جورنال| إليك عناوين الصحف لصباح الاثنين

جورنال| إليك عناوين الصحف لصباح الاثنين


كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال". 



البداية من صحيفة العرب التي عنونت:




  • مباحثاتٌ هادئة على وقع المعارك في سوريا..




فقد أجرت روسيا والولايات المتحدة محادثات جديدة بشأن التعاون لإنهاء الحرب السورية، في وقت قَتَلَتْ غاراتٌ جوية للنظام ما لا يقل عن أربعين مدنياً في مدينة جيرود التي كانت ضمن مناطق الهدنة المُتفق عليها بين الجانبين.


وفي متابعة لتصريحات الرئيس التركي بشأن إمكانية حصول اللاجئين على الجنسية ..عنونت الصحيفة:




  • أردوغان يَمُدّ نفوذَهُ في سوريا بتوطين اللاجئين..




فقد قالت الصحيفة أنه كان مُتوقعاً أن يُخطط حزب العدالة والتنمية الحاكم لمنح المواطنة التركية للاجئين السوريين ما يعني منحهم حق التصويت في الانتخابات، وبالتالي تأمين قاعدة شعبية له بعد تراجع التأييد له إثر العمليات الإرهابية التي ضربت تركيا في الآونة الأخيرة، والتي اعتبرها خصوم الحزب إحدى آثار سياسة أردوغان الخارجية.


وفي شأن آخر عنونت العرب:




  • السياسيون البريطانيون أمام تحدي دفن تقرير التحقيق بغزو العراق..




إذ يترَقّب المجتمع البريطاني نتائج تحقيقٍ رسمي حول دور بريطانيا في حرب العراق بعد سبع سنوات من بدء التحقيق. وينصبُّ الاهتمام على الحد الذي سيصل إليه التقرير في انتقاد رئيس الوزراء السابق توني بلير ودور بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وتبريرَ بلير للعمل العسكري الذي قتل فيه مئة وتسعة وسبعون جندياً بريطانيا، وهو موضوع مهم للغاية بالنسبة للكثير من البريطانيين الذين عارض الملايين منهم الغزو الذي لا يزال يلقي بظلاله على السياسة الخارجية لبريطانيا.


_______________


وإلى صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:




  • بعدَ روسيا وإسرائيل.. تركيا تلمّح للانفتاح على مصر..




حيث لمحت تركيا أمس إلى احتمال انفتاحها على مصر، وذلك بعد التقارب اللافت بينها وبين روسيا وإسرائيل ومحاولة إنهاء مشكلاتها مع خصومها في المنطقة، فقد صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بأنه «يتشاور» مع نظيره المصري سامح شكري «في بعض المحافل الدولية، ولو كان بشكل عابر، وبالتالي، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد لقاءات من هذا القبيل».


ومن السعودية عنونت الشرق الأوسط:




  • انتحاري فجر نفسه بعد الاشتباه به في جدة ..




فقد قالت الداخلية السعودية في بيان لها اليوم أن شخصاً فجر نفسه بحزام ناسف بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في محافظة جدة. وجاء في البيان أنه بعد اشتباه رجال الأمن بالشخص وبسبب تحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه، بادر بتفجير نفسه.


وفي موضوع آخر عنونت الشرق الأوسط:




  • عائلات جنود إسرائيليين تحتجزهم حماس يتظاهرون ضد سياسة نتنياهو..




إذ تظاهرت عائلات جنود إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس على حدود قطاع غزة، وظهر عشرات منهم قرب معبر كرم أبو سالم التجاري، وناموا في الشوارع لإغلاقها احتجاجاً على «استمرار احتجاز حركة حماس أبناءهم» كما قالوا.


________________


 صحيفة الحياة التي عنونت:




  • ضربةٌ للنظام في اللاذقية و«النصرة» تقتحم مراكز فصيل «معتدل»..




إذ اقتحمت «جبهة النصرة» مقارّ «جيش التحرير» أحد فصائل «الجيش السوري الحر» في ريفَي إدلب وحماة، في رابع هجوم على فصائل تدعمها أميركا، وبعد أنباء عن تعاون أميركي - روسي لتحديد مواقع «المعارضة المعتدلة» وابتعادها عن «النصرة»، في حين استمر تراجع قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له أمام فصائل معارضة في ريف اللاذقية.


وفي موضوع آخر عنونت الحياة:




  • المثلث الروسي - التركي - الإسرائيلي لخفض النفوذ الإيراني في سورية..




فبعد التقارب الذي شهدته العلاقات بين روسيا وتركيا وإسرائيل رأى خبراء أن ثمة ما يوحّد مواقف هذه القوى في سورية، رغم تباين رؤيتها حتى الآن لشكل التسوية النهائية هناك، خصوصاً ما يتعلق بمصير بشار الأسد. فهي تخشى فوضى شاملة في هذا البلد، وتفضل لاعتبارات مختلفة، الحفاظ على دولة موحدة ومؤسسات قوية، خلافاً لإيران.


وفي شأن آخر عنونت الحياة:




  • حكومة اليمن تجدّد رفضها «حزب الله ثانياً يهدد الأمن»..




فقد شدّد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر على ضرورة «إنهاء انقلاب» جماعة الحوثيين وقوات علي صالح على السلطات الشرعية، وقال: «لن نسمح بوجود حزب الله ثانٍ في اليمن، ليهدّد الأمن والاستقرار في المنطقة».


_____________


 صحيفة السفير التي عنونت:




  • «داعش» يوشك على قلب معادلة الحصار في منبج..




حيث لامس الهجوم المدعوم أميركيا على مدينة منبج، حدودَ الفشل الواضح، بعدما تمكن تنظيم «داعش»، وعبر هجمات مباغتة على أكثر من محور، من استعادة السيطرة على سلسلة من القرى والتلال والجبال المحيطة بالمدينة الواقعة في الشمال السوري.


وفي جديد محاولات النظام للإيحاء بالتغيير والإصلاح.. عنونت السفير:




  • إعادة هيكلة للفريق الاقتصادي في الحكومة السورية الجديدة..




إذ أعلن بشار الاسد أمس، عن تشكيلة الحكومة الجديدة، التي يترأسها وزير الكهرباء السابق المهندس عماد خميس، لتكون أول حكومة في عهد مجلس الشعب الجديد، وبنسبة تغييرٍ فاقت الخمسين في المئة، وشملت تقريباً أغلب الفريق الاقتصادي.


ومن العراق عنونت السفير:




  • «داعش» يدمي بغداد عشية العيد: 300 قتيل وجريح في تفجيرين..




فقد ضرب إرهاب «داعش» فجر أمس مجدداً العاصمة العراقية بغداد، بهجوم انتحاري هو من الأكثر دموية خلال العام الحالي، موقعاً ما لا يقل عن 119 قتيلاً و180 جريحاً، ومستهدفاً شارعاً مكتظاً بالمتسوقين في ساعات السحور في حي الكرادة، فيما استهدف تفجير آخر شارع الشعب شمال العاصمة موقعاً المزيد من الضحايا.


______________________

 مقال الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي بعنوان " هل ستتغير قواعد اللعبة في سوريا "



يقول الكاتب:


باتت المسألة السورية في مواجهة تطورين كبيرين، سيكون لتداعياتِ كلٍّ منهما شأن كبير، سواءً على مآلات الوضع السوري والثورة السورية، أو على مكانة الفاعلين الدوليين والإقليميين، في إطار الصراع على سوريا.


التطور الأول، ويتمثل بهذا التمايز، الذي بات علنياً وواضحاً، في مواقف كل من روسيا وإيران بخصوص ما يجري في سوريا، وفي الموقف من نظام بشار الأسد، ومن مسألة الهدن، والعملية التفاوضية؛ ففيما تبدو إيران مصرة على استمرار الأسد في السلطة إلى ما بعد المرحلة الانتقالية، باعتباره الضامن الوحيد لاستمرار نفوذها، ثمة تسريبات جديدة تفيد بأن روسيا ليست متمسكة للنهاية بالرئيس، وأنها تفعل ذلك الآن فقط لمصلحة بقاء الدولة السورية، وتلافيا لانهيارها. ومعلوم أن روسيا تعوّل في دورها على العملية التفاوضية، في حين أن إيران تعول فقط على مشاركة ميليشياتها في الصراع إلى جانب النظام.


ويضيف كيالي:


شهِدنا في الآونة الأخيرة مجموعة من الإشارات الروسية التي تفيد بالتوضيح للعالم، وضمنه للإيرانيين، بأن سوريا هذه ورقة في يد روسيا، لا في يد إيران، وأن هذه أصغر من أن تنافس روسيا في سوريا. ولعل هذا ما بدا واضحا من “فيلم حميميم”، في القاعدة البحرية الروسية على الساحل السوري، الذي ظهر فيه الرئيس الأسد وكأنه في حالة استدعاء إلى قاعدة روسية في سوريا لمقابلة وزير دفاع بلد آخر. هذا أيضا ما يمكن استنتاجه من رفع الغطاء الجوي الروسي عن الميليشيات التي تشتغل كأذرع لإيران في سوريا مثل حزب الله في مناطق حلب، وفي نفي السفير الروسي للكلام الذي صدر عن زعيم هذا الحزب حسن نصرالله بخصوص أن ثمة معركة مصيرية آتية في حلب.


ويتابع كيالي:


التطورُ الثاني الذي يمكن ملاحظته أيضاً، وستكون له تبعاته في المشهد السوري، يتمثل في إعادة التموضع التركي المفاجئ؛ سواء لجهة عودة العلاقات الطبيعية بين تركيا وروسيا، أو لجهة تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية.


في هذا التطور تحاول تركيا الخروج من الضائقة التي باتت تجد نفسها فيها بسبب انعكاسات الصراع السوري عليها، وتحوُلِه إلى عامل لزعزعة الاستقرار فيها، إن كان من مدخل العمليات الإرهابية التي نشطت في الفترة الماضية، أو من مدخل إشعال فتيل الصراع مع الأكراد، إما في داخل تركيا ذاتها، وإما في سوريا.



ويَخلُصُ كيالي إلى القول:


هكذا يقف السوريون اليوم لمراقبة تداعيات هذين التطورين المهمين، على مجريات الصراع في سوريا وعليها، بحيث يمكن القول معهما إن سوريا ستشهد، على الأرجح، معادلات سياسية جديدة، قد تمهد لتسويات قريبة تخفّف من حدة الصراع السوري، وصولاً إلى إيجاد مخارج أو توافقات مناسبة، تمهد لتحقيق النقلة السياسية اللازمة لاستعادة الاستقرار في هذا البلد.


ومعنى ذلك أن هذا الاصطفاف الجديد في علاقات القوى المتصارعة على سوريا، سيعني إضعاف دور إيران، وتالياً إضعافَ أهم قوة ساندت نظام الأسد، وأسهمت في وصول الأوضاع في سوريا، وفي المشرق العربي عموما، إلى ما وصلت إليه، من حال التصدع الدولي والمجتمعي. ومن شأن هذا الاستبعاد ربما أنه يوحد الجهود في اتجاه إخراج كل الميليشيات العسكرية من البلد، ووضع حدّ للصراع المسلح، أو التخفيف منه، بانتظار أن تفرض التسوية السياسية ذاتها.


..................


https://soundcloud.com/radioalwan/472016a

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +