
2016-03-01 09:02:29
كما كل صباح يرصد لكم برنامج "جورنال" عند الثامنة صباحاً، وعلى أثير راديو ألوان أبرز وأهم عناوين الصحف العربية والمقالات الواردة فيها.
الحياة اللندنية التي بدأت بالشأن اليمني فعنونت:
-
تحرير مواقع جديدة في الجوف….. حيث أكدت «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، أنهما حررا مواقع جديدة في محافظة الجوف الحدودية وفي مديرية نهم عند المدخل الشمالي …
-
ومن الانتخابات الامريكية عنونت…. كلينتون وترامب يدخلان استحقاق «الثلثاء الكبير»…. حيث تصوت 12 ولاية أميركية اليوم، في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحين رئاسيين للحزبين الديموقراطي والجمهوري.
-
وفي الشأن الفني عنونت… أهل الأوسكار وزعوا جوائزهم بميزان «جواهرجي» وظلم فادح للعرب… ففي النهاية، وبعد كل ذلك الصخب والتكهنات، أتت نتائج حفلة توزيع جوائز الأكاديمية المعروفة بـ «الأوسكار» متناسبة إلى حد كبير مع أكثر التوقعات عقلانية...
-
وفي الملف السوري عنونت الحياة…. روسيا لا تعارض الحل الفيديرالي في سورية… فقد عززت موسكو أمس دعمها لأكراد سورية بإعلانها عدم معارضتها إقامة دولة فيديرالية، الأمر الذي يمكن أن يزيد قلق تركيا من منعكسات التدخل العسكري الروسي...
-
من إيران عنونت… الإصلاحيون يريدون رئاسة البرلمان الإيراني… حيث رشّح الإصلاحيون القيادي محمد رضا عارف لرئاسة مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، وسط غموض في شأن انتزاعهم، بالتحالف مع أنصار الرئيس المعتدل حسن روحاني ...ومن الخليج عنونت… الكويت «ركيزة عبور» لـ «ناتو»… حيث أصبحت الكويت ركيزة عبور لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بعدما وقعا أمس اتفاقاً يعطي قوات دول الحلف حق عبور الأراضي والأجواء الكويتية...
-
وفي الشأن العراقي عنونت… «الإبعاد» عن مجرى الفرات….. حيث طلبت الحكومة العراقية والسفارة الأميركية في بغداد من المقيمين بالقرب من مجرى نهر الفرات، الابتعاد على الأقل بنحو ستة كلم عن ضفافه تحسباً من انهيار سد الموصل. وأشارت السفارة في بيان ليل الأحد «أن الأخطار غير مسبوقة» وأن الرحيل عن مجرى النهر قد ينقذ مئات آلاف الأشخاص.
________________
أما السفير… والتي بدأت من الملف اللبناني حيث عنونت:
-
«أمر» أميركي للسعودية: الطائرات للبنان.. بأموالكم…. أنقذ «لوبي» صناعة الأسلحة والديبلوماسية الأميركية صفقة طائرات «أي 29 سوبر توكانو» الى الجيش اللبناني، من الضياع في مهب الغضب السعودي على لبنان.
-
وفي الملف السوري عنونت السفير… قنبلة «الفدرالية السورية»: لماذا ألقاها الروس؟.. لحديث الروسي عن خيار «الجمهورية الفدرالية» في سوريا، سيثير عاصفة من التساؤلات في ركود أيام الهدنة.
-
إيران تفتح صفحة جديدة في تاريخها: نسيج مختلف لبرلمان التوازن السياسي…. رجحت نتائج انتخابات مجلسي الشورى والخبراء الإيرانية، امس، صيغة الـ «لا غالب ولا مغلوب» بالنسبة إلى توزيع المقاعد والحصص بين القوى السياسية الايرانية، وخصوصا بين التيارين المحافظ والإصلاحي.
______________
صحيفة العرب التي بدأت بالملف السوري فعنونت:
-
روسيا تلوح بفكرة تقسيم سوريا…. لا يعارض المسؤولون الروس فكرة تقسيم سوريا إذا كانت ستقود إلى حل الأزمة المستمرة منذ خمس سنوات، على أن يكون ذلك من بوابة المفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، وليس باللجوء إلى بدائل عسكرية خارجية.
-
وفي الملف اليمني…. السعودية تستعين بمستشارين بريطانيين في توجيه ضرباتها للحوثيين…. حيث كشف السفير السعودي في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز أن بلاده تستعين بمستشارين عسكريين بريطانيين للحصول على مساعدات في عملية الاستهداف وفي الجوانب القانونية في ضرباتها الجوية لمعسكرات الحوثيين في اليمن.
-
ومن إيران عنونت…. المحافظة الواقعية تفوز على محافظة تقليدية في انتخابات إيران…. انتهت الانتخابات المزدوجة في إيران دون أن تتمكن من إسدال الستار على حقبة وبدء أخرى رغم فوز الإصلاحيين بكل مقاعد البرلمان في العاصمة طهران، وخسارتهم لمقعد واحد فقط ضمن المقاعد المخصصة للمدينة في مجلس الخبراء.
___________
الشرق الأوسط التي بدأت من الشأن السوري فعنونت:
-
بعد التحذير الأميركي.. موسكو تروج لـ«سوريا فيدرالية»…..وطهران ترد على واشنطن: قواتنا باقية «بطلب من دمشق»
-
في الملف اللبناني عنونت… ميشال سليمان: ماذا كنا نتوقع من السعودية بعد حملة التحريض ضدها؟… حيث حذر رئيس الجمهورية اللبنانية السابق، ميشال سليمان، من لعبة «توتير الشارع»، بغرض إلغاء الانتخابات البلدية المقررة هذا الربيع، قائلا إنه يخشى أن تكون هذه التوترات «مقدمة لتعطيل الاستحقاق البلدي بعد تعطيل الاستحقاق الرئاسي والتمديد مرتين للمجلس النيابي».
-
ومن ليبيا عنونت…. واشنطن بحثت عن «مانديلا ليبي» لتوحيد البلاد بعد سقوط القذافي… فقد كشف مسؤولون وخبراء أميركيون عن تطور موقف إدارة الرئيس باراك أوباما إزاء الملف الليبي منذ الفترة التي سبقت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي حتى بروز الميليشيات المسلحة وتأجيج عدة أطراف داخلية وخارجية لنيران الحرب الأهلية في البلاد.
-
ومن أمريكا عنونت … انطلاق «الثلاثاء الكبير» اليوم.. لتحديد مرشحي الحزبين الأميركيين للانتخابات الرئاسية.
____________________
مقال ماجد كيالي في الحياة وبعنوان.."في تفسير اللغز وراء ظهور «داعش»":
يبدأ كيالي بالوصف…. شكّلت ظاهرة «داعش» لغزاً محيّراً، لا سيما منذ لحظة صعود التنظيم وسيطرته على الرقة في سورية (صيف 2013)، والموصل في العراق (صيف 2014)، وبالقياس إلى انتشاره، وتزايد قوته، وتوحّشه، في فترة قصيرة، لكن هذا اللغز ليس عصياً على التفكيك. وفي الحقيقة، ومع كل الاحترام للدراسات في الحقول الأكاديمية، والتحقيقات الصحافية، فإن دراسة ظاهرة «داعش» تتطلب البحث في أضابير أجهزة استخبارات الدول المعنية (سورية والعراق) والإقليمية (إيران وتركيا وإسرائيل) والكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، لأنه من غير المعقول أن كل هذه الدول لا تعرف شيئاً عن هذا التنظيم، والأصح أن هذه الدول تتعمد الغموض والمبالغة، كل لأهدافه وبحسب سياساته وحساباته وتوظيفاته. هكذا، وبالنظر إلى تعذّر كل ذلك في هذه الظروف، لا يتبقى لنا سوى التفكير بهذه الظاهرة، وقراءة حوادثها، بطريقة عقلانية، وبعيداً عن العواطف والآراء المسبقة، وهذه مجرد ملاحظات أولية:
أولاً، ليس شرطاً أن تكون ظاهرة ما أو جماعة ما تتبع هذه الدولة أو تلك، إذ يمكن إطلاق هذه أو تلك، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وتركها لتوليد دينامياتها الخاصة التي تصب في خدمة مطلقيها. وطبعاً ففي هذا السياق يمكن لهذه الظاهرة أن تتقاطع مع أكثر من جهة، وأن تؤدي أحياناً أدواراً لا تناسب مطلقيها، على المدى القريب، أي أن تخليق هذه الظاهرة يبقى هو الهدف الأساس. ففي مراجعة التجارب التاريخية لنأخذ ظاهرة «فتح المجلس الثوري»، أو جماعة صبري البنا (أبو نضال) مثلاً، فهذه ظاهرة تشكلت من خلال نظام صدام حسين في العراق، ثم وظّفت أدوارها في خدمة النظامين الليبي والسوري، وحتى في خدمة استخبارات بعض دول المنظومة الاشتراكية السابقة.
ثانياً، معلوم أن إيران هي التي ورثت تنظيم «القاعدة»، إذ أن معظم قياداته وجدت لها ملاذاً آمناً في إيران بعد الغزو الأميركي لأفغانستان، والذي كان النظام الإيراني شريكاً فيه (كما في العراق). ولنلاحظ هنا أن «داعش» لم يستهدف قط إيران، ولا أية أهداف إيرانية في أي مكان، على رغم أنه استهدف دولاً عدة ومن ضمنها دول خليجية.
ثالثاً، ما يلفت الانتباه أن النظام السوري الذي عاش على القطيعة مع نظام صدام، أو نظام البعث في العراق، واستنزف طاقة سورية والعراق في هذه القطيعة، عمل على احتضان ضباط استخبارات وجيش العراق، بعد 2003، ليس لسواد عيونهم، وإنما للاستثمار فيهم في تخليق جماعات قتالية تذهب للعراق، لخلق الفوضى، أو للاستثمار في الفوضى، ثم ادعاء التعاون مع أميركا في محاربة الإرهاب، وقد كشف العديد من التقارير أن «داعش» هو خلطة من إسلاميين متطرفين وضباط عراقيين سابقين.
رابعاً، في غضون كل ذلك، وبعد أن خلقت الظاهرة «الداعشية»، اشتغلت باقي الدول على التوظيف في هذا المشروع كل لصالح سياساته وأولوياته، بهذه الطريقة أو تلك، وبهذا المستوى أو ذاك.
خامسا، الآن لنفكر كيف تم اقتحام سجون بغداد حيث تم تهريب حوالي ألف معتقل (في تموز/يوليو 2013)، ثم كيف سقطت الموصل (في حزيران/ يونيو 2014) بكل سهولة، وكيف استولى «داعش» على بلايين الدولارات، من المصرف المركزي في المدينة،
سادساً، طوال الفترة الماضية لاحظنا أن جهد «داعش» انصب في معظمه على مواجهة جماعات «الجيش الحر»، وعلى أخذ المناطق التي تخضع له، وللجماعات العسكرية المعارضة الأخرى، أكثر بكثير من انشغاله بمحاربة النظام.
سابعاً، هذه القراءة تفيد أيضاً، بأن «داعش» وأخواته، أو أية جماعة مرتبطة بـ «القاعدة»، بشكل أو بآخر، ليست وليدة البيئات الشعبية السورية، على ما يروج البعض لأغراض سياسية هدفها نزع شرعية الثورة السورية، أو الحط من مقاصدها المتعلقة بإسقاط النظام،
ويختم كيالي… قصارى القول أن كل الأطراف استثمرت في تخليق ظاهرة «داعش» وأخواته، لكن هذه الظاهرة هي وليدة نظم الاستبداد، وهي مخلوق مشوّه ومتوحّش، يراد منه نشر الفوضى كي يأتي من يقول أن النظام أفضل من «داعش»، وأن بقاء النظام هو الحل الأمثل. هكذا يشتغل النظام وحلفاؤه أي روسيا بوتين وإيران خامنئي، وهكذا وصلنا إلى هنا.
https://soundcloud.com/radioalwan/132016a