في مخيم الزعتري ... ورغم ظروف اللجوء الصعبة ... يقف محمد حرب ذو الـ 44 عاماً مثالا قويا على العطاء و الإبداع ... متحدياً مشكلته الوراثية و التي منعته من السير و الوقوف على قدميه ... لكنه لم توقف عنده شغف الحياة
كتب اول نصوصه المسرحية وخرج الي النور بدعم من منظمة الإغاثة الدولية تحت اسم " رغم أنف المعاناة " أسس فرقة الغد الفنية أغلب اعضاءها من ذوي الاحتياجات.. تشارك في فعاليات ثقافية داخل المخيم وخارجه.
لم يقتصر عمله الإبداعي على المجال الفني فقط ... بل أدت حاجته للتنقل بسهولة في أرجاء المخيم إلى اختراع دراجة كهربائية ... تخدمه في نتقلاته،يعمل محمد مدربا لمهارات الحياة في منظمة الهيئة الطبية الدولية في أحد مراكزها بالمخيم.
رسالة محمد حرب تتلخص بقوله إن السوري مستمر بالحياة و العطاء " رغم أنف المعاناة"...
لراديو ألوان محمد الحوراني وديما شلار
https://soundcloud.com/radioalwan/fuigr6c9wggp