جورنال| تَصفح عناوين أهم الصحف العربية لهذا الصباح

جورنال| تَصفح عناوين أهم الصحف العربية لهذا الصباح


 كما كل صباح يصحبكم راديو ألوان في قراءة لأبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، وثم مع مقال صالح القلاب على صفحات الشرق الأوسط .



 البداية من عناوين الحياة اللندنية التي بدأت بأخبار ليبيا ولبنان:




  • فيديو ليبي يزعم خطف لبنانيين لمبادلتهم مع هنيبعل القذافي….. حيث تداولت صفحة تسمي نفسها «وكالة أنباء القذافي العالمية» على موقع «فايسبوك» شريط فيديو قالت انه وردها، يدعي خطف ثلاثة لبنانيين ويطالب الحكومة بالافراج عن هنيبعل القذافي …




  • وإلى الشأن الايراني فعنونت…. طهران تستعجل إطلاق البحارة الأميركيين حمايةً للاتفاق النووي….. فقج أوحت التسوية السريعة لاعتقال طهران 10 بحارة أميركيين في مياه الخليج ليل الثلثاء، بأن الجانبين حريصان على حماية الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والقوى الكبرى…




  • وإلى تركيا فعنونت… استنفار شامل في تركيا... وتوقيف 4 متورطين في حادث اسطنبول….. فقد شنت الشرطة التركية، وسط استنفار شامل، وتحسباً من هجمات جديدة تستهدف القطاع السياحي والأجانب تحديداً، شنت حملات ملاحقة للمشبوهين واعتقلت 68 شخصاً…




  • وبالشان الخليجي … عنونت… البرلمان الكويتي يتضامن مع السعودية… فقد أعلن مجلس الامة (البرلمان) الكويتي أمس تضامنه مع المملكة العربية السعودية في بيان اصدره بعد جلسة سرية ناقش فيها النواب الاوضاع الاقليمية في ضوء التطورات الأخيرة.




  • إلى إيران هذه المرة…. فعنونت… المستثمرون الدوليون يخشون «الفساد» في إيران…. فقد رأت إلهام حسن زادة، رئيسة شركة «إنرجي بايونيرز» لاستشارات الطاقة التي تعملفي طهران ولندن، ان العالم اعتاد على إيران خارج الدورة الدولية للأعمال.




  •  ومن اليمن أخيرا جاء العنوان… الجيش يتوقع دخول صنعاء قريباً…. فقد كثف طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في تعز ومأرب وامتدت الضربات إلى محافظات ذمار ...إلى الملف السوري فكان العنوان… دي ميستورا يواجه «تصلباً» قبل المفاوضات السورية…. حيث تسارعت الاتصالات أمس تحضيراً لجولة مفاوضات جنيف بين النظام السوري والمعارضة، وسط تمسّك الجانبين بعدم تليين مواقفهما المسبقة.




_________


أما السفير والتي بدأت من الشأن اللبناني:




  • جلسة الحكومة على «صفيح الجنرالات»…. حيث تفاعلت أمس المعلومات التي نشرتها «السفير» حول الواقع الأمني والتقني لمطار رفيق الحريري الدولي، والذي أحدث «هزة» في العديد من الأوساط، ما استدعى نوعاً من الاستنهاض الرسمي لاحتواء هذا الملف، وتطويق أي تداعيات قد تترتب عليه، فيما أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، ردا على ما نشرته «السفير»، إن «المملكة المتحدة تعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين، وبينهم لبنان، من أجل التأكد من أن تكون المطارات التي تنطلق منها طائرات إلى بريطانيا وبالعكس تلبي المعايير الأمنية».




  • وفي الملف السوري جاء العنوان… شروط روسية وأميركية قد تفجّر «جنيف السوري»…. وهنا تقول السفير…. «جنيف 3» قد يكون في مهب الريح إذا لم يعقد حول طاولة مثلثة. فإما أن تحضر المعارضة السورية بوفدين، كما يشترط الروس، وليس بوفد الرياض الوحيد، كما أصر الأميركيون في جنيف، أو لا تنطلق العملية السياسية.




__________


وبالانتقال إلى العرب التي بدأت من تونس هذه المرة:




  • نزيف الاستقالات يتواصل داخل نداء تونس… فقد تواصل نزيف الاستقالات في نداء تونس وذلك على خلفية نتائج مؤتمر سوسه الذي انتهى مساء الأحد الماضي بتكريس قيادة جديد وصفت بـ "الانقلابية" على التوافقات…




  • وإلى إيران ومسألة البحارة الأمريكان… فعنونت العرب.. الولايات المتحدة تربت على كتف إيران…. حيث قابلة واشنطن احتجاز إيران لبحارتها ثم إطلاق سراحهم بمديح مثير للاستغراب بدل الاحتجاج وهو المعتاد.




  • إلى النفط فعنونت… انهيار الأسعار بداية لإصلاح بوصلة صناعة النفقط….. المتضررون في أوبك عاجزون عن تقديم حلول واقعية,,,, وتوقعات بانهيار الأسعار إلى ١٠ دولارات في سيناريو قاتم منتظر.




_________


بالانتقال إلى الشرق الأوسط التي بدأت من إيران فعنونت:




  • رسميا…. طهران تعترف بـ ٢٠٠ ألف مقاتل في خمس دول…. ففي أول اعتراف رسمي بوجود مقاتلين إيرانيين خارج بلادهم، أكد قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري وجود ٢٠٠ ألف مقاتل في سوريا والعراق وافغانستان وباكستان واليمن.




  • إلى اليمن والعنوان….التحالف كسر حصار تعز… ففي خطوة تهدف لكسر الحصار على سكان تعز، قام التحالف العربي أمس، بعملية إنزال لنحو ٤٠ طن من المساعدات الطبية والاغاثية إلى المدينة المحصرة.




_________


مقال وزير الاعلام الاردني السابق صالح القلاب المنشور في السفير، بعنوان "سوريا: غياب أميركي وهيمنة روسية وتنظيمات إرهابية!"..


والبداية من الموقف الامريكي حيث و….. باستحياء وبمواربة واضحة اعترف وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأن هناك فعلاً «ورقة» أميركية تتضمن اقتراحًا ببقاء بشار الأسد رئيسًا لسوريا حتى بدايات عام 2017، وهذا يعني أن هناك ترتيبات تم الاتفاق عليها، من دون معرفة الأطراف المعنية الأخرى بشأن الأزمة السورية، بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية، وهذا يفسِّر معنى ابتعاد الأميركيين والنأي بأنفسهم عن هذه القضية وإفساح المجال للروس، ليفعلوا ما يشاءون، وليتركوا «داعش» وشأنه، ويستهدفوا عسكريًّا حتى المعارضة (المعتدلة) وحتى المواطنين السوريين الذين لا حول لهم ولا قوة.


ويحلل القلاب الموقف إذ… ربما أن هناك ما يبرر انكفاء الإدارة الأميركية وانسحابها تسللاً من جهود ومحاولات إيجاد حل معقول ومقبول للقضية الفلسطينية…… أما أن ينكفئ الأميركيون على هذا النحو ويتركوا أكثر ساحات الشرق الأوسط خطورة والتهابًا للروس ليفعلوا فيها ما يشاءون، وليصوغوا معادلة عسكرية وسياسية.. واقتصادية تضمن بقاءهم في الشرق الأوسط ربما لقرن بأكمله، فإن هذا يدل على أنهم فعلاً قد نقلوا اهتمامهم إلى الشرق الأقصى، وإلى أميركا اللاتينية وغرب أفريقيا…


وبعد قليل يؤكد القلاب…. بأن حتى بالنسبة لمحادثات ومفاوضات الخامس والعشرين من هذا الشهر، بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، فإن الغياب الأميركي واضح وضوح الشمس، واللافت أن هذا الغياب الأميركي يكمله غياب أوروبي، مما يعني أن الأوروبيين، بعد ضربات «داعش» الأخيرة في باريس، قد تسلموا رسالة الفاعلين، وفضّلوا الابتعاد عن هذه الدائرة الملتهبة وترك قيصر روسيا الجديد فلاديمير بوتين ليفعل في الشرق الأوسط ما يشاء وما يحلو له. وهكذا فلربما أن اجتماع جنيف الآنف الذكر لن ينعقد نهائيًا ما دام الروس يعتقدون أنهم قد ضمنوا بقاء بشار الأسد في موقع الرئاسة حتى (نيسان) العام المقبل 2017، وفقًا للورقة الأميركية التي يخبئها جون كيري في جيبه، ولم يطلع عليها حتى حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، وما دام رئيس النظام السوري قد أعلن سلفًا ومنذ فترة سابقة بعيدة أن كل تنظيمات المعارضة المسلحة تنظيمات إرهابية، وأنه لا يمكن أن يفاوض أي قوى إرهابية، ولهذا فإن المعروف أنه اشترط أن يعرف سلفًا ومسبقًا أسماء أعضاء وفد المعارضة المفاوض، وأن يتسلم قائمة بأسماء الفصائل التي جرى تصنيفها على أنها تنظيمات إرهابية.


والخطير في هذا كله، برأي القلاب، هو أن انكفاء الولايات المتحدة وابتعادها عن كل هذه القضايا الملتهبة في الشرق الأوسط قد ترتب عليه أن روسيا قد أصبحت ليس رقمًا رئيسيًا، وإنما الرقم الرئيسي في معادلة هذه المنطقة، مما يعني تكريس بشار الأسد ليس لولاية جديدة، بل لولايات متعددة جديدة، وأيضًا تكريس هذا الوضع القائم في العراق وليبيا، وبالطبع في إيران، مما يعني مزيدًا من تجذير الإرهاب؛ «داعش»، و«القاعدة»، و«النصرة» في هذه المنطقة، إذ إن العنف الروسي الذي يستهدف المسلمين السنة في سوريا وتركيا وغيرهما سيؤدي حتمًا إلى تعاظم وطأة هذه التنظيمات الإرهابية، بل وإلى ظهور تنظيمات وتشكيلات متطرفة جديدة، وهنا فإن المشكلة التي يجب أن يفهمها الأميركيون هي أن هناك من بات ينظر إلى الحرب التي تشنها روسيا على الشعب السوري وعلى الشعب التركي على أنها حرب مسيحية ضد الإسلام، وأن فلاديمير بوتين يقود تحالفًا مذهبيًا وطائفيًا ضد الأكثرية المسلمة في هذه المنطقة الملتهبة التي من المنتظر أنها ستزداد التهابًا إنْ قريبًا وإن على المدى الأبعد!


والواقع إنه لا يمكن أن تكون مواجهة «داعش» و«القاعدة» مثمرة ومجدية إذا بقي هذا الحلف الآنف الذكر يستهدف السنة العرب والسنة الأتراك، وإذا بقيت الولايات المتحدة مصرة على حالة الانكفاء التي تعيشها الآن، كأنه لم يعد لها هم إلا تلك الورقة التي يحتفظ بها جون كيري في جيبه التي تنص على بقاء بشار الأسد في موقع الرئاسة حتى بدايات العام المقبل 2017.. إن الحرب الحقيقية على هذه التنظيمات الإرهابية تستدعي وضع حدٍّ لكل هذه التوترات الطائفية المتصاعدة والمتعاظمة، بسبب الاحتلال العسكري الروسي لهذا البلد العربي، وبسبب التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية العربية، وبسبب كل هذه الممارسات المذهبية البغيضة إنْ في العراق وإنْ في سوريا وإنْ في اليمن وإنْ في لبنان.


وفي الختام قال القلاب: مرة أخرى نقول إن انكفاء الولايات المتحدة وانسحابها من شؤون هذه المنطقة وشجونها قد عزز «التغول» الروسي في الشرق الأوسط كله، وقد فتح المجال واسعًا أمام هذا التحالف الطائفي الذي تقوده روسيا والذي يضم إيران، والعراق وسوريا بوضعهما الحالي، وهذا يعني ومرة أخرى مزيدًا من انتعاش «داعش» و«القاعدة»، ومزيدًا من ظهور تنظيمات إرهابية جديدة.


https://soundcloud.com/radioalwan/1412016a

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +