جورنال| عناوين الصحف العربية لصباح السبت

جورنال| عناوين الصحف العربية لصباح السبت


رصد لكم راديو ألوان من خلال برنامج "جورنال" اليومي عند الثامنة صباحا ً، ما جاء من عناوين في الصحف العربية، وكذلك أبرز المقالات على صفحاتها.



الحياة اللندنية التي بدأت بالشأن الإيراني فعنونت:




  • اقتراع كثيف في انتخابات إيرانية «مصيرية»…. حيث تميّزت انتخابات مجلسَي خبراء القيادة والشورى (البرلمان) في إيران بمشاركة كثيفة، علماً أن معسكر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني اعتبرها «مصيرية»، فيما حض مرشد الجمهورية علي خامنئي مواطنيه على الاقتراع بـ «ذهن متّقد وعينين مفتوحتين». ورجّحت استطلاعات للرأي أن يكون البرلمان المقبل «متوازناً»، بعدما هيمن عليه الأصوليون.




  • ومن اليمن عنونت… اغتيال رئيس شعبة الاستخبارات في عدن…. فقد واصلت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، تضييق الخناق على المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله...




  • وفي الشأن الاقتصادي عنونت.. اتفاقات اقتصادية وإنسانية وخلافات على الدور الإيراني… حيث أسفرت اجتماعات الدورة الثالثة لمنتدى التعاون العربي - الروسي على المستوى الوزاري في موسكو أمس، عن اتفاق على «خطة عملية لتعزيز العلاقات بين الطرفين وخلاف حول العلاقة مع إيران ...




  • وفي الملف السوري عنونت الحياة…. اختبار «الهدنة الموقتة» اليوم…. حيث تتجه الأنظار اليوم إلى سورية لمعرفة مدى نجاح اختبار اتفاق «وقف العمليات العدائية» والذي بدأ سريانه ليلة الجمعة - السبت في تخفيف لهيب النار.




_____________________


السفير… فبدأت من الملف اللبناني وعنونت:




  • المخاوف الأمنية تبدّدها.. «ضمانة النازحين»!.... فرغم توسيع السعودية نطاق عقوباتها على أفراد وشركات لبنانيين، معظمهم ممن وردوا على «اللائحة السوداء» الأميركية سابقا، لم يلتفت «حزب الله» نهائيا للحملة السعودية المتصاعدة، بل سلك خطابه منحى متدرجا بلغ ذروته، أمس، على لسان قياديين بارزين في «شورى القرار» الشيخ نعيم قاسم والسيد هاشم صفي الدين، اذ دعا الأول السعوديين للاعتذار من لبنان «لأنهم أساؤوا اليه واعتدوا عليه»، فيما اتهم الثاني السعودية بتشويه الإسلام..




  • وفي الملف السوري عنونت السفير… سوريا تمتحن هدنتها الشاقة .. على أمل!... من هاتَفَ غرفة عمليات حميميم من الفصائل السورية المسلحة فهو آمن ومعتدل، لأسبوعين على الأقل، بحسب الشروط التي أعلنتها «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة المتمركزة في كل من الرياض واسطنبول.




  • وفي الشأن الايراني عنونت… حاضنة شعبية لإيران النووية: مشاركة انتخابية قياسية…. خمسة تمديدات متتالية لفترة الاقتراع أمس في انتخابات مجلسي الشورى والخبراء في إيران، كانت كفيلةً برسم المشهد العام لأول استحقاق تشهده البلاد بعد توقيع الاتفاق النووي: مشاركة كثيفة، وشبابية لافتة، توقعت وزارة الداخلية حتى قبل انطلاق العملية الانتخابية أن تصل إلى حدود الـ70 في المئة،




  • وفي الشأن الفلسطيني عنونت… الاغتيال المريب لمقاوم فلسطيني في بلغاريا… حيث سقط المناضل الفلسطيني عمر نايف حسن زايد شهيداً في العاصمة البلغارية صوفيا بعد تعرضه لاعتداء بأدوات حادة داخل السفارة الفلسطينية، التي كان لجأ إليها بعد رفضه طلب السلطات هناك تسليم نفسه تمهيداً لتسليمه لإسرائيل التي كانت قبل شهرين طالبت به بتهمة الهرب من معتقلاتها.




________________


العرب التي بدأت باالاخبار العراقية فعنونت:




  • الصدر وأنصاره على أسوار المنطقة الخضراء فقد حملت الاحتجاجات التي نظمها الجمعة أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أكثر من رسالة قوية لخصومه 




  • داخل منظومة الأحزاب الدينية المرتبطة بإيران. ولعل أبلغ تلك الرسائل تلويحه باقتحام المنطقة الخضراء وما قد تعنيه هذه الخطوة من سيطرة على الحكم وإنهاء العملية السياسية التي قامت على غزو 2003.




  • وفي الشأن المغاربي عنونت… المغرب للأوروبيين: وحدة أراضينا قبل الطماطم والسمك…. حيث قال محللون إن قرار المغرب تعليق الاتصالات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، على خلفية قرار المحكمة الأوروبية بإلغاء اتفاق لتجارة المنتجات الزراعية، يعكس رغبة الرباط في بناء علاقة متكافئة يراعي فيها كل طرف المصالح الاستراتيجية للطرف الآخر، وخاصة ما تعلق بقضية الصحراء ووحدة أراضي المغرب التي هي أهم من تصدير الطماطم أو السمك كما جاء على لسان رئيس الحكومة عبدالإله بن كي.




  • وفي الملف السوري عنونت العرب… الروس أكبر المتحمسين لإنجاح الهدنة في سوريا… حيث يبدي المسؤولون الروس سعيا واضحا لإنجاح وقف إطلاق النار في سوريا والحفاظ على المكتسبات التي حققوها على الأرض، في وقت تبدو فيه مهمة القوات السورية صعبة في الحفاظ على ما حققته ميدانيا بدعم مباشر من الطيران الروسي.




___________


الشرق الأوسط التي بدأت من الشأن السوري فعنونت:




  • البيت الأبيض لـ {الشرق الأوسط}: الخطة «ب» لسوريا تشمل زيادة قوات وحظرًا جويًا… بينما صادق مجلس الأمن الدولي على اتفاق «وقف الأعمال العدائية» في سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل أمس، كشف مسؤول في البيت الأبيض لـ «الشرق الأوسط» عن تفاصيل الخطة البديلة «ب» التي تحدثت عنها الولايات المتحدة في حال فشل الهدنة.




  • وفي الشأن الايراني عنونت… قيادي سابق: «القاعدة» لم تكن يوماً عدواً لإيران…. قال نعمان بن عثمان العضو السابق في «مجلس شورى الجماعة الليبية المقاتلة» والذي قاتل إلى جانب مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أفغانستان ضد الروس، إن تنظيم داعش إلى زوال بينما «(القاعدة) باقية وستفاجئ الجميع».




  • وفي الشأن اليمني عنونت… الرياض تدرج 7 جهات تزود الحوثيين بمعدات ضمن قائمة الإرهاب…. فقد أدرجت السعودية أمس أربع شركات وثلاثة أشخاص لبنانيين ضمن قائمتها الخاصة بالإرهاب، بسبب ارتباطهم بـ«حزب الله» اللبناني ودعم نشاطاته العسكرية.




  • وفي الشأن الخليجي عنونت… «الحرس الثوري» يخزن أسلحة في بلدة عراقية قرب حدود السعودية… وضابط عراقي: إخلاء النخيب من أهاليها بحجج واهية.




____________


مقال الكاتب والسياسي السوري سمير العيطة على صفحات السفير بعنوان: "وقف إطلاق النار في سوريا: ماذا بعد؟":


يبدأ العيطة بالقول… وقف الحرب مطلب السوريين، إلاّ القلّة الذين لهم مصلحة في استمرارها. مع ذلك جاء وقع الاتفاق الروسي - الأميركي على «وقف الأعمال العدائيّة» غريباً. وكأنّ لا أحد يستطيع أن يصدّق أنّه بالإمكان وقف انحدار سوريا والسوريين نحو مزيدٍ من الجحيم.


ويتابع… واللافت أنّ السلطة، كما المعارضة السوريّة المتجمّعة في «الهيئة العليا»، كانتا غائبتين عن المبادرة في ما يخصّ هذه التطوّرات، بل خضعتا لضغوطٍ كبيرة كي تتماشيا معها. السلطة تعرّضت، وعلى الأخصّ رئيسها، لخطابات قاسية اللهجة جاءت من موسكو. اللهجة القاسية نفسها تضمنتها ضمنيّاً تعليقات السيّد كيري وزير الخارجية الأميركي حيال «الهيئة العليا» للمفاوضات. ولم يأتِ من قبل الدول الإقليميّة للطرفين سوى تصعيدٍ خطابيّ وبعض الاستفزازات، بدا واضحاً أنّ التوافق الروسي - الأميركي تعامل معها لاحتوائها.


وهكذا يقول العيطة… ورغم هزالة المشهد في جنيف استطاع السيّد دي ميستورا أن يُعلِن انطلاق المفاوضات السياسيّة قبل نهاية كانون الثاني 2016، التزاماً بقرار مجلس الأمن. ثمّ أنقذ الأمور عبر إعلانه تأجيل جولات المفاوضات حتّى 25 شباط، استباقاً لنيّة «الهيئة العليا» إعلان انسحابها من التفاوض. ذاك الموعد الذي تمّ تقريباً نسيانه في سياق التحضيرات لوقف إطلاق النار.


هكذا يبدو، بحسب العيطة، أنّه تمّ نزع القرار في الملفّين الأمني - العسكري كما الإغاثي من أن يكونا موضوعَي تفاوضٍ عقيم بين السلطة و «المعارضة». السلطة تريد الذهاب إلى التعامل مع جميع الأطراف التي تناهضها على أنّها «إرهابيّة»، والمعارضة المسلّحة غير قادرة على وضع تنظيم «النصرة» جانباً. هكذا تقوم أسس الاتفاق الروسي - الأميركي على إبقاء جبهتين فقط مفتوحتين: الأولى ضدّ «داعش» والثانية مع «النصرة» ومَن يختار البقاء معها. وهذا بالضرورة يُمكن أن يؤدّي إلى فرزٍ بين قوى المعارضة المسلّحة، وبالتالي إلى جعل إمكانيّة استعادة توحيد البلاد والحلّ السياسي أكبر. أضف إلى أنّ التوافق الروسي - الأميركي سيخلق تبايناً في مواقف الدول المساندة للسلطة كما بين تلك الداعمة للمعارضة. تباينٌ يُمكن هو بدوره أن يساعد في الحلّ السياسيّ لصراعٍ أضحى في جوهره «لعبة أمم» على سوريا وفي سوريا.


ومن ناحية أخرى، يؤكد العيطة، يُمكن لفصل الملفّ الإنسانيّ والإغاثي عن مفاوضات الحلّ السياسي وأسس نظام الحكم القادم مع ما يرافقه من وقفٍ للقصف العشوائي، بالبراميل وغيرها، وشروعٍ بإيصال المساعدات إلى جميع المناطق، خاصّة المحاصرة منها، أن يأتي بمناخٍ جديد يعيد سبل الحياة إلى المواطنين الذين يقاسون الأمرّين من فظاعة الصراع ويفتح الأمل بأنّ الحلّ له معنى. فمصير البشر لا يجوز أن يكون أداة لأيّ طرف سياسي، سوري أو إقليمي أو دولي. بل هو ملفّ إنسانيّ قبل كلّ شيء.


ويختم العيطة قوله… فصل الملفّين العسكري والإنسانيّ عن الملفّ السياسيّ يُمكن أن يعيد إحياء قوى المجتمع التي سئمت الحرب ومقاتليها وهيمنتهم... ربّما كي تسنح الفرصة لها للتأمّل قليلاً وتقول كلمتها في ما أخذتها إليه السلطة كما «المعارضة». وحينها سيكون للسياسة معنى، أكثر من دعم دول بعينها لهذا الطرف أو ذاك. وحينها يمكن للسوريين أن يقولوا إذا ما كانوا يريدون العيش المشترك أم الشرذمة والتقسيم إلى مللٍ ونحل.


ما زال الطريق طويلاً بالتأكيد. ولكنّ ربّما هناك بارقة أمل جديّة لوقف المعاناة والتدمير العبثيّ.


https://soundcloud.com/radioalwan/2722016a

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +