جورنال| تَصفح عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين

جورنال| تَصفح عناوين الصحف العربية لصباح الاثنين

رصد لكم راديو ألوان كما كل صباح أبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، مع قراءة افتتاحية الحياة بقلم غسان شربل وبعنوان… "«داعش» والضربة القاضية":

الحياة اللندنية التي بدأت بالملف السوري فعنونت:




  • القوات النظامية تقترب من حدود تركيا…. فقد واصلت القوات النظامية السورية مدعومة بغطاء جوي روسي التقدم في ريف حلب وباتت على مشارف مدينة تل رفعت على مسافة 20 كيلومتراً من حدود تركيا ...




  • من الاخبار الدولية عنونت…. بيونغيانغ تُطلق «البخار الساحر» والغرب يدين «استفزازاً لا يُغتفر»… حيث ندد مجلس الأمن أمس «بقوة» بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بعيد المدى، اعتبرت أنه حفر درباً مجيداً لـ «بخار ساحر»، من خلال وضعه قمراً اصطناعياً في مداره…




  • ومن الجزائر عنونت… الجزائر تستعد لـ «خلافة» بوتفليقة…. فقد صادق البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة على مشروع تعديل الدستور الذي عرض للتصويت في جلسة استثنائية أمس. ووصف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إقرار التعديلات بـ»اللحظة التاريخية».




  • ومن العراق عنونت…. سور بغداد يمهد لتحرير الفلوجة…. فقد دافع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن إقامة سور يحيط ببغداد، ما بدا أنه رد على كتلة «اتحاد القوى الوطنية» (السنية) التي اعتبرت الهدف منه اقتطاع أجزاء من الأنبار، وضمها إلى العاصمة وبابل، فيما أكدت مصادر عسكرية أن السور «إجراء أمني يسبق معركة الفلوجة الثالثة».




  • ومن السعودية جاء العنوان… الملك سلمان: لا أزمات أو اضطراب في السعودية… حيث أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أحقية المملكة في الدفاع عن حقوقها، مشيراً إلى أنها لا تتدخل في شؤون الآخرين.




_____________


السفير… فعنونت من لبنان:




  • زيادة سعر البنزين: اقتراح «سريع الاشتعال»…. لا نصاب ولا رئيس في جلسة الانتخاب الـ35 اليوم….. وبرغم أن الأوراق والتحالفات اختلطت مؤخرا، بحيث أصبحت المعركة محصورة عمليا بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، إلا أن ذلك غير كاف لاستجرار «الطاقة الانتخابية» إلى المجلس.




  • وفي الملف السوري عنونت… سوريا: خواء استراتيجي للفصائل بانتظار.. الخارج!... في انتصاراته الأخيرة لم يستعد الجيش السوري مساحات من الأراضي وحسب، بل هو خطا خطوات حاسمة نحو إغلاق «الباب الذي تأتي منه الريح»، من خلال تركيز عملياته على المناطق الحدودية التي هي الرئة التي تتنفس منها الجماعات المسلحة وعليها تحيا.




  • ومن الجزائر عنونت… الجزائر: دستور جديد لمرحلة ما بعد بوتفليقة…. أقر البرلمان الجزائري، يوم أمس، تعديلات دستورية ترسم ملامح النظام السياسي لمرحلة ما بعد الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقية، الذي يقف وراء هذه الإجراءات، التي ستقيّد الرئيس المقبل بولايتين رئاستين غير قابلتين للتمديد، ولكنها، برغم ذلك، تسمح، ولو نظرياً، للرئيس الحالي بالترشح لولاية خامسة.




____________


صحيفة العرب التي بدأت باخبار سوريا فعنونت..




  • المعركة ضد داعش والوجود الأميركي شرطها… وضعت الإمارات شرطا أساسيا عندما أعلنت أمس عن استعدادها للمشاركة في سوريا بقوات برية تحارب تنظيم داعش وهو أن تكون هذه القوات ضمن سياق أكبر تتبناه الولايات المتحدة وتقوده عسكريا، في تعبير صريح عن توجس قادة الخليج من تقاعس الإدارة الأميركية عن الدخول بقوة في مواجهة جدية مع التنظيم المتشدد.




  • إلى المغرب عنونت… العاهل المغربي يرسخ الاعتدال ومدنية الدولة في المناهج الدراسية… حيث أمر العاهل المغربي الملك محمد السادس بمراجعة مناهج وبرامج تدريس التربية الدينية في مختلف المستويات التعليمية، وذلك في قرار لافت وجريء يندرج في سياق إجراءات مكثفة ضمن إطار مقاربة شاملة من أجل التصدي للتطرف الديني عبر التمسك بقيم التسامح والاعتدال في المذهب المالكي.




  • ومن الجزائر عنونت… بوتفليقة يدفع بشقيقه إلى الواجهة ويغلق اللعبة السياسية.




___________


 الشرق الأوسط التي بدأت من أخبار السعودية فعنونت:




  • خادم الحرمين: من حقنا الدفاع عن أنفسنا.. ولا نقبل التدخل في شؤوننا… شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على حق السعودية في الدفاع عن نفسها، موضحا أنها لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية.




  • ومن لبنان عنونت…. مكاري لـ«الشرق الأوسط»: هدف حزب الله تعديل الدستور.. لا الرئاسة….. فقدد توقع نائب رئيس مجلس النواب اللبناني فريد مكاري فراغا طويلا في رئاسة الجمهورية «لا يقاس بالأيام والشهور»، محذرا من أن «حزب الله» مدعوما من إيران يريد ما هو أبعد من الرئاسة اللبنانية، ويسعى لتعديل الدستور من أجل ضمان مشاركة فعلية ودائمة في السلطة التنفيذية. واعتبر مكاري أن الدور الإيراني في المنطقة «سلبي جدا» وأن دبلوماسية التراجع الأميركي مسؤولة عنه.




  • ومن تركيا عنونت… إردوغان يخيّر واشنطن بين أنقرة والأكراد…. فبينما أرسلت تركيا أمس شاحنات مساعدات وعربات إسعاف إلى عشرات آلاف السوريين الفارين إلى الحدود التركية هربًا من غارات النظام والقصف الروسي في مدينة حلب، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن سيطرة النظام السوري على بعض أجزاء من الطرق الواصلة بين حلب والحدود التركية، يشكل تهديدا لأنقرة.




______________


افتتاحية الحياة بقلم غسان شربل وبعنوان "«داعش» والضربة القاضية":


بدأ شربل حديثه عن إعلان السعودية ودولة الإمارات استعدادهما لإرسال قوات برية في اطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة «داعش» في سورية يشكل رسالة غير عادية. رسالة تؤكد حجم التغيير الذي طرأ على سياستي البلدين. وأسلوبهما في التعامل مع التحديات المتصاعدة في الإقليم. إنه ليس مجرد شعور بخطر التنظيم. إنه أيضاً ثمرة شعور بأن الحرب على «داعش» تحولت معركة إقليمية ودولية قد تتمخض نتائجها عن رسم ملامح التوازنات المقبلة في المنطقة. المسألة لا تتعلق فقط بالحرب على «داعش». إنها تتناول أيضاً محاولة توظيف هذه الحرب لإحداث انقلابات وإجراء جراحات داخل الخرائط الهرمة والتلاعب بتوازنات تاريخية بين المذاهب والدول والقوميات.


هذه ليست مبارزة بين فلاديمير بوتين وأبو بكر البغدادي. بحسب تعبير شربل... وليست أيضاً مبارزة بين الجنرال قاسم سليماني و»أمراء» تنظيم «داعش». إنها أوسع من ذلك. إنها أكبر وأخطر.


«داعش» تنظيم رهيب. أشد خطورة وبكثير من سلفه تنظيم «القاعدة». تفوّق البغدادي على الزرقاوي. تفوّق إيضاً على أيمن الظواهري وأسامة بن لادن. غزوة العراق وسورية أشدّ هولاً من «غزوتَي نيويورك وواشنطن».


فــــ «داعش» يشكل خطراً وجودياً على العراق. وسورية. ولبنان. والأردن. واليمن. وليبيا. إنه شديد الخطورة أيضاً على السعودية ودول الخليج. إنه قنبلة مسمومة مشعّة تهدّد كل دولة في العالم الإسلامي. تهدّد استقرار هذ الدول. وعلاقات السنّة والشيعة. ومصير الأقليات. وتهدّد علاقات العالم الإسلامي بالدول الغربية والعالم.


طبيعة «داعش» لا تترك أي فرصة لاحتوائه. أو التعايش معه. أو إبرام هدنة. قاموسه لا يفسح المجال لأي رهان على ترويضه. خياره واضح وقاطع. أكون القاتل أو أكون القتيل. أقطع رأسكم أو تقطعون رأسي. لا مكان لأنصاف الحلول. ولا خيار أمام العالم غير الدفاع عن استقراره وسلامته وقيمه. لهذا اتخذ العالم قرار القضاء على التنظيم لكنه اتخذه بأشكال متباينة وانطلاقاً من حسابات مختلفة.


وبرأي شربل… ثمة سؤال أساسي وحاسم. من هو الأقدر على تفكيك «داعش» وإنهائه؟ يصعب الاعتقاد بأن روسيا هي هذا الطرف مهما بالغت طائراتها في توفير الغطاء لتغييرات ميدانية في الحرب السورية. يصعب الاعتقاد أيضاً بأن إيران هي الطرف المناسب للاضطلاع بمثل هذه المهمّة. تجذّر الحضور الإيراني في قرارّي بغداد ودمشق كان بين الأسباب التي أدّت إلى ظهور «داعش» واستفحال أخطاره وزيادة جاذبيته لدى من اعتبروا أنفسهم مقهورين ومظلومين بفعل تغيير هويّات دول أو مناطق. كون المناطق التي تُستهدف سنيّة ينذر أيضاً بتحوّل الحرب عقاباً قاسياً لهذه المناطق والمكوّن الغالب فيها. إن تحوّل الحرب على «داعش» نكبة للسنّة في مناطق انتشاره، يعطي التنظيم فرصة الادعاء أنه يواجه «حرباً صليبية روسية» أو «حرباً شيعية فارسية» وهو ما يؤسس لولادة تنظيم أشد هولاً لاحقاً.


والختام بحسب شربل…أنه لا مبالغة في القول إن الضربة القاضية على «داعش» يجب أن تأتي من البيئة التي صادر قرارها. أي من البيئة السنيّة. إنها الأقدر على حرمانه من ملاذاته وتفكيك قاموسه وجاذبيته وآلته العسكرية. فالحرب الشاملة على التنظيم لا تدور فقط على الجبهات. يجب أن تدور أيضاً في كل مدينة وقرية وفي المدارس والجامعات والمساجد. إن اضطلاع العالم السنّي بدور أساسي في محاربة «داعش» هو المفتاحُ الحقيقيّ لإلحاق هزيمةٍ دائمةٍ بالتنظيم وفكره وجذوره. في هذا السياق يمكن فهم الإعلان السعودي والإماراتي. وفي السياق نفسه يمكن السؤال عن أدوار دول معنيّة مثل مصر وتركيا والأردن ودول أخرى بعيدة طرق «داعش» أبوابها أو يستعدّ.


____________


 

https://soundcloud.com/radioalwan/822016a

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +