جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الثلاثاء

جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح الثلاثاء


كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان، أبرز عناوين الصحف العربية وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند التاسعة صباحً طيلة شهر رمضان المبارك. 



صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:




  • «جيش الإسلام» يُسقِط طائرة للأسد في الغوطة بسلاح روسي..




فخلال أقلِّ من أربعٍ وعشرين ساعة أعلن «جيش الإسلام» عن تدميره طائرة مروحية تابعة للنظام السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وإسقاطِهِ طائرةً حربية أخرى، بالقرب من مطار السين في القلمون الشرقي، بعربة «أوسا».


وقد أعاد إسقاط الطائرة المروحية بالغوطة الحديث عن منظومة «أوسا» التي كان قد سيطر عليها «جيش الإسلام» في نهاية عام 2012.


وفي شأن آخر عنونت الشرق الأوسط:




  • «تصفيرُ مشاكل» تركي مع إسرائيل وروسيا..




فقد أقدمت تركيا أمس على خطوتين باتجاه تحسين علاقاتها المتوترة مع روسيا وإسرائيل، فقد وجّهَ الرئيس رجب طيب إردوغان رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين عبّرَ فيها إردوغان عن حزنه العميق جراء إسقاط تركيا طائرةً روسية.


تزامناً مع ذلك، أعلنت تركيا وإسرائيل أمس رسميًا تطبيع العلاقات بينهما بعد خلاف دام ست سنوات ونجم عن هجومٍ شنتهُ وحدةٌ إسرائيلية مسلحة على السفينة «مافي مرمرة» خلال نقلِها مساعداتٍ إنسانية تركية، في محاولة لكسر الحصار على غزة.


ومن اليمن عنونت الشرق الأوسط:




  • قوات الشرعية على مشارف صنعاء.. وفرار 30 ضابطًا مواليًا لصالح..




حيث كشفت مصادر عسكرية يمنية أن قوات الجيش الوطني باتت على مشارف مطار صنعاء، مما دفع ثلاثين ضابطًا من بقايا الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى الفرار خارج البلاد.


_______________


صحيفة العرب التي عنونت:




  • اعتذارُ أردوغان يُطلِق يد روسيا في الميدان السوري..




فقد عزّزَ اعتذار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين عن قيام الطيران التركي بإسقاط المقاتلة الروسية .. عزّزَ زمامَ المبادرة التي تمتلكها موسكو بتوكيل غربي في مقاربة الشأن السوري.


وترى أوساط دبلوماسية غربية أن دعوة أردوغان في رسالة الاعتذار إلى “إصلاح العلاقات بين تركيا وروسيا”، يعبّر عن  الاعتراف بالدور الذي تلعبه موسكو في سوريا.


ومن العراق عنونت العرب:




  • معضلة تضخُمِ الميليشيات تواجه العراق في مرحلة ما بعد داعش..




فمع التقدم الكبير المُسَجّل في الحرب على تنظيم داعش في العراق، تحوّل تفكير قسم من العراقيين من التنظيم ومخاطره، إلى التحدّي الذي تطرحه الميليشيات المُشَكِلة للحشد الشعبي المُشارِكُ بفعالية في تلك الحرب، كون تلك الميليشيات قويت شوكتها وتضخّمت كثيراً.


ومن ليبيا عنونت العرب:




  • حفتر يستنجد بروسيا لدعم قواته..




إذ نجح القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في فتح قنوات اتصال مع موسكو في الفترة الأخيرة لدعم قواته في حربها ضدّ الإرهاب وتثبيتِ دورِها في المشهد الليبي الذي طغت عليه أخبار حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وتحركات قواتها في سرت.


________________


 صحيفة الحياة التي عنونت:




  • الجيش اللبناني يُحبِطُ مخططَ فِتنة لاستهدافِ مُصَلّينَ في ليلة القدر..




حيث عاد مسلسل التفجيرات الإرهابية الانتحارية إلى لبنان، وهذه المرة من بوابة بلدة القاع في محافظة بعلبك - الهرمل التي استيقظت مع حلول موعد السحور على أربع عمليات انتحارية نفذها أربعة انتحاريين.


 وفصَلَت بين العملية والأخرى عشر دقائق، وأدت إلى مقتل خمسة مواطنين من البلدة وجرح خمسة عشر، بينهم أربعة عسكريين، حال بعضِهِم خطرة.


وفي شأن آخر عنونت الحياة:




  • تحقيقٌ فرنسي يستبعد الإرهاب في سقوط طائرة «مصر للطيران»..




فقد قال مكتب مدعي باريس أمس إنه فتح تحقيق «جريمة قتل غير عمد» في حادث تحطم طائرة «مصر للطيران» التي هَوَت في البحر المتوسط الشهر الماضي. وبسؤاله عما إذا كان المدعي يبحث في فرضية الإرهاب في هذه المرحلة، قال المكتب: «كلا».


ومن أوروبا عنونت الحياة:




  • بريطانيا تبحث في بروكسيل اليوم عن مدخل جديد للسوق الأوروبية..




إذ تستعد الأوساط الأوروبية لنقاشات يُتوَقعُ أن تكون محبطة بين قادة الدول الأوروبية ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون في بروكسيل اليوم.


وأعلن كاميرون عقب اجتماع للحكومة معارضته أي محاولة من مجلس العموم لوقف مفاعيل الاستفتاء، مؤكداً أن المخرج الأمثل للمأزق يتمثل في البحث عن أفضل مدخل ممكن إلى السوق الأوروبية المشتركة.


________________
صحيفة السفير التي عنونت:




  • فضيحة الاستخبارات الأردنية: بيع أسلحة مخصصة للمقاتلين السوريين..




حيث ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» وقناة «الجزيرة»، أمس، إن مسؤولين في جهاز الاستخبارات الأردني سرقوا أسلحة قيمتها ملايين الدولارات قدمتها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه) والسعودية إلى فصائل سورية وباعوها في السوق السوداء.


وفي موضوع سياسي عنونت السفير:




  • لافروف والجربا يبحثان استئناف المفاوضات السورية..




إذ بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رئيس «تيار الغد السوري» أحمد الجربا، في موسكو أمس، استئنافَ المفاوضات السورية في جنيف.


وأعلن الجربا أن اللقاء تطرق إلى ضرورة وقف قصف المناطق السورية المأهولة التي يوجد فيها إرهابيون، لأنها كسابق تضمّ سكاناً مدنيين.


ومن الولايات المتحدة عنونت السفير:




  • الحزب الجمهوري أمام امتحان: الملياردير ترامب في أزمة مالية..




فقد رأت الصحيفة أن الحزب الجمهوري في أميركا أمام امتحان مصيري قبل المواجهة الأخيرة مع منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في تشرين الثاني المقبل. فإمّا أن يدعم مرشحه المفترض دونالد ترامب الغارق في تناقضاته وتراجع شعبيته وأزمة حملته المالية، أو أن يتركه وحيداً في السباق إلى البيت الأبيض، مفسحاً المجال للديموقراطيين بالفوز.


______________________


  مقال إياد الجعفري بعنوان "السوريون وإنفصال بريطانيا"


كيف سينعكس خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على السوريين؟


بطبيعة الحال، لا توجد آثار مباشرة لهذا الحدث، على السوريين،.. لكن الآثار غير المباشرة كثيرة، وربما تكون نوعيّةً إلى حدٍ ما.


الأثر الأول، والأبرز، سيتضح في تركيا تحديداً.. وبعد أيام قليلة،.. ففي الثلاثين من حزيران ستنعقد جولة جديدة من المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، حول انضمام تركيا للاتحاد،.. وسيطالب المسؤولون الأتراك في هذا الاجتماع، نظراءهم


الأوروبيين، بتطبيق التزاماتهم بإلغاء تأشيرة دخول المواطنين الأتراك إلى الاتحاد الأوروبي..


وهنا، نحن أمام سيناريوهين، الأول منهما مُرَجّح، وهو أن يتملص الأوروبيون من إلغاء التأشيرة، الأمر الذي سيفتح الباب واسعاً أمام احتمالات انهيار اتفاق الهجرة بين الأتراك والاتحاد الأوروبي.


ويضيف الكاتب:


مسؤولو الاتحاد الأوروبي سيكونون أمام نارين، يوم الثلاثين من حزيران، فإذا هم رفعوا التأشيرة أمام الأتراك، حفاظاً على اتفاق الهجرة مع تركيا، سيُنعشون مخاوف الشارع الأوروبي من احتمالات دخول تركيا إلى النادي الأوروبي، وهي إحدى أبرز ركائز الدعاية المناوئة للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي، التي اعتمدها مناوئو الاتحاد في بريطانيا.. وبالتالي، فإن إلغاء التأشيرة أمام الأتراك، سيُنعِشُ قِوى اليمين المتطرف، الأمر الذي يُنذر بتكرار سيناريو انسحاب بريطانيا من الاتحاد، في دول أوروبية عدة.


ويتابع الكاتب:


بالمقابل، إذا رفضَ مسؤولو الاتحاد الأوروبي إلغاء التأشيرة أمام المواطنين الأتراك، ستكون الحكومة التركية في حِلٍّ من التزاماتِها في اتفاق الهجرة، وبالتالي، سيكون أمام أنقرة سيناريوهين، أحدهما، أن تفتح الطريق أمام تدفق مئات آلاف المهاجرين من جديد، إلى أوروبا، وجزءٌ كبيرٌ منهم من السوريين..


وربما تكون من نتائج انهيار اتفاق الهجرة بين تركيا والأوروبيين، أن تلغي تركيا تأشيرة الدخول التي فرضتها على السوريين مطلع العام الجاري بهدف الحد من تدفق المهاجرين منهم عبر أراضيها إلى أوروبا..


لكن، في مقابل السيناريو الدرامي آنف الذكر، قد تتمكن الدول الأوروبية الفاعلة، وفي مقدمتها، ألمانيا وفرنسا، من إقناع تركيا بغض الطرف عن رفع التأشيرة للمواطنين الأتراك، مقابل مكاسب اقتصادية ومالية أكبر من المُتفق عليه،.. وهو سيناريو قائم، وإن كان يعني إحراجاً كبيراً للحكومة التركية أمام شعبها، الذي ظن أنه بات على بعد خطوة واحدة من دخول أوروبا، دون قيود..


ويلفِت الجعفري إلى أن:


الجانبَ الآخر لآثار خروج بريطانيا من الاتحاد، يتمثل في ترجيح سيناريو انهيار آمال الأتراك في دخول الاتحاد.. فإحدى ركائز الدعاية ضد الاتحاد الأوروبي، في الشارع البريطاني، وكذلك في الشوارع الأوروبية، هي خشية الكثيرين من الأوروبيين من دخول دولة إسلامية كبرى، بحجم تركيا، إلى ناديهم، "المسيحي"..


وقد رجح الأتراك ذلك بالفعل،.. بمعنى أنهم، لحظة إعلان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عرفوا أن حظوظَهم في دخول الاتحاد باتت شبه معدومة، بفعل "الإسلاموفوبيا"، التي بدا أنها مؤثرة للغاية في الأوروبيين عموماً، وليس فقط في الشارع البريطاني..


ويرى مراقبون أن المسؤولين الأتراك كانوا قد تلمسوا ذلك بالفعل، منذ أشهر، وبدأوا بخطوات لإصلاح علاقاتهم مع إسرائيل، وكذلك مع روسيا.. وأيضاً مع إيران على خلفية الحساسية المشتركة من أي "استقلال كردي" شمال سوريا..


ويختم الجعفري بالقول:


عودةُ تركيا إلى المنطقة، ستُعيد ترتيب أولوياتها.. بالتزامن مع ارتفاع أولوية إيجاد حل لأزمات سوريا والعراق وليبيا، في الأجندة الأوروبية، التي دفعت ثمناً ثقيلاً لانعكاسات الهجرة الكبرى إلى أراضيها، بفعل الفوضى في الشرق الأوسط..


وهنا، ستتعزز رغبة العديد من الأطراف، لحل الأزمات في سوريا والعراق وليبيا،.. وتأتي سوريا في مقدمة الأولويات، التي ستكون مشتركة بين الأتراك والأوروبيين، فالأتراك سيسعون لتعزيز نفوذهم في محيطهم الحيوي، بعد تضاؤل آمالهم بالانتماء الى محيط جيوسياسي آخر، والأوروبيون، سيسعون للتعاون مع الأتراك، بغية إيجاد حلول للأزمة السورية، بصورة تضع حداً لسيل تدفق المهاجرين.


الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +