جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الثلاثاء

جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الثلاثاء


كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وأهم المقالات الواردة على صفحاتها، من خلال برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً. 



صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:




  • تفجيرات تضرب معقل الأسد في جبلة وطرطوس..وترتد على المهجرين..




فقد عمت حالة من الغضب العارم والفوضى مناطقَ الساحل السوري على خلفية سلسلة تفجيرات استهدفت نقاطَ تجمعٍ للمدنيين في مدينتي طرطوس وجبلة، وراح ضحيتها أكثر من مئة شخص.
 وعقب الحادثة قام شباب غاضبون بمهاجمة مراكز إيواء للمهجرين من إدلب وحلب، وإحراقها وإطلاق النار على سكانها ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة مهجرين.


ومن العراق عنونت الشرق الأوسط:




  • انطلاق معركة الفلوجة.. و«الحشد» يقصفها بصواريخ طائفية..




إذ ضرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بالمناشدات التي أطلقها أهالي مدينة الفلوجة بعدم إشراك ميليشيات «الحشد الشعبي» في معركة تحرير الفلوجة، عرض الحائط، إذ أكدت مصادر محلية مشاركة ميليشيات «الحشد» بالفعل في العملية التي أعلنت الحكومة انطلاقها أمس، وقصفَ الميليشيات لمباني سكنية بصواريخ حملت شعارات طائفية.


وفي شأن آخر عنونت الشرق الأوسط:




  • لأول مرة.. الأزهر والفاتيكان يتفقان على عقد مؤتمر عالمي للسلام..




حيث اتفق الأزهر والفاتيكان،أمس، على عقد مؤتمر عالمي للسلام واستئناف الحوار بينهما، فيما قالت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر في القاهرة إن «زيارة شيخ الأزهر لروما تهدف إلى تصويب المفاهيم التي تعتمد عليها الجماعات الإرهابية المُتطرفة في نشر العنف والتطرف في الشرق والغرب»، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، مضيفة أن اللقاء الذي جمع بين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان فرانسيس الأول، داخل المقر الباباوي أمس، تم الإعلان خلاله رسميا عن عودة الحوار الإسلامي - المسيحي.


____________________


صحيفة العرب التي عنونت:




  • تفجيرات طرطوس هدية داعش لـ'سوريا المفيدة'..




فقد رأت الصحيفة أن الهجمات التي شنها تنظيم داعش داخل مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين ستكون بمثابة هدية ثمينة داعمة لخيار “سوريا المفيدة” التي قد يلجأ النظام إليها كخيار أخير للحفاظ على السلطة ولو على جزء من سوريا.


وفي ردود الفعل على المقترح الفرنسي بخصوص المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عنونت العرب:




  • نتنياهو يرفض المبادرة الفرنسية ويقترح لقاء عباس في باريس..




فقد جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه للمشروع الفرنسي لعقد مؤتمر دولي لإعادة إحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، واقترح بدلا من ذلك لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في باريس.


وفي الشأن الليبي عنونت العرب:




  • حفتر يبحث عن الدعم في موسكو..




إذ يراهن قائد الجيش الليبي، الفريق أول خليفة حفتر، على تحديد موعد للزيارة التي يأمل في أن يؤديها قريباً إلى روسيا للحصول على الدعم الكافي الذي يسمح له بمواجهة داعش وطرده من مدينة سرت.


_______________


 صحيفة الخليج التي عنونت:




  • لافروف وكيري يبحثان تنفيذ عمليات مشتركة في سوريا ..




إذ قالت وزارة الخارجية الروسية أمس إن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي جون كيري هاتفيا مقترحات موسكو للقيام بعمليات مشتركة ضد المسلحين الذين لا يلتزمون بوقف إطلاق النار في سوريا.


وكانت روسيا قدمت اقتراحاً مماثلاً الأسبوع الماضي على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لشن ضربات جوية مشتركة على فصائل من المعارضة السورية منها جبهة النصرة.


ومن اليمن عنونت الخليج:




  • فاجعة إرهابية في عدن تخلِّف عشرات القتلى ..




فقد عاشت محافظة عدن ، أمس، يوماً دامياً إثر تفجير إرهابي تبناه تنظيم «داعش» ونفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، ما أسفر عن مقتل أكثر من 41 مجنداً وإصابة حوالي 70 بجروح متفاوتة بعضهم جراحهم خطيرة، فيما وجهت الحكومة الجهات المعنية ببذل جهود إضافية لمنع تكرار الفاجعة المؤلمة.


ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة عنونت الخليج:




  • استشهاد فلسطينية والاحتلال يهدم مصلى «الأنبياء» في القدس ..




حيث قتلت فلسطينية، أمس، برصاص جنود قوات الاحتلال «الإسرائيلي» بذريعة محاولتها طعن أحد الجنود على حاجز عسكري شمال غربي القدس المحتلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.


_______________

 صحيفة السفير التي عنونت:




  • الخرق الأكثر دموية لآخر مساحةِ أمان في سوريا..




