على طريقة تكريم حافظ الأسد "الجد" لإبنه باسل في ثمانينات القرن الماضي في كل المجالات "رياضة، فروسية، هندسة"، تكرم اليوم أسماء زوجة بشار الأسد نجلها "حافط جنيور" وهذه المرة في أولمبياد الرياضيات وربما في المرات القادمة "بالفيزياء النووية" من يعلم ؟!!.

بحضور أسمـاء الأسـد، وهلال هلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث، وعماد العزب رئيس الهيئة الوطنيّة للأولمبياد، ووزير التّربية لدى النظام هزوان الوزّ تمّ تكريم طلّاب الأولمبياد العلميّ السّوري و تتويجهم أمس في "دار الأسد للثّقافة و الفنون" و قد تمّ توزيع الميداليّات على الطلّاب، ليحل حافظ رغم هذه المناسبة التي فصلت على مقاسه بالمرتبة السابعة.

هذه الطريقة فتحت باب واسع من التعليقات الساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى في أوساط المؤيدين للنظام، فالبعض قال: ماذا لو يكن ابن بشار الأسد هل كان في المرتبة الألف ؟ .

كما علق نشطاء معارضون: صحيح أن حافظ "جنيور" السابع في الرياضيات ولكنه بالتأكيد الأول في القتل كما والده طبيب العيون.. 

إلا أن مختصين تسألوا: كيف لفتى مواليد 2002 أي يبلغ من العمر 14 عام فقط أن يدخل أولمبياد الرياضيات المخصص لمن عمرهم فوق 17 سنة بحسب الشروط المنشورة على موقع الفعالية ؟!! .

والتعليقات لم تنتهي هنا، بل أضاف بعض من واكبوا فترة الثمانينات: " هذه طريقة آل الأسد عموماً فكان حافظ يقحم نجله الراحل باسل في كل شيء من مسابقات القطر، فتارة تراه "مظلي وتارة مهندس وتارة فارس وأخرى سائق رالي دولي" ..؟ 

ليبقى السؤال المفتوح بلا إجابة هل لم يتعلم النظام بعد أن الشعب السوري حفظ طريقة فرضه لأفراد الأسرة على أنها المثالية والعلمية والعلمانية وهل لايزال على قناعة أنه قادر بفرض "خليفته" حافظ الثاني على رقبة سورية ؟؟!!