
2016-03-26 09:22:09
كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف، وكذلك أهم المقالات على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليوم "جورنال" في تمام الثامنة صباحً.
البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:
-
حلٌ وسط بين «الانتقال السياسي» ومصير الأسد..
حيث أُفيدَ أمس بأن موسكو وافقت على الضغط على حكومة دمشق للبحث في «الانتقال السياسي» وبرنامجه الزمني في الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف بعدما تخلت واشنطن عن البحث في مصير بشار الأسد في المرحلة الراهنة.
ومن الأراضي المحتلة عنونت:
-
فيديو قتلْ فلسطيني بـ دم بارد يُحرجُ إسرائيل ويُفرحُ اليمين..
إذ لا تخفي إسرائيل حَرجها في الحلبة الدولية نتيجة شريط فيديو يَظهر فيه جندي إسرائيلي يطلق النار على الشاب الفلسطيني عبدالفتاح يسري الشريف، في تل رميدة في الخليل وهو ملقىً جريحاً ويقتله.
وفي شأن لبناني عنونت:
-
بان «المندهش» مما رأى في لبنان: نحن هنا للدعم..
حيث واصل الأمين العام للأمم المتحدة زيارته لبيروت لليوم الثاني. وزار بان كي مون مخيم نهر البارد، و انتقل بموكب كبير من مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض في القليعات إلى المخيم، بمواكبة أمنية مشددة.
ومن أوربا عنونت:
-
ملاحقة شبكات ارهابية وضبط «حقيبة متفجرات» في بروكسل..
فقد وسّعت دول أوروبية حملتها على شبكات إرهابية يُرجّح ارتباطها بتفجيرات بروكسل. وشهدت ألمانيا وفرنسا بالإضافة لبلجيكا إجراءات في هذا الإطار.
______________________
وإلى صحيفة العرب التي عنونت:
-
بوتين..كبحُ انفلات الأسد حفاظاً على النفوذ الدولي الجديد..
وتقول الصحيفة إن بشار الأسد يترقب بحذر نتائج الاجتماعات المتلاحقة في موسكو بين روسيا والولايات المتحدة وقادة عرب قد ترسم ملامح المرحلة المقبلة في سوريا التي مازال نظامها متمسكاً بالقتال السياسي
والعسكري إلى آخر لحظة أملاً في الحفاظ على سلطته.
وفي شأن سوري أيضاً عنونت:
-
داعش يخسر قلعة تدمر ورجُله الثاني في سوريا..
حيث تلقى تنظيم الدولة الإسلامية، الجمعة، خسارتين فادحتين، إذ تمكن جيش النظام من طرده من قلعة تدمر الأثرية بعد معارك عنيفة، في حين أكدت واشنطن مقتل الرجل الثاني في التنظيم عبدالرحمن القادولي في
سوريا.
وفي شأن عراقي عنونت:
-
العراق يترقب حكومة ملء الفراغ بعد استقالة العبادي..
إذ أثار مقترح عمار الحكيم، رئيس المجلس الإسلامي في العراق، لعقد اجتماع يجمع رؤساء الكتل السياسية في مدينة السليمانية بعيدا عن ضجيج العاصمة بغداد الواقعة تحت سطوة معتصمي التيار الصدري، أثار التوقعات بفشل رئيس الوزراء حيدر العبادي في تمرير تشكيلته الوزارية المرتقبة بمجلس النواب الأسبوع المقبل واحتمالات تقديم استقالة حكومته الحالية.
ومن السعودية عنونت:
-
السعودية تصد محاولة اختراق إيرانية لـ'أرامكو'..
فقد تم الكشف في السعودية عن إحباط مخطط إيراني لاختراق شركة “أرامكو” عملاق صناعة النفط في المملكة. وأوردت صحيفة مكة المحلّية أنه تم تفكيك خلية تجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية يوضِح مدى سعي جهاز مخابرات طهران لتجنيد مجموعة تجسسية داخل الشركة المذكورة لتكون مصدرا لحصولها على المعلومات.
______________________
والى صحيفة الشرق الأوسط والتي عنونت:
-
موسكو: واشنطن تفهَّمَت إرجاء بحثِ مصير الأسد..
إذ كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس عما وصفه بـ«تفهم» أميركي لموقف موسكو الداعي لعدم مناقشة مستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد في الوقت الراهن.
في موضوع آخر عنونت:
-
نشاط إيراني في سوق العقارات السورية.. وتحذير من مشروع «استيطاني»..
حيث قالت مصادر سورية إن تجارا ومقاولين إيرانيين قاموا بشراء عقارات وأراض سكنية في عدد من المدن السورية بتشجيع ودعم من الحكومة الإيرانية وبتعاون من الحكومة السورية.
وفي شأن أميركي عنونت:
-
محكمة نيويورك تدرِج خامنئي متهمًا ثانيًا في هجمات سبتمبر..
فبحسب تقرير حصلت عليه «الشرق الأوسط» أدرجَ قاضي محكمة نيويورك المرشدَ الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي شخصيا و«حزب الله» اللبناني كمتهمين ثانٍ وثالث بعد زعيم تنظيم القاعدة
السابق أسامة بن لادن في تخطيط هجمات 11 سبتمبر 2001 وتمويلها وتنفيذها في الولايات المتحدة.
ومن اليمن عنونت:
-
أكثر من عشرين ألف لوحة.. وأعلام دول التحالف تزين شوارع المدن المحررة..
فقد انطلقت أمس في عدد المدن اليمنية المحررة الواقعة في وسط وشرق البلاد، احتفالات الذكرى الأولى لعاصفة الحزم التي انطلقت في الـ 26 من آذار 2015.
____________________________
وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:
-
أجندة مواعيد مفاجئة للأزمة السورية..
حيث تجاهلت وكالة الأنباء السورية ـ «سانا» في معرض سردها نتائج محادثات وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري، أي حديثٍ عن مواعيد حددها كيري، وهو يقف إلى جانب
نظيره الروسي، حين تحدث عن دستور يتم صياغته قبل الخريف المقبل.
وفي موضوع آخر عنونت:
-
إسرائيل: مجلس حقوق الإنسان «سيرك» معادي..
إذ طلبت إسرائيل رسمياً من الدول الأوروبية عدم احترام القرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإعداد قائمة سوداء بأسماء الشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف اتخاذ إجراءات ضدها.
وفي شأن تركي عنونت:
-
تركيا: محكمة تُحَوِّل محاكمة صحافيين بتهمة التجسس إلى سِرية..
حيث أحالت محكمة تركية، أمس، محاكمة صحافيين اثنين بارزين بتهمة التجسس إلى جلسات مغلقة، وقبِلَت بالرئيس رجب طيب إردوغان كمُتَظلِّم في القضية التي أثارت إدانات دولية.
_______________________
مقال راجح الخوري في الشرق الاوسط بعنوان "«الرقة البلجيكية» وبنك الأهداف الداعشية"
لا يمكن التحضير لتنفيذ ثلاث عمليات إرهابية في بروكسل خلال أربعة أيام، خصوصًا أنها الأيام التي أعقبت القبض على صلاح عبد السلام المطلوب رقم واحد للأجهزة الأمنية الأوروبية.
يُفترض أن يكونوا في حال من الحذر بعد القبض على صلاح، وهذا يعني أن هذه العمليات كانت محضّرة ومعدة سلفًا في انتظار التنفيذ، كما يعني أن الإرهابيين يملكون بنكًا من الأهداف وخططًا جاهزة لتنفيذها ليس في بروكسل وحدها بل في أي عاصمة أوروبية.
في هذا السياق يكفي أن يقرأ المرء التحقيق الذي نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية عن كيفية تحوّل بلجيكا عاصمة للإرهابيين في أوروبا، لكي يطرح السؤال: هل أن حي مولنبيك هو العاصمة الثانية لـ«
داعش» بعد الرقة في سوريا؟ والسؤال الأكثر إحراجًا: هل يكون الآتي إرهابيًا أعظم مما عرفناه حتى الآن، خصوصًا عندما نقرأ إعلان المدعي العام البلجيكي عن العثور على مواد كيميائية في المداهمات التي
أعقبت تفجيرات بروكسل؟
هذه أسئلة صعبة ومحرجة وتثير القلق طبعًا، ولكن إذا كانت «الغارديان» تملك كل هذه المعلومات الخطيرة التي نشرتها عن حي مولنبيك في ضاحية بروكسل، فأين كانت الشرطة البلجيكية من كل هذا، وإذا
كانت ضبطت قبل عشرين عامًا وتحديدًا في عام 1996 مدونات تؤيد «القاعدة» وأسامة بن لادن في ذلك الحي، الذي خرج منه اثنان في التاسع من أيلول عام 2001 ونفذا جريمة اغتيال أحمد شاه مسعود الذي كان من أبرز معارضي حركة طالبان. ثم إذا كانت هذه الشرطة تعلم جيدًا أن هناك خمسمائة من شباب حي مولنبيك ذهبوا إلى سوريا والعراق والتحقوا بـ«داعش» وأن مائة وثلاثين منهم عادوا إلى بلجيكا، فلماذا لم تضع تلك المنطقة قيد المراقبة الدقيقة؟
ويضيف الكاتب: ليس خافيًا طبعًا على الشرطة البلجيكية أن عبد الحميد أباعود وصلاح عبد السلام ورفاقه الإرهابيين الذين نفذوا الاعتداءات الأخيرة في باريس خرجوا من مولنبيك، وأن أيوب الخزاني منفذ الهجوم على القطار السريع الذي يربط بين أمستردام وبروكسل خرج أيضًا من مولنبيك، وكذلك مهدي نموش منفذ الهجوم على المتحف اليهودي، وأن اثنين من منفذي تفجيرات مدريد عام 2004 خرجا من الحي إياه.
على خلفية كل هذا، ولأنه سبق للسلطات البلجيكية أن أعلنت عن أنها فككت عشرات الخلايا التي كانت تخطط لتنفيذ هجمات في الدول الأوروبية انطلاقًا من الحي عينه، تتراكم الآن عشرات الأسئلة المحيّرة، ليس لأن الإرهابيين الذين نفذوا العمليات الأخيرة خرجوا من مولنبيك فحسب، بل لأن الشرطة البلجيكية كانت قد ألقت القبض على صلاح عبد السلام هناك!
ويتساءل الكاتب: كيف استطاع عبد السلام مثلاً رغم أنه يحمل الجواز البلجيكي أن يتنقل من باريس إلى ذلك الحي المشبوه والمراقب على ما يفترض، وكيف أقام فيه مدة 14 يومًا لدى عائلة تعرف أنه متورط بتفجيرات العاصمة الفرنسية، والأدهى من ذلك كما كشفت التحقيقات، كيف كان يتنقل كثيرًا خارج الحي وقد قيل إنه ذهب إلى هولندا والنمسا وكذلك إلى هنغاريا واليونان، رغم أن صُوَره عُمِّمت ليس في بروكسل وحدها بل في كل الدول الأوروبية؟
وإذا كان حي مولنبيك يشكل «عاصمة داعش الأوروبية» فإن الأنباء التي تتحدث عن عودة مئات الإرهابيين من سوريا والعراق الذين يحملون جنسيات أوروبية إلى بلادهم، تُضاعِف منسوب القلق والمخاطر في كل الدول الأوروبية التي قد تكون عرضة لمزيد من التهديدات ، وهو ما يدفع إلى طرح السؤال مباشرة:
ما الحل في مواجهة وحش الإرهاب الذي توسّع وازدهر في ظل التعامي الدولي عن المذابح في سوريا والعراق، وخرج مهددًا أوروبا ودول العالم؟
جاء الروس إلى سوريا لضرب «داعش»، لكنهم قصفوا المعارضة المعتدلة التي تقاتل «داعش»، ويقود الأميركيون تحالفًا من 66 دولة لضرب «داعش» منذ عامين تقريبًا من دون أي نتائج، ويقول الإيرانيون
والنظام السوري إنهم يقاتلون «داعش»، لكنهم يوفرون له ظروف الازدهار والتوسّع عبر المذابح التي ينفذونها ضد المواطنين في سوريا والعراق.
واشنطن أصدرت بيانًا غريبًا يثير مزيدًا من الذعر بأن مجموعات إرهابية لا تزال تخطط لهجمات في الأمد الأوسط عبر أوروبا مستهدفةً مناسبات رياضية ومواقع سياحية ومطاعم ووسائل النقل.. إنه تحذير يبقى ساريًا حتى 20 حزيران إلى ما بعد كأس أمم أوروبا لعام 2016!
هكذا فقط: عالمٌ شبهُ مشلول في مواجهة وحش إرهابي يتغول!
____________
https://soundcloud.com/radioalwan/2632016a