
2016-02-09 08:40:46
كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، مع قراءة لمقال عبد الرحمن الراشد على صفحات الشرق الأوسط بعنوان: "يوم استقبل الروس الأسد منفيًا" :
الحياة اللندنية التي بدأت بأخبار اليمن فعنونت:
-
هادي يؤكد أن الحوثيين يلفظون أنفاسهم….. فقد اعترض الدفاع الجوي السعودي أمس صاروخاً بعيد المدى من نوع «سكود» أطلقه الحوثيون أمس باتجاه الأراضي السعودية في خميس مشيط، وقامت بتدميره، إلى جانب تدمير منصة إطلاقه التي تم تحديدها داخل الأراضي اليمنية.
-
إلى إيران عنونت الحياة….. نجاد يتوقّع هزيمة «مذلّة» للأصوليين في الانتخابات…. حيث رجّح الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أن يُمنى الأصوليون بـ «هزيمة مذلّة» خلال انتخابات مجلسَي خبراء القيادة والشورى (البرلمان) المرتقبة …
-
ومن الامارات….عنونت.. القضية الأولى ضد «حزب الله» أمام «أمن الدولة»…. ففي تطور لافت وجهت دائرة «أمن الدولة» في المحكمة الاتحادية العليا لدولة الإمارات تهماً الى ثلاثة من الجالية العربية والكندية بـ «الشروع في افتتاح مكتب لـ «حزب الله» اللبناني في دولة الإمارات من دون ترخيص مسبق من الجهات المعنية»....
-
وفي الشأن الدولي عنونت… روسيا تفكك خلية تفجيرات لـ «داعش»….. حيث أعلنت هيئة الأمن الفيديرالي الروسية تفكيك خلية قالت إن أفرادها «ينتمون إلى تنظيم داعش، وخططوا لتفجيرات في موسكو وسان بطرسبرغ ومدن أخرى».
-
وفي الشأن السوري عنونت الحياة… الأمم المتحدة تتهم الحكومة السورية بـ «جرائم إبادة»…. فقد اتهمت لجنة أممية الحكومة السورية بارتكاب «جرائم إبادة وجرائم حرب وضد الإنسانية» في عمليات القتل والتعذيب والإخفاء في سجونها، داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات تحت الفصل السابع تفرض إنهاء هذه الممارسات وبينها إحالة الانتهاكات المرتكبة على المحكمة الجنائية الدولية، في وقت واصل الطيران السوري والروسي غاراته على مناطق في حلب بالتزامن مع قصف معارضين مدينة القرداحة في اللاذقية، معقل عائلة الرئيس بشار الأسد وحيث دُفنت فيها والدته.
-
ومن لبنان عنونت… «الكتائب» يطالب عون وفرنجية بالانسحاب… حيث كرس فشل الجلسة الـ35 للبرلمان اللبناني في انتخاب رئيس للجمهورية، نتيجة تعطيل النصاب من قبل «حزب الله» وحلفائه وكتلتي المرشحَيْن الأساسيين للرئاسة، زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون ورئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، القناعةَ لدى القوى السياسية كافة بأن الشغور الرئاسي في لبنان سيستمر ردحاً آخر من الزمن بعدما مضى أكثر من 20 شهراً على الفراغ في المنصب الأول في السلطة التنفيذية.
_______
أما السفير:
-
معركة حلب لبنانياً: عودة الانتحاريين.. أم اهتزاز الشمال؟…. حيث تتحسب المنطقة لسيناريو حرب عالمية ثالثة قد تخاض على مسرحها، أما لبنان، فإن مجرد نقل موظف فئة ثالثة من مركز الى مركز، يكاد يشغل بال كل الطبقة السياسية والمراجع الروحية، الى حدّ عقد مؤتمر وطني «لإعادة الأمور الى نصابها»!
-
وفي الملف السوري لليوم التالي تعنون السفير… الجيش السوري يقترب من الحدود التركية…. فقد اقتربت القوات السورية أكثر فأكثر من الحدود التركية، في ما يبدو أنه خطة للسيطرة على المناطق التي يدخل منها المقاتلون والأسلحة، فيما كان المقاتلون الأكراد يتقدمون من جهتهم أيضاً في ريف حلب، ما جعل المجموعات المسلحة بين فكي كماشة.
________
العرب التي بدأت باخبار الامارات العربية المتحدة فعنونت..
-
أكبر تغييرات حكومية في تاريخ الإمارات…. فقد أعلن الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات ورئيس الحكومة عن تعديلات جذرية في الحكومة الإماراتية وصفت بأنها أكبر تغييرات هيكلية حكومية في تاريخ الإمارات.
-
وفي الشأن التركي عنونت… تحذيرات روسية لأردوغان وراء الموقف التركي المتريث…. حيث قالت مصادر سياسية عربية إن وراء الحذر التركي في التعاطي مع التطورات في شمال سوريا، خصوصا في مدينة حلب ومحيطها تحذيرات مباشرة وجّهتها روسيا إلى الرئيس رجب طيب أردوغان. وترافقت هذه التحذيرات من أي حشد للقوات التركية على الحدود مع سوريا أو أي تدخل مباشر سيترافق مع حشد إيراني على الحدود التركية ومع تشجيع كل من روسيا وإيران الأكراد في تركيا على إثارة قلاقل داخلية والدعوة إلى الانفصال.
-
وفي الشأن العراقي عنونت العرب… تراجع أسعار النفط ينهي سنوات من الاستقرار في كردستان العراق…. فتوسع إضراب موظفي القطاع العام في كردستان العراق حيث أضرب عناصر شرطة المرور في مدينة السليمانية الاثنين إثر تأخر دفع رواتبهم لأشهر عدة، فيما بدأ أطباء أربيل اعتصاما جزئيا وهددوا بتوسيعه إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم ودفع رواتبهم كاملة.
___________
الشرق الأوسط بدأت من أخبار السعودية السورية فعنونت:
-
السعودية: جاهزون للحرب البرية في سوريا… فقد أكد العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، جاهزية السعودية للحرب البرية في سوريا، وذلك بعد أيام على إعلان الرياض استعدادها للمشاركة بقوات برية لمكافحة تنظيم داعش، في إطار التحالف الدولي لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي.
-
ومن العراق عنونت… نذر مواجهة محتملة بين الجيش العراقي و«الحشد الشعبي»… حيث قالت مصادر مطلعة إن نذر مواجهة مسلحة تلوح في الأفق بين الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي، بعد رفض قيادات من الحشد اتباع أوامر القيادة العليا للقوات المسلحة بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي.
-
وفي الشأن السوري ثانية عنونت.. البنك الدولي لـ«الشرق الأوسط»: مراقبة مساعدات اللاجئين السوريين كل 6 أشهر… كشف نائب رئيس قسم الشرق الأوسط في البنك الدولي، حافظ غانم، أن البنك يرسل فريقًا من الخبراء كل ستة أشهر لمراقبة المساعدات التي يقدمها للاجئين السوريين. وقال غانم لـ«الشرق الأوسط»، بعد مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن لبحث سبل تقديم المساعدات للاجئين السوريين، إنه بعدما يتفق البنك مع السلطات على المشروع «نرسل فريقًا من الخبراء للإشراف عليه كل ستة أشهر».
_______
مقال عبد الرحمن الراشد على صفحات الشرق الأوسط بعنوان.. "يوم استقبل الروس الأسد منفيًا":
يبدأ الراشد حديثه من كلام فاروق الشرع… حيث ظهر كتاب الشرع نائب الرئيس السوري، المختفي منذ عام 2012، والذي لا يُعرف مكانه بعد، إن كان مدفونًا في ستة أقدام تحت الأرض أو محبوسًا في بيته. وسأعود لاحقًا للحديث عن الكتاب، إنما الذي استوقفني، حديثه عن دور موسكو في حسم الحكم في دمشق!
الشرع يسرد حكاية كيف وافقوا على استقبال رفعت الأسد، المنازع على الحكم. مما يعني اليوم أنه لن يكون غريبًا على الروس تكرار احتواء الأزمة السورية، ومنح بشار الأسد ممرًا أو منفى دائمًا.
والقصة كما يرويها الشرع، يتابع الراشد، أنه سبق للروس أن تدخلوا في شأن الخلاف بين الرئيس حافظ الأسد وشقيقه رفعت، عندما وقع نزاع على الحكم في عام 1984، بعد أن دخل حافظ في غيبوبة إثر أزمة صحية طارئة. رفعت، قائد سرايا الدفاع، حاول خلال الفراغ الرئاسي أن يمارس دوره القيادي، وانشقت دمشق بسبب نزاع بين العلويين على الحكم حتى استيقظ حافظ من غيبوبته وسط عاصمة على وشك الاقتتال. السوفيات بعثوا مندوبًا عنهم، حيدر علييف، نائب رئيس الوزراء، الذي طلب لقاء رفعت لمعرفة ما يجري داخل النظام، ولم يرفض حافظ تدخلهم، وفق رواية الشرع، الذي يقول إن الأسد أرسله مرافقًا لعلييف، طبعًا لمعرفة ما يدور من حديث مع رفعت.
بعدها، رقى حافظ أخاه إلى منصب نائب الرئيس، وخفض سلطاته.
وينقل الراشد عن الشرع… إن حافظ حاول ان يوجد مخرجًا كريمًا لشقيقه، والحقيقة أنه أراد أن يتخلص منه بعد أن صار طرفًا ومنافسًا على الحكم. فقد كان بإمكانه الإبقاء على رفعت نائبًا للرئيس. «قمت، وبطلب من الرئيس، بإيجاد مخرج لائق لرفعت في ابعاده عن سوريا، وذلك بالاتصال مع السفير الفرنسي لترتيب زيارة رسمية له كنائب للرئيس ومن ثم لبقائه هناك في باريس.. رفضت الخارجية استقبال رفعت، عدت وطلبت ذلك من جديد، وانتظرنا لكن الفرنسيين لم يغيروا يومئذ من موقفهم، وتسبب ذلك في التوتر بيننا وبينهم».
يتابع الراشد نقل الحكاية عن الشرع ليوم خروج رفعت من سوريا والدور الروسي في تلك المسألة…. وفي تلك الأزمة الخطيرة، كان رفعت يملك قوة على الأرض في دمشق، وتحالفات مع قيادات عسكرية مهمة، وكان بإمكانه خلال غيبوبة أخيه حافظ أن يستولي على الحكم، لكن رفعت لم يفعل. وحتى عندما طلب منه حافظ أن يغادر البلاد أذعن، والتزم بتعهده ألا يثير مشكلات ضد النظام. مبادرة موسكو آنذاك هي التي أنقذت النظام من الفوضى والاقتتال. وعندما نتذكر تلك الأحداث الخطيرة اليوم نرى الفارق بين موسكو الأمس وموسكو اليوم، وأسد الأمس وأسد اليوم.
ويصل الراشد إلى… بشار الأسد، رئيس النظام، الذي ارتكب أعظم كارثة سياسية وإنسانية في منطقة الشرق الأوسط. وصار إبعاده ضرورة منذ خمس سنوات، بعد أن عالج الأزمة بالقتل والدمار واستحالت المصالحة بعدها. واستمرار بقائه سيؤدي إلى كوارث أعظم للنظام السياسي، وعائلته، وطائفته، والبلاد، والمنطقة بل والعالم كله بسبب تنامي الإرهاب. ولو أن الروس فعلوا ما فعلوه في عام 1984، وأيدوا الدعوات إلى إجباره على التنحي، لكانوا منعوا الكارثة. وفي النهاية سيكتشف الجميع أن الأسد لا يستطيع الاستمرار في الحكم رغم كل هذا الدعم، والحرب عنه بالنيابة، لأن نظامه أصبح محطمًا.
ويختم الراشد... لو يلعب الروس دورًا إيجابيًا في ما تبقى من زمن الأزمة، ويساندون إقصاء الأسد، فإنهم بذلك سيرممون ما تبقى من سوريا، ومن صورتهم، وينهون هذه المأساة الكبرى.