
2016-01-06 07:40:27
كما كل صباح راديو ألوان يصبحكم في قراءة لأبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، ومن ثم تناول مقال الكاتب المصري حسن نافعة على صحفات الشرق الأوسط بعنوان "مستقبل المنطقة بين صراعات الهويّة ومشاريع التفتيت".
البداية من عناويين الصفحة الأولى في الحياة اللندنية وفيها:
-
محاكمة غيابية لغولن لاتهامه بـ «الإرهاب» ومحاولة انقلاب…. وسط خلافات حادة مع أحزاب المعارضة، على ملفَي الدستور الجديد والنظام الرئاسي المقترح، وكذلك التهديد برفع .
-
وفي شأن دولي… مقتل جندي أميركي وجرح اثنين في أفغانستان…. أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أمس، مقتل جندي وجرح اثنين من القوات الخاصة في عملية «لمكافحة الإرهاب» ضد حركة «طالبان» في منطقة المرجا في أفغانستان.
-
أما في الشأن السوري…. فالعنوان… المعارضة تصعد وتشكك في جدوى التفاوض…. حيث صعدت الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية خلال لقائها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أمس، وشككت «في جدوى العملية التفاوضية» بسبب «استمرار القصف في مختلف مدن البلاد".
-
إلى الأزمة السعودية - الإيرانية حيث عنونت الحياة… إجراءات خليجية جديدة رداً على الاعتداءات الإيرانية…. بعد ساعات من إدانة مجلس الأمن الاعتداءات التي استهدفت السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران، واصلت دول خليجية إجراءاتها ضد انتهاكات طهران…
-
البداية من ليبيا… «داعش» يصدم الليبيين بنشر صورة فتى انتحاري… حيث أصيب الليبيون بصدمة بعد اصدار تنظيم «داعش» بياناً نعى فيه «أبو عبدالله الأنصاري» احد الانتحاريين الذين شاركوا في الهجوم على ميناء السدرة النفطي الليبي في تحرك واسع للتنظيم هناك.
-
الحصانة عن نواب أكراد، بعد طرحهم فكرة الحكم الذاتي، تبدأ اليوم محاكمة غيابية جديدة للداعية المعارض فتح الله غولن، في اتهامات جديدة.
-
بالعودة إلى.. «داعش» الذي فشل في السيطرة على حديثة…. حيث جدد تنظيم «داعش» هجومه على حديثة (260 كلم شمال غربي بغداد) ونواحي «بروانة» و»الخسفة» المحيطة بها، في محاولة للسيطرة عليها تعويضاً لخسارته الرمادي…
-
في شأن اليمن…. نجاة محافظَي عدن ولحج من الاغتيال…. نجا محافظا عدن ولحج أمس من محاولة اغتيال إثر تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبهما في مديرية المنصورة شمال عدن وأدى الانفجار إلى مقتل ثلاثة حراس.
______________________
أما السفير فبدأت من السعودية فتناولت الملف السعودي من فور فعنونت:
-
«حرب باردة» سعودية ـ إيرانية نحو اللاعودة!.... حيث واصل التوتر بين السعودية وإيران سلوك مساره التصاعدي المفتوح، وسط غياب لأي مؤشر من شأنه أن يحدد نقطة الذروة التي قد يبلغها.
-
وبقيت في الشأن السعودية ولكنه السور يهذه المرة بعنوان… رسائل سعودية متضاربة بشأن سوريا… حيث أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، أن السعودية عبرت عن إصرارها على ألا تعرقل التوترات مع إيران المحادثات الخاصة بالعملية السياسية في سوريا والمقررة في جنيف في 25 كانون الثاني الحالي، فيما كان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يتمسك بموقف الرياض ألا يكون للرئيس بشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا، وأنها ستواصل «تقديم أشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي كافة للشعب السوري».
-
وفي الشأن اللبناني… عنونت. «حزب الله» ـ «المستقبل»: تصعيد حتى.. الحوار! ….. فعلى وقع احتدام الاشتباك بين السعودية وإيران، ارتفع منسوب الاحتقان الداخلي بوتيرة متسارعة، واستعاد الخطاب السياسي نبرته العالية والعابرة للسقوف، واختفت أخبار المبادرات والتسويات خلف الضباب الإقليمي، ما يؤشر الى أن المرحلة المقبلة ستكون محفوفة بالمخاطر.
______________________
وبالانتقال إلى العرب اللندنية والتي بدأت من الملف السعودي الايراني لليوم الثاني على التوالي… فعنونت:
-
الرياض توظف نفوذها لتطويق طهران… والموقف السعودي يكتسب المزيد من الدعم إقليميا ودوليا…
-
في الشأن السوري عنونت… المعارضة السورية تضع شروطها أمام دي مستورا… حيث أكد أعضاء في المعارضة السورية الممثلة في مؤتمر الرياض أثناء لقائهم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان ديمستورا، أمس على أن هدف العملية التفاوضية هو الوصول إلى هيئة حكم انتقالية شاملة الصلاحيات دون أن يكون للرئيس الحالي بشار الأسد دورا فيها.
