تَصفح عناوين الصحف العربية لصباح السبت ..

تَصفح عناوين الصحف العربية لصباح السبت ..

 

كما كل صباح قراءة لأبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، مع وقفة عند مقال، رئيس تحرير الشرق الأوسط عبد الرحمن الراشد بعنوان "رفع وتيرة الحرب قبل فيينا"..

البداية من عناويين الصفحة الأولى في الحياة اللندنية وفيها:
_حساسيات سياسية تؤخر معركة الفلوجة...
_«الجنرال ثلج» يعجز عن وقف المعارك في سورية..
_«خلية ارهابيين» من «داعش» تُرعب المانيا…. 
إ_يران تملك كميات صواريخ أكثر من القدرة على خزنها.
_حسين آيت أحمد «يرتاح» إلى جانب والدته وجدته
_أردوغان «يتمثل» بهتلر
_«طالبان» تتبنى هجوم كابول
_استقبلت إسرائيل مطلع السنة الجديدة بإطلاق نار أدى إلى ذعر في تل أبيب،
_تعزيز أمن عدن بقوات دُربت في إريتريا
_دبي تواصل التحقيق في حريق فندق «العنوان»
___________________________

أما السفير فعنونت:
_2016 رئاسياً: أي حسابات للاعبين.. وما هو السيناريو الأرجح؟ 
_معركة الشيخ مسكين تعدّل المشهد الجنوبي
_صواريخ إيرانية في هرمز «تستفز» الأميركيين…. 
_عُمان: رفع أسعار الوقود والضرائب….. 

___________________________

بالانتقال إلى العرب اللندنية والتي عنونت:
واشنطن تقترب من لندن في محاربة فكر إخواني متطرف…. 
العراقيون يعودون إلى ادخار أموالهم في بيوتهم…

___________________________

في حين بدأت الشرق الأوسط من الشأن السعودي فعنونت:
_فتنة ٢٠٠٩ تلاحق إصلاحيي إيران في انتخابات ٢٠١٦…. 
_بعد دحر "داعش" الحشد الشعبي تحت الضغط…. 
_____________________

 مقال عبد الرحمن الراشد رئيس تحرير الشرق الأوسط بعنوان: "رفع وتيرة الحرب قبل فيينا".
كتب الراشد…. الروس، منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول)، صاروا رأس حربة في معارك سوريا ومحيطها، بعد أن كانوا يلعبون دورًا خلفيًا، بالتمويل والمعلومات والعمليات المحدودة. النتيجة أن قوات النظام السوري مع القوات الإيرانية، التي تقود ميليشيات متعددة الجنسيات، تشعر لأول مرة بانفراج في عدد من مناطق القتال. وبات من الواضح نوايا التصعيد هذه، إلا لوزير الخارجية الأميركي المصر على قناعته بنوايا الروس الحسنة التي شكلها بناء على حواراته المتعددة معهم في أوروبا وموسكو. والمشكلة لم تعد في فك شفرة النوايا الروسية لأن فعلهم أوضح من أقوالهم، بل المشكلة في فهم نوايا الوزير جون كيري؛ هل هو أيضًا يريد التخلص من المعارضة المسلحة السورية المعتدلة، أي التي ليست «داعش» ولا «النصرة»؟ وهل يبيت النية للقبول أخيرًا باستمرار نظام بشار الأسد؟
ويتابع الراشد… حاليًا، في سوريا تشن حربان؛ واحدة من جانب التحالف الأميركي تستهدف التنظيمات الإرهابية: «داعش» و«النصرة»، والأخرى من الجانب الروسي تقوم بقصف التنظيمات المعارضة الوطنية. النتيجة، أن الأسد والإيرانيين يقومون برفع الأعلام على المناطق «المحررة» أميركيًا وروسيًا!

وفي نفس الوقت يشجع الروس والإيرانيون التنظيمات التركية الكردية المسلحة لضرب تركيا، وبالتالي تجويع المعارضة السورية وعزلها.
ويذهب الراشد للقول… صار الجانبان، الأميركي والروسي، يقاتلان في صف نظام الأسد وحليفه الإيراني، إضافة إلى تعزيز وضع القوى الموالية لإيران في العراق بشن الحرب نيابة عنهم، وتحرير المناطق التي استولى عليها تنظيم داعش.
تكون السياسة الأميركية منطقية ومقبولة، لو أن هناك حلاً سياسيا مؤكدًا يوازي العملية العسكرية، لكنها الآن تقوم بعكس ذلك، بإضعاف الحل السياسي بتنظيفها المناطق لصالح الإيرانيين والروس، فهل يستطيع أحد أن يشرح لنا، أين المنطق هنا؟
ويختم الراشد… بعد شرح طويل لرؤيته… وطالما أن المشروع الروسي يقوم على فرض حل سياسي بالقوة، بتنصيب الأسد وتسليم إيران المنطقة، فإن واجب دول المنطقة على الجانب الآخر تغيير مفهوم دعمها للمعارضة، برفع مستوى تسليحها، الذي ظل دائمًا محدودًا نتيجة الاشتراطات الدولية، وعلى أمل التوصل إلى حل سياسي يجمع كل الفئات السورية في مشروع حكم واحد. رفع دعم المعارضة قد يكون الطريق الوحيد لتحقيق التوازن على طاولة التفاوض. دون ذلك من الأفضل توفير الوقت، بتسليم الإيرانيين المهمة، ونقل المفاوضات إلى طهران، وتكليف جماعتها بحكم سوريا. وفي نفس الوقت على دول المنطقة، وأوروبا، نتيجة لذلك استقبال المزيد من ملايين الهاربين من سوريا والعراق، لأن المنطقة لن تستقر.

_______________

https://soundcloud.com/radioalwan/212016a

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +