كما كل صباح راديو ألوان يرصد لكم أبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، وكذلك قراءة لافتتاحية الحياة بقلم غسان شربل وجاءت بعنوان إيران و «سورية الروسية».

الحياة اللندنية التي بدأت بأخبار اليمن:

• 
  

  انتحاري حاول اغتيال قائد الشرطة في عدن…. فقد نجا أمس قائد الشرطة في عدن العميد شلال علي شائع من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف منزله، وأسفر عن قتل حارسين على الأقل وتسعة مدنيين من المارة …

  
  


• 
  

  إلى روسيا…. فعنونت.. في روسيا تُرفع شعارات «لا للجوع»… فالحدث لافت بأن يخرج آلاف الاشخاص في وسط مدينة سوتشي الروسية ويقطعوا الطريق الرئيس للمطالبة بالتراجع عن قرارات اقتصادية..

  
  


• 
  

  ومن الكويت عنونت الحياة… الديوان الأميري الكويتي يخفض مصاريفه…. حيث أعلن الديوان الأميري في الكويت أمس خفض مصاريفه في ما يبدو انه «استجابة لتوجهات الدولة في مواجهة أزمة تراجع الإيرادات النفطية وتوقُّع عجز كبير في الميزانية …

  
  


• 
  

  ومن الملف السوري اختارت الحياة أخبار الدير فعنونت… قلق من إعدامات جماعية وسبي نساء في دير الزور…. حيث خطف «داعش» حوالى ٤٠٠ مدني بعد هجوم شنه على أحياء في مدينة دير الزور المحاصرة «تعويضاً» عن خسائره التي مني بها أمام قوات النظام والأكراد.

  
  


• 
  

  إلى إيران وأمريكا جاء العنوان.. عقوبات أميركية على البرنامج الصاروخي الإيراني و العلاقات مؤجلة… بعد ساعات على رفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على إيران، إثر بدء تطبيق الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست، وتنفيذ صفقة لتبادل سجناء جاءت العقوبات الآمريكية على البرنامج الصاروخي الايراني.

  
  


• 
  

  ومن الخليج العنوان الاقتصادية… خسائر فادحة للبورصات الخليجية حيث تراجعت أسواق الأسهم في الخليج بنسب كبيرة أمس، وسط توقعات بتواصل الانخفاض الحاد في أسعار النفط، غداة رفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات الاقتصاد عن إيران.

  
  

السفير… فعنونت من إيران مباشرة هذا اليوم… على الصحفة الأولى عدد من مقالات الرأي في انتصار إيران الكبير على القوى الغربية فكتب طلال سلمان.

• 
  

  الاتفاق الأميركي ـ الإيراني: بداية لتاريخ مختلف.. ..

  
  


• 
  

  في حين عنون محمد بلوط أميركا وإيران: «سلام نووي».. أم شكل جديد للصراع؟…. وجميع هذه المقالات تمتدح النصير الايراني الكبير.

  
  


• 
  

  إلى لبنان الذي جاء عنوان الرئاسة فيه متأخرا… فعنونت السفير… عون ـ جعجع: حان وقت القرار…. وهنا سألت الجريدة… هل يعلن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ترشيحه للعماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية اليوم؟

  
  


• 
  

  وكالحياة اختار السفير قصة دير الزور عنوان الملف السوري… فكان… نكبة دير الزور: «داعش» يعدم ويخطف المئات…. حيث وجّه تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، عبر هجومه الدموي على قرية البغيلية الواقعة على بوابة دير الزور الغربية، وقام خلاله بقتل وإعدام مئات المدنيين وأسر مئات آخرين، رسالة أنه لا يزال قوياً وقادراً على الضرب، بالرغم من أن السماء السورية مغطاة بمئات الطائرات، التابعة إلى سوريا وروسيا أو التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

  
  

وبالانتقال إلى العرب التي بدأت من إيران أيضا:

• 
  

  إيران أمام الامتحان الداخلي من دون حجج… وتراجع أسعار النفط يأخذ باليسرى أضعاف ما يمنحه رفع العقوبات باليمنى.

  
  


• 
  

  وإلى تونس فعنونت العرب… السبسي يجتمع بمرزوق لترميم أركان نداء تونس… حيث يلتقي الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم مع محسن مرزوق الأمين العام المستقيل من حركة نداء تونس في اجتماع وصف بـ "المحاولة الأخيرة" لرأب الصدع بين الجناحين المتصارعين، ولترميم أركان هذه الحركة عبر وقف نزف الاستقالات.

  
  


• 
  

  وفي شأن دولي عنونت العرب,,, المتشددون يتنافسون على دول "الحزام الإسلامي"... والمتطرفون يكافحون لتحويل دول إسلامية إلى خزان سخي لتجنيد المقاتلين.

  
  

_______

بالانتقال إلى الشرق الأوسط التي بدأت من المكسيك حيث فعنونت:

• 
  

  قمة سعودية ـ مكسيكية تتوج بتسع اتفاقيات…. فقد توجت جلسة المباحثات السعودية - المكسيكية، في قصر اليمامة بالرياض أمس، بتوقيع وإبرام تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرنامج تعاون فني بين حكومتي البلدين.

  
  


• 
  

  أما الملف الايراني فجاء العنون ساخرا تقريبا…. «عقوبات باليستية» تفسد فرحة إيران بطي «النووي»… فبعد ساعات على خروجها رسميًا من العقوبات الدولية المرتبطة ببرنامجها النووي، وجدت إيران نفسها أمس تحت طائلة عقوبات جديدة فرضتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بسبب تطويرها للصواريخ الباليستية.

  
  


• 
  

  وعن اليمن عنونت… حمى الاغتيالات اليمنية تنتقل إلى العاصمة… فبعد سلسلة اعتداءات استهدفت مدينة عدن اليمنية الجنوبية منذ تحريرها من قبضة المتمردين، انتقلت سلسلة الاغتيالات إلى الشمال، وتحديدًا العاصمة صنعاء. فقد اغتال مسلحون مجهولون أمس، العقيد محمد ردمان، مدير النظم والمعلومات في قيادة قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من اغتيال بشار المؤيد، أحد القيادات الميدانية الحوثية، وسط شارع الزبيري بالعاصمة.

  
  


• 
  

  ومن سوريا كغيرها تناولت قصة دير الزور… «داعش» يجهز على 300 مدني في دير الزور.. ومخاوف على مصير 400 آخرين.

  
  

افتتاحية الحياة بقلم غسان شربل وجاءت بعنوان إيران و «سورية الروسية».

كتب شربل.. حدثان سيستأثران باهتمام أهل المنطقة في السنة الحالية، والحدثان يعنيان الأمن والاستقرار والتعايش والتوازنات والخرائط. الأول مراقبة سلوك إيران بعد رفع العقوبات عنها اثر دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، والثاني الاتجاه الذي ستأخذه التطورات في «سورية الروسية»، بعدما تبين أن زيارة القوات الروسية لسورية لن تكون قصيرة. وبين الملفين علاقة وثيقة ذلك أن إيران حاضرة بقوة في سورية وإن كانت باتت تقيم هناك تحت قبعة الجنرال الروسي. وكان لافتاً تسريب موسكو نص الاتفاق الذي يشرعن تدخلها العسكري في سورية قبل أيام من رفع العقوبات عن إيران.

ويرى شربل أنه من الطبيعي أن تحتفل إيران برفع العقوبات. فاوضت ببراعة وتلاعبت بأوراق الضغط ولم تُضع فرصة وجود باراك أوباما في البيت الأبيض. وطبيعي أيضاً أن تسارع الشركات الغربية إلى إيران فهذه البلاد تحتاج إلى ورشة كبرى إذا قررت فعلاً تقديم خيار التنمية على خيار «تصدير الثورة» وهاجس الازدهار على هاجس الانتصار.

وينقل شربل إلى العرب فيقول… لا مبالغة في القول إن العرب دفعوا في السنوات الماضية ثمناً باهظاً للطموحات الإيرانية. دفعوا ثمن سياسة «تصدير الثورة» وثمن سياسة تأهيل إيران للتفاوض مع أميركا من موقع القوة الأقوى في الإقليم عبر إضعاف الدور التقليدي للقوى الإقليمية المؤثرة فيه. ولا شك أن إيران نجحت في تحقيق اختراقات كبرى جاهرت في الاحتفاء بها. لكن هذه السياسة الهجومية وضعت المنطقة على أعتاب نزاع شيعي - سني مفتوح وكانت بين الأسباب التي سهلت ظهور تنظيم من قماشة «داعش». يكفي الالتفات هنا إلى الخرائط المريضة في العراق وسورية ولبنان واليمن.

ويتباع مع العرب.. يتمنى العربي أن يكون كلام روحاني عن «الفصل الجديد» في العلاقة مع العالم دقيقاً وسياسة رسمية لا تتبخر في التجاذب بين الإصلاحيين والمتشددين وبين ابتسامات الرئيس وصرامة مكتب المرشد. لا بل أن العربي يخشى أن تكون الصفحة الجديدة فُتحت مع الغرب وأن تستمر إيران تعامل جيرانها بمفردات الصفحة القديمة.

لكن من الواضح برأي شربل… أن الملف السوري سيشكل امتحاناً كبيراً لإيران ما بعد الاتفاق. هناك حقائق بات يتعذر إنكارها. حصل الرئيس فلاديمير بوتين عملياً على تفويض من الذين تحلقوا حول طاولة فيينا لتطبيق ما اتفقوا عليه هناك وما جاء في قرار مجلس الأمن. ثمة حقيقة ثانية وهي أن إيران لم تنجح عبر أذرعها في إنقاذ النظام السوري في حين قام الجيش الروسي بهذه المهمة وها هو يجري تعديلاً متزايداً على ميزان القوى. لقد رسم التدخل العسكري الروسي حدوداً ليس لـ «داعش» و»النصرة» وحدهما بل أيضاً لمجمل المعارضة السورية وداعميها.

ويمر شربل على الاتفاق الروسي مع النظام السوري وتفاصيله التي ظهرت مؤخرا…. يختم القول… بأن تطورات الملف السوري ستكشف  ما إذا كانت إيران ما بعد الاتفاق النووي، أكثر مرونة من إيران التي كانت تسعى إليه. هل تستطيع تقريب الحل الروسي من رؤيتها؟ وهل يستطيع النظام المغامرة بإفراغ بعض اقتراحات بوتين من مضمونها مستنداً إلى الدعم الإيراني؟ وكيف يرد القيصر فقد صارت سورية رهانه وامتحانه ومستقبل صورته؟.