن وزير خارجية ليبية قوله: الأمم المتحدة لم تعين الحكومة
__________
وبعد قراءة عناوين الصفحات الأولى،ننتقل سويا لقراءة ما كتبه عبد الناصر العايد على صفحات الحياة اللندنية.

ينطلق العايد من مسلمة…. أما وقد أرغمنا المجتمع الدولي ومصالحه على الجلوس على طاولة التفاوض مع جزارنا، بقرار مسبق تكاد سطوره أن تقول إن لا مناص لنا من قبول بقاء النظام ورأسه، فإن المعارضة السياسية مطالبة بالارتقاء في أدائها إلى مستوى خداع العالم ودجله، وأن تحشر نظام الأسد في المكان الذي يستحقه، وهو المحكمة. وما ذاك بعسير لو تحلى المعنيون بالتفاوض بالحد الأدنى من نكران الذات والمسؤولية والمهارة السياسية.

ويرى العايد أن المعارضة ترتقي بأنها… تستطيع عبر الهيئة التي أنيط بها مهمة اختيار الوفد المفاوض أن تنتقي لرئاسته ذلك الطبيب من درعا، الذي فقد أولاده السبعة ببراميل الأسد، ليكون رئيساً للوفد، وأن تختار سيدة على قدر من العلم، ممن فقدن أحبتهن في مجزرة الكيمياوي، وما أكثرهن، لتكون نائبة للرئيس، وأن يتم اختيار شخص فقد أولاده في معتقلات النظام تحت التعذيب، ليكون نائباً ثانياً، ويمكن إضافة ضحايا آخرين، ربما كانوا من أولئك الذين بُترت أطرافهم أو احترقت وجوههم، في حرب المجرم على الشعب السوري، وليس أسهل من إيجاد المئات من هؤلاء، ممن يمتلكون المؤهلات العلمية والثقافية والسياسية، التي تمكنهم من خوض غمار المفاوضات بكفاءة، وأن تجعل من منصة جنيف التي سيتابعها العالم أجمع، محكمة رمزية للنظام ومن يدعمه ومن يصمت عنه، وتضع الخط الأحمر الأخلاقي الذي لا يجوز للمعارضة أو القوى الدولية أن تتجاوزه، وهو الجرائم المروعة ضد الإنسانية التي ارتكبها بحقهم نظام الأسد الذي أحجم واضعو القرار 2254 عن مجرد الإشارة إليه، على نحو يذكّر بصمت الشياطين.

ويتابع العايد…. تستطيع المعارضة بتخليها قليلاً عن نرجسيتها، أن تتراجع خطوة إلى الوراء، لتسمح للأضواء ان تسقط لمرة واحدة على السوريين الحقيقيين، سوريي الداخل المنكوبين، فتكسب نقطة لدى هذا الشعب، ونقطتين على أعدائه، هو الذي طالما اتهم تلك المعارضة، وهو محق إلى درجة بعيدة، بأنها لا تمثل سوى نفسها والأنظمة التي تشغّلها.

وفي ذات السياق… تستطيع تلك المعارضة التي يفترض أنها ديموقراطية ووطنية، أن تكسب نقاطاً اضافية في صراعها الآخر مع قوى الإرهاب ذات الأجندات الدخيلة والغريبة عن السوريين وثورتهم، حين تمنح السوريين المتضررين حتى النخاع من إجرام النظام وميلشياته فرصة تمثيل أنفسهم، والدفاع عن قضيتهم، بطريقة انسانية، ليست مشتقة من أساليب الأنظمة الإجرامية، وذهنيتها الدموية القاتلة التي تكرر على أسماعهم كل يوم أن لا أحد غيرها يهتم لأمرهم ومعاناتهم.
وأخيراً، يختم العايد مقاله…. أن وقوف الضحايا في وجه جلاديهم سيؤدي إلى تحويل جلسات التفاوض إلى محكمة أخلاقية كبرى، وتقهقهر النظام وحلفائه، وانهيار المفاوضات، وهو أقصى ما يجب ان تسعى إليه هيئة التفاوض في الجولة الحالية، فنقض العملية برمتها، وإبطالها بأساليب لا تخرج عن الأعراف الديبلوماسية، ومعاودة تأسيسها على قواعد أكثر عدالة، هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم في عملية التسوية، إن كان ثمّة من يريد لها أن تتقدم، وإلا فليعلن السوريون عن سقوطها، والسقوط الأخلاقي لدول العالم، بصوت عالٍ ومدو.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +