جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح السبت

جورنال| إليك عناوين الصحف العربية لصباح السبت


يرصد لكم راديو ألوان أهم عناوين الصحف العربية، وأبرز المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" في تمام الثامنة صباحً. 



البداية من صحيفة العرب التي عنونت:




  • أردوغان يحذر من اختفاء سوريا من الخارطة ويتجنب ذكر الأسد..




إذ حذّرَ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحافي من اختفاء سوريا، مُشدداً على أنه لا يمكن غض الطرف عمّا يحدث في هذا البلد، لأن الأمور تتجه إلى مَحوِهِ منَ الخارطة.


واللافت وفق المراقبين، عدم إتيان أردوغان على ذكر النظام السوري وتحميله مسؤولية ما يحدث في البلد الجار من قتل ودمار وإرهاب، على خلاف المعتاد.


ومن العراق عنونت العرب:




  • العبادي يقصي القادة الأمنيين في بغداد لتجنب إقالته..




حيث أقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجمعة على إقالة ثلاثة مسؤولين أمنيين في بغداد من مناصبهم كخطوة ضرورية لتطويق مخلفات اعتداء الكرادة.


ويتخوف العبادي من أن يَعمَدَ خصومه داخل العملية السياسية إلى توظيف التفجيرات وما صاحبها من تقصير أمني للمطالبة بإقالته.


وفي شأن آخر عنونت العرب:




  • الاستخبارات الألمانية: إيران تستكمل برنامجها النووي سراً ..




فقد ظهرت معلومات استخباراتية ألمانية أن إيران استمرت في محاولاتها للحصول على تقنيات نووية من ألمانيا حتى بعد الاتفاق النووي الذي وقعت عليه مع القوى الغربية في فيينا العام الماضي.


_______________


 صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:




  • أنقرة تتجه للقبول ببقاء الأسد لـ«فترة انتقالية قصيرة»..




إذ كشفت مصادر في وزارة الخارجية التركية لـ«الشرق الأوسط» أمس عن توجُهٍ تركي للقبول ببقاء بشار الأسد لفترة انتقالية قصيرة.


وأكدت المصادر أن أنقرة لن تغير موقفها من رأس النظام في سوريا، إذ تتمسك برحيله، لكنها قد تقبل ببقائه لمرحلة انتقالية قصيرة قد لا تتجاوز الستة أشهر .


وفي الشأن السوري كذلك عنونت الشرق الأوسط:




  • المعارضة تضعُ خطةً لفرض توازن بحصار أحياء النظام مقابل أحيائها بحلب..




حيث بدأت قوات المعارضة السورية وحلفاؤها في حلب بالالتفاف على محاولة قوات النظام السوري قطع شريان الإمداد الوحيد إلى أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، عبر خطة عسكرية تستهدف إعادة فتح المنفذ الشمالي، وقطع خطوط الإمداد على النظام في جنوبها، وسط مخاوف من تدهور الوضع الإنساني في المدينة.


وحول زيارة رئيس وزراء حكومة الاحتلال إلى أفريقيا عنونت الشرق الأوسط:




  • إسرائيل تنفي نبأ محاولة اغتيال نتنياهو في كينيا..




فعلى الرغم من أن إسرائيل نفت رسمياً الأنباء التي تحدثت عن نجاة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من محاولة اغتيال خلال زيارته إلى كينيا، وسط الأسبوع الحالي، فإن أوساطاً أمنية في تل أبيب ونيروبي تُصِرُّ على وجود عملية كهذه، وأنه تم إحباطُها.


وكانت هذه الأنباء قد نُشرت في إسرائيل أولا، لكن المتحدث باسم نتنياهو، والمتحدث باسم الخارجيّة الإسرائيليّة، أصدرا، كلٌ من طرفه، نفياً قاطعاً.


________________


 صحيفة الحياة التي عنونت:




  • فصائل مُعارِضة تحشُدُ لمَنعِ النظامِ من حصار حلب..




حيث قُتل وجرح عشرات المدنيين بقصف على بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي، لم يعرف إذا كان من الطيران السوري أو السفن الروسية في البحر المتوسط، في آخر أيام «هدنة العيد» التي أعلنها الجيش النظامي عشية عيد الفطر، في وقت أفيد عن حشد فصائل معارضة قواتها لمنع النظام من حصار حلب رداً على «خنق» القوات النظامية وميليشيات موالية مناطق المعارضة شرقي المدينة.


ومن اليمن عنونت الحياة:




  • قواتُ الشرعية تتقدم شرقي صنعاء..




إذ اشتدت المواجهات بين القوات الموالية للحكومة اليمنية وميليشيا جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مختلف جبهات القتال، فيما وجّه طيران التحالف العربي ضربات موجعة للمتمردين في محافظات تعز وحجة ومأرب أدت إلى مقتل وجَرْحِ العشرات وتدمير آليات ثقيلة ومركبات عسكرية.


وفي شأن دولي عنونت الحياة:




  • «الأطلسي» لمواجهةِ عُدوانيةِ روسيا والتطرُفِ الديني..




فقد بدأ قادة دول الحلف الأطلسي في وارسو، أمس، قِمةً مِفصلية ستُقِرُّ تدابيرَ طَموحَة للتصدي لأخطارٍ تهددُ أمنِها، بما في ذلك عدوانيةُ روسيا شرقَ القارة، والتطرفُ الديني الذي يطالُ بلداناً شريكة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


________________


صحيفة السفير التي عنونت:




  • بيريز: على تركيا التخلي عن «حماس»..




ففي حوارٍ خاص مع الصحيفة، قال الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريز «إننا لا نريد ان يلحق أحد الأذى بإسرائيل بمن في ذلك حماس». وإذا كان أردوغان يريد مساعدة غزة فهذا جيد. ولكن إذا كان يريد المساعدة فعلاً، فعليه أن يمنع حماس من أن تضرِبَنا.


وفي موضوع آخر عنونت السفير:




  • تفجيرات السعودية: اعتقالات والكشف عن هويات الانتحاريين..




فقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس الأول، اعتقال تسعة عشر شخصاً، هم سبعة سعوديين واثنا عشر باكستانياً، يُشتَبهُ في تورطِهِم في التفجيرات الانتحارية التي استهدفت الاثنين الماضي المسجد النبوي في المدينة المنورة ومسجداً في القطيف ومكاناً قريباً من القنصلية الأميركية في جدة، كاشفةً كذلك عن هويات ثلاثة انتحاريين استهدفوا مسجداً في القطيف، وكذلك عن هوية منفذ الهجوم الانتحاري في المدينة المنورة.


ومن الولايات المتحدة عنونت السفير:




  • عنصريةٌ أميركية تفجّرُ غضبَ السود..




حيث فجّر مقتل مواطنينِ من الأميركيين السود، في ولايتي لويزيانا ومينيسوتا خلال الأسبوع الحالي برصاص الشرطة «البيضاء» الغضبَ الشعبي ضد العنف العرقي مجدداً في الولايات المتحدة، وتحديداً في ولاية دالاس، مُسفِراً مساء أمس الاول عن مقتل خمسة عناصر من الشرطة وجرح سبعة آخرين برصاص القنص خلال تظاهرة منددة بعنف قوات الأمن ضد السود.


______________________

 مقال د. خطار أبودياب بعنوان "الاستدارة التركية ومفاعيلها على المسألة السورية والمشهد الإقليمي":



يقول الكاتب:


“ليس في السياسة صديق دائم ولا عدو دائم”، مقولة من الثوابت لا يشُذُّ عنها “القيصر الجديد” فلاديمير بوتين، وكذلك “السلطان – الرئيس” رجب طيب أردوغان الذي أقرّ، ولو متأخراً، بغلَبَةِ الواقعيةِ السياسية على الأيديولوجيات. وهكذا فإن تسريعَ استئنافِ العلاقات بين تركيا وإسرائيل، والتطبيعَ التركي مع روسيا، يثيران تساؤلات مشروعة حول دوافعِ الانقلاب الأردوغاني ومكاسبِ أنقرة وإسرائيل وإنجازاتِ روسيا في خلطِ الأوراق والتحالفات الإقليمية.


ويضيف أبو دياب:


إزاء تغيير موازين القوى في النزاع السوري وتهافت الكبار على لعب الورقة الكردية ضد داعش، ومع تبلور التقاطعات الروسية مع إسرائيل وإيران تحت عين واشنطن، أدرك أردوغان أنه لا بد له من لعب كل أوراقه خاصة وأن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول اللاجئين والصلة مع ألمانيا لا تعيدانه إلى المربع الإقليمي الأول بسبب أخطاء التقدير التي ارتكبها إن في المسألة السورية، أو في تحويل


وِجهةِ الربيع العربي كي يصبح إسلامي الطابع، أو بالنسبة إلى العلاقات مع إيران، والأهم كان في عدم استيعاب أهمية العنصر الكردي في المعادلة الإقليمية. وإضافة إلى كل ذلك ساد عدم الثقة مع واشنطن ووصل الرئيس التركي إلى الحائط المسدود.


ويشير  د. خطار أبودياب إلى أن عودة العلاقات التركية الإسرائيلية لا تعني أن كل الملفات الخلافية أغلقت بين البلدين، غير أن أهمَّ الخلاصات الاستراتيجية لهذا التحول تتمثل في التفاهم على احترام مصالح الطرفين في الساحة السورية، والتوافق على إيصال أنابيب الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى تركيا.


أما بالنسبة إلى الانتعاش مع موسكو، بعد التوتر في العلاقات، فهناك مصلحة سياسية اقتصادية وأمنية لكلا الطرفين؛ إذ أن بوتين الذي يخوض مبارزة مقننة مع حلف شمال الأطلسي، يرى في هذا التحول التركي فرصة للغمز من قناة واشنطن. واقتصاديا عانى البلدان من القطيعة إذ كانت روسيا في 2011 أول شريك تجاري لتركيا وبلغ حجم المبادلات بينهما 30 مليار دولار. وعلاوة على ذلك،


تحتاج أنقرة إلى موقف روسي معتدل من المسألة الكردية، وفي المقابل تحتاج موسكو إلى التعاون الأمني مع تركيا بخصوص الحركات الجهادية في الجمهوريات الإسلامية في الجوار الروسي، خاصة أن آخر الأخبار تشير إلى نجاح تنظيم داعش في المزيد من تجنيد المقاتلين في آسيا الوسطى والقوقاز وجوار روسيا.


ويتابع أبو دياب:


ستنعكس النقلات النوعية لأنقرة على المشهد الإقليمي وفيها تهميش للاعبين العرب، ووضع إسرائيل في قلب اللعبة الشرق أوسطية، واحتكاك غير مباشر مع المصالح الإيرانية، وحماية طموحات أردوغان ومصالح أنقرة. وبالطبع، لن تكون هناك مصالحةٌ بين أردوغان وبشار الأسد فهي ليست على جدول أعمال صناع القرار، بل في حال تَعذُرِ تركيب الحل الروسي ربما يبدأ تقاسم النفوذ بين مناطق مكونة عمليا في سوريا، وهنا يكمن كل جهد أردوغان في السعي لتحطيم الحلم الكردي.


ويختم أبو دياب بالقول:


من المبكر إعطاء أجوبة حاسمة لأن مخاضَ ولادةِ المشهد الإقليمي الجديد ستنتظر الرئيسة القادمة أو الرئيس القادم إلى البيت الأبيض، وكذلك نتائج الصراع المفتوح على أكثر من جبهة. في المختصر، لملمَ أردوغان أوراقه للبقاء لاعبا مؤثرا، ونجحت إسرائيل في تسجيل اختراق، وجرى التسليم لبوتين في موقِعِه الجديد في المشرق.


..................

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +