
2016-01-04 07:27:04
كما كل صباح قراءة لأبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية يصبحكم بها راديو ألوان سماعيا ًوتحريراً، مع قراءة لمقال لافتتاحية صحيفة الحياة بقلم رئيس التحرير غسان شربل والتي جاءت بعنوان "ملامح سنة أصعب"..
البداية من عناويين الصفحة الأولى في الحياة اللندنية وفيها:
-
تنديد عربي وخليجي بإيران «الراعية للإرهاب»…. حيث أعربت السعودية عن استهجانها واستنكارها الشديدين ورفضها القاطع لـ «التصريحات العدوانية»، الصادرة عن النظام الإيراني، الذي اعتبرته «راعياً للإرهاب …
-
تحالف كردي - عربي يقترب من «عزل» حلب عن تركيا…. فقد اقترب تحالف كردي - عربي من «الخط الأحمر» التركي لدى سيطرته بدعم من الطيران الروسي على منطقة قرب معقل للمعارضة في ريف حلب.
-
قوات أميركية خاصة تختبر «داعش» في الموصل…. والخبر عن سعى قوات خاصة أميركية من «الكوماندوس» إلى اختبار قوة «داعش» عبر إنزالات جوية متكررة، خلف «خطوط التماس» مع التنظيم، كان آخرها أمس قرب الموصل.
-
تشكيل 4 ألوية عسكرية لكسر حصار تعز…. حيث سيطر مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح أمس على مواقع جبلية استراتيجية مطلة على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج …
-
نيودلهي تكافح لـ «تطهير» قاعدة اقتحمها تنظيم باكستاني…. كافح الجيش الهندي أمس لـ «تطهير» قاعدة جوية قرب الحدود مع باكستان، بعد هجوم شنّه مسلحون السبت، يُرجّح أنهم من تنظيم «جيش محمد»...
__________________
أما السفير فبدأت من قضية نمر النمر الذي اعدمت السعودية فعنونت..
-
النمر شهيداً: السعودية في عين العاصفة… رسالة بالدم إلى الداخل والخارج وتلاعب بالنار الإقليمية… «نعوّل على دور العقلاء في المملكة»... عبارة لطالما رددها أقارب نمر باقر النمر، وخصوصاً أخوه محمد، في كل مرّة كانوا يُسألون عن مصير الشيخ وهو ينتظر مصيره في سجنه… بهذا بدأت السفير تقريرها حول الحادثة التي اتخذتها منصة لمهاجمة السعودية
-
هل يصيب الاشتباك الاقليمي الاستقرار في لبنان؟…. نصر الله يهاجم آل سعود.. والحريري يدافع… وفي الخبر… إذا كان القرار السعودي بإعدام الشيخ نمر باقر النمر سيترك تداعيات شديدة الخطورة على مجمل الساحات المتوترة في المنطقة، فالأرجح ان لبنان ـ المحتقنة بيئاته الطائفية والمذهبية ـ لن ينجو بدوره من شظايا هذه التداعيات، وهو الذي يفتقر أصلا الى القدر الكافي من المناعة في ظل شلل مؤسساته الدستورية، والانقسام الحاد بين مكوّناته، حول ملفات خلافية تمتد من رئاسة الجمهورية ولا تنتهي عند.. إعدام النمر، فضلا عن التحديات الأمنية اليومية في الداخل أو على الحدود.
-
هبّة فلسطين: «الرصاص المجهول» يطارد الاحتلال… طارد «الرصاص المجهول»، أمس، جنود الاحتلال في الضفة الغربية، في الأيام الأولى من الشهر الرابع للهبّة الفلسطينية التي شيعت السبت وأمس عدداً من شهدائها، وذلك بعدما بدأ العام الجديد بعملية فدائية في تل أبيب أدت إلى مقتل مستوطنين، ولا تزال قوات الاحتلال «تطارد الشائعات» للعثور على منفذها.
________________
وبالانتقال إلى العرب اللندنية والتي عنونت:
-
الحرب الكلامية ضد السعودية مؤشر على ضعب خيارات إيران...حلفاء إيران في المنطقة مشغولون بمشاكلهم وأضعف من أن يردوا على الرياض.
-
عمليات انتقائية لداعش بعد هزيمته في الرمادي…. والخبر من العراق حيث فرضت الهزيمة التي مني بها التنظيم في مدينة الرمادي، على أفراد التنظيم العودة إلى تنفيذ عمليات انتقائية لإحداث خسائر نوعية، على أمل تشتيت تقدم الجيش العراقي بالمفخخات والعمليات الانتحارية.
-
حسابات السبسي ومناورات الغنوشي تعيق تشكيل الحكومة التونسية الجديدة….. لم يتمكن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد من الإعلان عن تشكيله فريقه الحكومي الجديد الذي سبق له أن أكد أنه سيكون جاهز قبل نهاية العام الماضي.
______________
في حين بدأت الشرق الأوسط من الشأن السعودي فعنونت:
-
قمة سعودية - طاجيكية تتوج بـ ٤ اتفاقيات… حيث عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة بالرياض، أمس، جلسة محادثات رسمية مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، تطرقت إلى بحث العلاقات الثنائية…. والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
-
الجزم السعودي يقطع العلاقات الدبلوماسية السعودية مع "الإرهاب الإيراني"... والخبر عن اتخاذ السعودية أمس قراراً حازما بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، عقب الاعتداءات التي طالت مبنى السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد، وأيضا بسبب التدخل الإيراني في الشأن السعودي بعد تنفيذ القصاص ضد ٤٧ مدانا بالارهاب.
-
رجال بن لادن في إيران… دَين "القاعدة" الثمين في عنق طهران…. والتقرير يتناول العلاقات بين القاعدة وإيران التي تعود إلى سنين بعيدة، وتكثفت بعد هجمات ١١ أيلول ٢٠٠١.
-
وفي الشأن السوري عنونت الشرق الأوسط…. خوجة: لا يمكن هزيمة "داعش" دون تنسيق دولي مع "الحر"... والخبر عن بدء "الهئية العليا للتفاوض" المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، اجتماعاتها المفتوحة في العاصمة السعودية أمس، للبحث في ترتيبات عملية التفاوض مع النظام المرتقبة نهاية الشهر الحالي.
___________
-
افتتاحية الحياة بقلم غسان شربل..
ويبدأ شربل من العام الماضي… حيث شهدت الأسابيع الأخيرة منه سلسلة لقاءات وتحركات لتغليب خيار التفاوض على خيار التقاتل في الحرائق المفتوحة في المنطقة. في هذا السياق يمكن إدراج اللقاءات التي عقدت بشأن الحرب في سورية والحرب في اليمن والوضع البالغ الخطورة في ليبيا.
ويتابع سرد مختصر لمشهد العام الماضي حيث… أدى بروز إجماع إقليمي ودولي على ضرورة إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» إلى ظهور رهان على أن تكون السنة الجديدة أفضل من السابقة بمعنى أن تشهد انحسار هذا التنظيم الإرهابي وحرمانه من القدرة على تهديد دول وخرائط.
وثمة من ذهب أبعد وراهن على أن روسيا التي تدخلت عسكرياً في سورية في العام الماضي ستكون بأمس الحاجة إلى صناعة السلام في سورية في السنة الجديدة تفادياً للغرق في وحول نزاع باهظ التكاليف على كل المستويات. وأن حاجة روسيا إلى هذا السلام ستدفعها إلى التدخل لدى إيران لتسهيل إنهاء الحرب في اليمن والانخراط في الجهد الدولي لمنع النار الليبية من التمدد في أكثر من اتجاه.
ولكن… في الأيام الأولى من السنة الحالية لا تبدو هذه الأمنيات قابلة للتحقيق والأسباب كثيرة.
عشية بدء السنة الجديدة أقر الرئيس فلاديمير بوتين الوثيقة العسكرية الجديدة التي حملت بعض التعديلات على ما تبلور في مطابخ الجيش الروسي في السنوات الأخيرة. وإذا كانت الوثيقة اعتبرت الإرهاب البند الأول في لائحة الأخطار فإنها تضمنت أيضاً إشارة إلى أن أدوار حلف الناتو وتحركاته وتمدده تحمل تهديداً محتملاً للأمن القومي الروسي. وإذا أخذنا في الاعتبار السلوك الميداني للجيش الروسي في سورية ومحاولته فرض وقائع جديدة على الأرض تغير ملامح الحل المطروح للأزمة يصعب توقع تعاون أميركي - روسي حقيقي وفاعل على مستوى المنطقة لإخماد حرائقها.
لسنا في الطريق إلى قرار أميركي - روسي باستدعاء أهل الشرق الأوسط إلى طاولة المفاوضات. يتابع شربل… فأغلب الظن أن روسيا ستحاول تحقيق المزيد مستفيدة من النهج الانسحابي لإدارة باراك أوباما وبانتظار أن تنتهي السنة باتضاح اسم الساكن الجديد في البيت الأبيض.
القرار الدولي الحازم مستبعد والقرار الإقليمي غير موجود أصلاً. بدايات السنة توحي أننا نتجه إلى وضع إقليمي أكثر تعقيداً. هذا ما كشفته الأزمة الحادة بين إيران والسعودية وما تخللها من تصريحات عنيفة واعتداءات استهدفت السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران إثر تنفيذ الأحكام بـ47 مداناً في المملكة.
الخلاف السعودي - الإيراني ليس جديداً. ولكنه بحسب شربل... دخل مرحلة جديدة حين عاودت إيران سياسة تصدير الثورة إثر سقوط نظام صدام حسين. ضاعفه الحديث عن «هلال» يضم بغداد ودمشق وبيروت. زاده حدة النزاع المدمر في سورية. ألهبته المغامرة الحوثية في اليمن. شعرت السعودية بمحاولة للتطويق عبر البحرين والعراق واليمن. ورفضت على نحو قاطع التسليم بأن إيران صارت مرجعية دينية وسياسية للشيعة العرب معتبرة أن من شأن ذلك تمزيق الخرائط وطي صفحة ترميم الاستقرار وفتح الباب لحروب لا تنتهي.
في الختام… يؤكد شربل بأن أي تصاعد للأزمة الجديدة بين السعودية وإيران ينذر باستقطاب حاد في العالم العربي والإسلامي. كما ينذر بتعميق خيار المواجهة في الأزمات التي كان يؤمل أن تسلك طريق المفاوضات. كانت السنة الماضية صعبة للغاية. بدايات الحالية توحي بأننا نتجه إلى ما هو أصعب.
________________
https://soundcloud.com/radioalwan/412016a