-
وفي الشأن الجزائري… بعد أربع لبوتفليقة… ولايتان فقط للرئيس الجزائري المقبل…. وإصلاحات دستورية تكرس هيمنة محيط الرئيس على مفاصل الدولة.
___________________
أما في عناوين الشرق الأوسط:
-
تخبط في طهران… وتوجه خليجي لتعليق الاتفاقيات… فقد أحدث الموقف الذي اتخذته السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وما تبعه من مواقف تضامنيه مشابهة من دول خليجية وعربية، إرباكاً كبيراً لدى التيارات السياسية والدوائر الأمنية في طهران.
-
أبو رميثة "سفاح داعش"... هندوسي تحول إلى الإسلام… كشفت مصادر في لندن عن هوية "السفاح" الذي ظهر في الفيديو الأخير لتنظيم داعش وهو يقتل خمسة أشخاص اتهمهم التنظيم بالتجسس لصالح بريطانيا، ويتحدث بلكنة بريطانية ويتوعد المملكة المتحدة بهجمات إرهابية…
-
وفي الشأن السعودي الداخلي… عنونت… اعتداء إرهابي يستهدف حافلة لنقل موظفي "ارامكو" في القطيف… حيث تعرضت حافلة تابعة لشركة "ارامكو" السعودية أمس إلى اعتداء إرهابي نفده أربعة من مثيري الشغب.
______________________
مقال الكاتب المصري حسن نافعة على صحفات الشرق الأوسط بعنوان "مستقبل المنطقة بين صراعات الهويّة ومشاريع التفتيت":
بدء نافعة قوله، بشرح تفاصيل المنطقة العربية ونشأتها وكل التفاصل التي فيها من العرقية والدينية …. ومن ثم بعد هذا الشهر المطول يسأل.. ما هي الأسس التي يتعين الاستناد إليها لتصبح الحدود الجديدة قابلة لتحقيق الأمن والاستقرار وقادرة على استعادة الهدوء للمنطقة؟
ويحاول نافعة للإجابة بأن دعونا نحاول أولاً استعراض دلالة ما جرى للمنطقة عقب رسم خريطتها القديمة، قبل أن نحاول استشراف مصيرها إذا نجحت المحاولات الرامية لرسم خريطة جديدة لها. فقد أفرز اتفاق «سايكس – بيكو» دولاً وطنية، وُصفت أحياناً بـ «القُطرية» كما وصفت حدودها بـ «المصطنعة»، وتعرّضت لهجوم ضار من جانب التيارين القومي والإسلامي على السواء… وبعد تحليل الاشكالية بكل تفاصيلها ينتقل نافعة إلى الحل العقلاني الوحيد برأيه والذي يكمن، في المبادرة الى اتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطوات يمكن تلخيصها على النحو التالي:
أولا… عقد اجتماع فوري على مستوى القمة بين قادة الدول العربية الرئيسية التي لا تزال متماسكة عسكرياً وسياسياً، في مقدمها مصر والسعودية والمغرب والجزائر، يستهدف بلورة موقف عربي موحد من الأزمات المشتعلة في العالم العربي، بخاصة في سورية واليمن وليبيا، وطرح هذا الموقف كأساس لتسوية تلك الأزمات وبطريقة تساعد على تفعيل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
ويتابع نافعة بثانيا.. إقامة مؤسسات للتعاون الفعال بين هذه الدول الأربع، في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، تصلح نواة ونموذجاً مصغراً لما ينبغي أن تكون عليه مؤسسات النظام العربي الجديد، على أن يتم توسيع هذه النواة بضم دول جديدة إليها وفقاً لرؤية الدول المؤسسة وشروطها.
وثالثا يرى الكاتب دخول هذه المجموعة النواة ككتلة موحدة في حوار مع كل من إيران وتركيا، يستهدف احتواء الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنّة، من ناحية، وتحويل دول الجوار الإسلامي إلى عمق وإلى مجال حيوي للدول العربية، من ناحية أخرى، وأيضاً في حوار مع الأطراف الفلسطينية لتسوية الخلافات بينها ولتمهيد الطريق أمام تسوية سلمية مقبولة للصراع مع إسرائيل.
ويختم الكاتب المصري القول: قد يبدو هذا النوع من التفكير ضرباً من الخيال في ظل تصاعد الأزمة بين السعودية وإيران، والتي أدت إلى قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. غير أنني أعتقد أن هذا هو الوقت الملائم تماماً للتفكير «خارج الصندوق». أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يبدأ تحركاً سريعاً لاحتواء الأزمة حتى لو تطلّب الأمر زيارة إيران.
____________________
https://soundcloud.com/radioalwan/612016a