فقد علقت الصحيفة على الحدث الأبرز أمس والمتمثل بسبعة تفجيرات متزامنة ضربت مناطق بالساحل السوري، واعتبرت الصحيفة ذلك اختراقاً لشبكة الأمان التي كانت تحيط بمدينتي طرطوس وجبلة، بعد خمسة أعوام من الحرب.
وفي تداعيات مقتل زعيم حركة طالبان الملا اختر منصور عنونت السفير:




  • طهران: زعيم طالبان لم يدخل إلى إيران..




إذ  نفت طهران، أمس، المعلومات التي أفادت أن زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا اختر منصور، كان عائداً من إيران عندما قُتل في هجوم شنته طائرة أميركية من دون طيار في باكستان.


وكان مسؤولون باكستانيون أكدوا، أمس الأول، أن منصور كان يسافر بهوية باكستانية، ووصل إلى إيران بسيارة أجرة. وقال مصدر أمني أن منصور كان يحمل أوراق هوية باكستانية باسم محمد والي. وكان على جواز سفره تأشيرة دخول إلى إيران.


وفي موضوع آخر عنونت السفير:




  • اليونان: إطلاق عملية إجلاء مهاجري ايدوميني..




حيث أعلنت الحكومة اليونانية، أمس، أنها ستبدأ خلال الأيام المقبلة في إخلاء مخيم مؤقت على حدودها الشمالية مع مقدونيا، يؤوي منذ أشهر آلافَ المهاجرين واللاجئين المحاصرين في ظروف متردية.


______________________


مقال حسام عيتاني بعنوان "عن جبلة وطرطوس"


يقول عيتاني:


جنونُ القتل الذي انتقل أمس، إلى الساحل السوري يدشنُ مرحلة جديدة من المذبحة المستمرة منذ خمسة أعوام ونيف، قد تكون أشد سواداً ودموية مما سبق، ويتعين ألا تغيب أهميتها عن الأذهان.


المدنيون الذين استهدفتهم التفجيرات التي أعلن "داعش" مسؤوليته عنها، دفعوا يوم أمس ثمن استعصاء الحل في سورية وتعمق الأزمة على نحو يبدو غير قابل للعلاج في المستقبل المنظور، بغيِرِ قدرٍ كبيرٍ من العنف لا تملك أيٌ من الجهات الداخلية والإقليمية المنخرطة في القتال وسائل ممارسته وتحمل تبعاته.


ويضيف عيتاني:


دعونا من مباريات تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن مقتل عشرات المدنيين في جبلة وطرطوس، والشماتة المشينة بإحالة بشر إلى أشلاء، وتحميل الضحايا أوزار سياسات النظام الذي يسيطر على مناطقهم، فكل هذه الأقوال لا تفيد سوى في إيضاح عمق الشقاق الأهلي الذي بلغه السوريون.


وربما يكون اسم الجهة المنفذة لجرائم طرطوس وجبلة ثانوي في أهميته ما دامت الأدلة دامغة على تعاون متعدد المستويات بين نظام بشار الأسد وبين "داعش".


ويقول عيتاني:
لا شيء يمنع- نظرياً على الأقل- من ارتقاء التعاون في مجالات تجارة النفط وتسلم وتسليم المناطق بين الطرفين إلى تبادل الخدمات الأمنية والإجرامية. وليس سراً أن ضرب التجمعات البشرية في بلادنا غالباً ما يسفر عن تعزيز إمساك السلطات بعنق المجتمع الذي يبحث، في المقابل، عن المزيد من الحماية والأمن.


ويوضح أنه:


في معزل عن صحة أو خطأ نظريات المؤامرة وتسمية القاتل، لا ريب في أن تفجيرات الساحل تدل على الرغبة في التوظيف الأمني لهذه المناطق بالقدر ذاته الذي يدل على انسداد العملية السياسية. فبعد ثلاث جولات رسمية من المفاوضات في جنيف وعدد لا يحصى من اللقاءات الجانبية في كثير من عواصم ومدن العالم، لم تتحرك التسوية شبراً واحداً إلى الأمام. ومهما قيل عن أوراق ونقاشات ومحاور اهتمام، إلا أن الثابت هو أن النظام وجزء من المحور الداعم له، لا يريد حلاً سياسياً ويعلق الآمال على كسر المعارضة الباقية خارج منظومة "النصرة" – "داعش" في الميدان لحصر كل شرعية تمثيل السوريين في نفسه.


ويرى عيتاني أن:


التفجيرات تصب في هذه الخانة بالضبط. إذ كيف يُعقَلُ التفاوض مع مجرمين يستهدفون المدنيين وتلامذة المدارس؟ وهذه فكرة قديمة يكررها المتحدثون باسم النظام في الإعلام وفي قاعات الاجتماعات.


ويختم عيتاني بالقول:


سَتُعَمِقُ جرائم يوم أمس مشاعر الحقد الطائفي المتبادل وتشحن خطاب الخوف والمظلومية بين الأقليات والأكثريات لأعوام مديدة مقبلة. وستزيد زخم الدوران في الحلقة المفرغة من القتل والقتل المضاد واستعراض الأجساد الميتة والمشوهة في الشوارع ودحرجة الرؤوس المقطوعة. ذلك أن الجلاد الأول لا يَعدَم وسيلة لتحويل كل خصومه إلى جلادين يشبهونه.


...................

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +