جورنال| إليك ما جاء في صحف الخميس

جورنال| إليك ما جاء في صحف الخميس


رصد لما جاء في عناوين الصحف العربية وأهم المقالات على صفحاتها، من خلال برنامجكم اليومي "جورنال" عند التاسعة صباحً طيلة شهر رمضان المبارك. 



البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:




  • فشَلُ «جيش سورية الجديد» في البوكمال..




حيث أجبر تنظيم «داعش» جيشَ سورية الجديد المدعومَ من أميركا على الابتعاد عن مدينة البوكمال شرق سورية بعد ساعاتٍ من تقدُمِه باتجاه هذه المدينة، بالتزامن مع توقُفِ غاراتِ التحالف الدولي التي ساهمت أول من أمس بتقدُمِ هذا الفصيل.


ومن تركيا عنونت الحياة:




  • أنقرة تلوّح بـ «مفاجآت» رداً على هجوم «الانتحاريين الأجانب»..




ففي حين أعلن رئيس الوزراء التركي، عقب التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مطار أتاتورك، أن «الأدلة تشير إلى داعش»، قال مسؤول أمني تركي: إن العالم سيشهد مفاجآتٍ كبرى في تركيا، وأن داعش سيُجتث من جذوره ويُقضى عليه تماماً.


وفي شأن أوروبي عنونت الحياة:




  • لا معاملة أوروبية مميزة لبريطانيا ..وعُقدة حرية التنقل باقية..




ففي أول اجتماع يعقدونه في غياب نظيرهم البريطاني، بحث قادة الدول الأوروبية تداعيات استفتاء المملكة المتحدة، كما أبدوا توافقاً أولياً على قبول تطلعات بريطانيا إلى مدخل جديد للسوق الأوروبية الموحدة. لكنهم لفتوا إلى أن أيَّ اتفاقٍ مع دولة أخرى يقوم على مبدأ التكافؤ في الحقوق والواجبات، ما يُوحي أن بريطانيا سَتُعامَلُ كأي دولة أخرى.


_______________


صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:




  • معلوماتٌ حول تخلي «حزب الله» عن معركة حلب لاستحالة السيطرة عليها..




فقد تضاربت المعلومات حول تخلّي «حزب الله» اللبناني عن المضي في معركة حلب وريفها. وفي وقت أفادت مصادر مقربة من الحزب برفضه الاستمرار بمساندة قوات النظام هناك، أكد مصدر في الجيش الحر أن لا انسحاباتٍ حتى الآن لمقاتلي الحزب، لا من حلب ولا من ريفها الجنوبي، بينما أعلن مصدر لبناني مقرّب من«حزب الله»، أن معركة حلب طويلة ومكلفة، ولا نيّة لدى الحزب للانسحاب منها.


وفي موضوع آخر عنونت الشرق الأوسط:




  • محققون: الصندوق الأسود للطائرة المصرية يؤكد تصاعد الدخان قبل التحطم..




إذ أعلن محققون مصريون أمس أن تحليل أحد الصندوقَين الأسودَين لطائرة «مصر للطيران»، التي تحطمت في أيار الماضي في البحر المتوسط وعلى متنها ستةٌ وستون شخصاً، يؤكد انطلاقَ أجهزة الإنذار للتحذير من الدخان قبل سقوطِها.


وفي جديد تصريحات وزير الخارجية الأميركي عنونت الشرق الأوسط:




  • كيري: الانفصال البريطاني قد لا يحدث أبدًا..




حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ربما لا يتحقق أبدًا، وأن لندن ليست في عَجَلةٍ من أمرها في ذلك.


وقال كيري إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يشعر بأنه غير قادر على التفاوض حول انسحاب البلاد الذي لم يكن يريده أصلاً. وأضاف أن هذا الأمر ينطبق على غالبية الذين صوتوا من أجل الانسحاب.


________________


 صحيفة العرب التي عنونت:




  • انفجارات إسطنبول: تركيا تتغيّر.. وداعش ينتقم..




فقد طرحت الاعتداءات التي تعرض لها مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول مساء الثلاثاء أسئلة حول الأسباب التي تجعل تركيا هدفاً مركزياً لهجمات الإرهاب.ولفت المراقبون إلى أن استهداف إسطنبول بالذات ومطارها الدولي بالذات يأتي بقصد إلحاقِ أضرارٍ بشرية ومادية ومعنوية كبيرة، بما يراه خبراء الجماعات الإسلامية انتقاماً واضحاً تمارسه تلك الجماعات ضد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان التي قد تكون بدأت بالتخلي عن حلفائها القدامى.


وفي شأن متصل عنونت العرب:




  • روسيا تتطلع إلى تنازلات تركيّة في الملف السوري..




حيث  قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده وتركيا ستستأنفان على الأرجح التعاون لحل الأزمة السورية.


وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان ماري أيرولت في باريس، أن العديد من الأمور تتعلق بالموقف التركي، فقرارات الأمم المتحدة تتضمن دعوة موجهة إلى جميع الدول بعدم السماح باستخدام أراضيها من قبل الإرهابيين.


ومن تداعيات التفجيرات التي ضربت لبنان عنونت العرب:




  • مخاوفُ من فَرْضِ حزب الله وِصايتهُ على المسيحيين..




إذ أبدت مصادر لبنانية مخاوفها من تحوّل بلدة القاع اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا إلى منطقة تقع تحت نفوذ مسلّحين مسيحيين بغطاء من “حزب الله”.


ودفع ذلك الحكومة اللبنانية إلى التحذير من ظاهرة فرض “الأمن الذاتي” في مناطق معيّنة خِشيَةَ أن يستغلّ “حزب الله” هذه الظاهرة في سياق تسويقه لشعار “الجيش والشعب والمقاومة” لتبرير احتفاظه بسلاحه.


______________


صحيفة السفير التي عنونت:




  • أربعٌ وعشرون منظمة إنسانية سورية تهدد بالانسحاب من جنيف..




إذ هددت 24 منظمة غير حكومية سورية، أمس، بالانسحاب من مفاوضات السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة بسبب استمرار المعارك.


وفي رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كتبت هذه المنظمات أن حصيلة الضحايا المتزايدة في سوريا تجعل مشاركتها في المفاوضات "لا معنى لها وبدون فائدة".


ومن بين هذه المنظمات "الدفاع المدني السوري" و "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" و "اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية" الذي يدعم المستشفيات التي غالبا ما يستهدفها القصف في سوريا.


ومن اليمن عنونت السفير:




  • فرصة سلام أخيرة بعد العيد..




فبعد سبعين يوماً من المفاوضات اليمنية في الكويت، أعلن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد تعليق جلساتها أمس، مُرَحِلاً إياها إلى ما بعد عيد الفطر، على أن تبدأ جولةٌ جديدة قد تكون الأخيرة في عمر المشاورات اليمنية.


ومن العراق عنونت السفير:




  • القوات العراقية تستعد لمعركة الموصل..




حيث يستمر تقدم قوات الجيش العراقي في مواجهة مسلحي تنظيم "داعش"، وسيطرت القوات، أمس، على عدد من القرى تمهيداً لشن حملة عسكرية لطرد التنظيم من الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى شمال العراق.


______________________



 مقال حسان حيدر بعنوان "أردوغان يتسلق القطار الأميركي - الروسي "


يقول حيدر:


الذين اعتقدوا أن الشعارات يمكن أن تطغى على الواقعية في سياسات الدول، اكتشفوا خطأهم مع التحولات السريعة التي باشرها الرئيس التركي أردوغان هذا الأسبوع، وتراجع فيها عن تهديدات ووعود، فتصَالَحَ مع إسرائيل واعتذرَ لروسيا وبدأ مهادنة مصر، في تأكيد بأن مصالح بلده تفوق أهمية بكثير تحالفات نسجها مع هذه الجماعة أو تلك.


ويضيف حيدر:


تفاصيل اتفاق إعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل ليست هي المقصد التركي بذاتها، فالتوصُلُ اليها لم يكن يتطلب ست سنوات من القطيعة السياسية، ذلك أن العلاقات الاقتصادية لم تتأثر حقيقة بالخلاف الديبلوماسي.


أما حركة «حماس» في غزة، الطرف الثالث المعني بالاتفاق، فالحصار لن يُرفَعَ عنها، لكن وضعها الصعب يجعلُها تجِدُ في أيَّ خروقاتٍ له مُتنفساً يطيل عمر قبضتها على القطاع، وليس أمامها خيارٌ سوى الترحيب.


ويوضح الكاتب أن:


تركيا التي أدركت عجزها عن تحقيق أي انجاز في الملف السوري، تعرف أن إسرائيل تمتلك الورقة الأقوى فيه، لأنها ترفض بشكلٍ قاطع تغيير نظام الأسد، ولأنها المدخل الى عقلِ الأميركيين وقلبهِم. ومع اقتراب التغيير في البيت الأبيض، كان لا بد من «إعادة المياه الى مجاريها» معها، مع ترجيح استبدالها هذه المرة بالغاز الإسرائيلي المتدفق من أعماق البحر المتوسط.


وبالطبع بدأ التغيير في الداخل، فدفع رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو الثمن، ليفتدي «السلطان» الذي بدا كأنه يصحح ما خرّبهُ مُنظِرُ أوغلو منذ بزوغ نجمه.


وفي المقلب الثاني من التطبيع مع اسرائيل، تقفُ روسيا التي تمسكُ بالقرار العسكري والسياسي في سورية بتنسيق وثيق مع الدولة العبرية، على استعدادٍ لتوجيه ضربة قاصمة للنفوذ التركي التاريخي في منطقة حلب التي تقع الآن ضمن «المحمية» الروسية، فيما يواصلُ الأكراد ضغوطَهم برعاية أميركية لتحقيق الاتصال بين الجّيبَينِ الكرديين في شمال سورية، بما يضمن «تحييد» تركيا تماماً وإغلاق حدودها مع الجارة الجنوبية والحيلولة دون تهديد الدويلة المزمعة الممتدة عبر الساحل إلى دمشق.


ويعرف أردوغان أن هذا التقاطع الروسي - الإسرائيلي في سورية يصب في النهاية في «طاحونة» واشنطن التي تدعمه وتعول على دور أكبر لموسكو في إيجاد تسوية تتيح وقف الحرب السورية، وهي مستعدة في سبيل ذلك لتقديم التنازلات المطلوبة. وقد حاول قبل ذلك عرقلة التفاهم بين الأميركيين والروس عندما أسقط الطائرة الروسية، فلاقى توبيخ الطرفين وانتقامَهُما.


ويرى الكاتب أن التسوية السورية تبدو أبعد حالياً، لكن المعركة المحتدمة لتفكيك جغرافية «داعش» وإضعافه، ثم كسر علانِيَتِهِ ودَفعِهِ إلى السريّة مثل «القاعدة» قد لا تستغرق طويلاً، ويحتاج كل الأطراف، وبينهم الأتراك، أن يكونوا جاهزين لقطف ثمار «الانتصار» على التنظيم، كي لا تترك للمعارضين السوريين والكرد وحدَهُم، وليشاركوا في الترتيب السياسي الذي سيليه.


ويختم حيدر بالقول:


صفق الأميركيون للتغيير في السلوك التركي، لأن أردوغان فهِمَ اخيراً انه لا يستطيع معاندة استراتيجيتهم في المنطقة، وأن خياره الوحيد يجب أن يكون تسلق القطار الذي يرسمون سِكَتهُ مع الروس، ليَمُرّ أولاً بتحجيم «داعش»، ثم بتطعيم نظام دمشق بتشكيلات من «المعارضة الجديدة» لإبقائه على قيد الحياة، وأخيراً تقسيم سورية الى دويلات او «محطات» بحمايات دولية.


.................

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +