أبرز عناوين الصحافة العربية لهذا الصباح مع "جورنال" ..

أبرز عناوين الصحافة العربية لهذا الصباح مع

في كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز وأهم عنوان الصحافة العربية والعالمية ضمن "جورنال".
البداية من صحيفة الحياة اللندنية والتي كتب على صفحتها الأولى:


_تهديد «جدّي» بحقائب مفخخة يغلق مدارس لوس أنجليس
_البحث في إرسال قوات خاصة خليجية إلى سورية
_ثلاثة رواد من أميركا وروسيا وبريطانيا إلى المحطة الدولية
_مقترحات أميركية إلى روسيا لحل «عقد» سورية
_بحاح يهدد بـ «العصا» إذا فشلت المحادثات والحديث هنا عن محادثات اليمن التي بدأ يوم أمس الجزء الاول منها اي وقف اطلاق النار...
_اتهامات عراقية لأنقرة بـ «المراوغة» في ملف الجيش التركي ودخوله الشمال العراقي.
_مخترع «الأنف الاصطناعي» يطمح الى أبعد من جائزة نوبل
_____________________________________________________________________
في حين عنونت صحيفة السفير السفير:
_سلام لـ«السفير»: لسنا مُلزمين عسكرياً.. و«الخارجية»: لا علم لنا! والحديث عن دخول لبنان في التحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب.. والذي كتبت عنه السفير أيضا على صفحتها الأولى...
_التحالف الإسلامي الغامض .. لماذا؟ وضد من؟ وإلى أين؟
_لقاء موسكو يسترد المبادرة السورية من الرياض
_اليمن: مفاوضات سريّة تثمر هدنةً هشة


____________________________________________________________________


أما العرب اللندنية، فعنونت بداية من ملف التحالف الاسلامي ضد الارهاب فكتبت على صفحتها الاولى:
_تحالف ناتو إسلامي بشروط ملزمة….. محاربة داعش تقع على عاتق الدول السنية
_وقف إطلاق النار في اليمن بانتظار مباحثات جنيف
وفي الملف السوري كتبت العرب…. غموض اجتماع نيويوك يعكس استمرار الخلاف الأمريكي الروسي…. بوتين: الموقف من سوريا محتدم للغاية….. وغياب توافق تشكيل وفد المعارضة السورية.


____________________________________________________________________


في حين بدأت عناوين الشرق الأوسط بشأن خليجي حول ملف القوة الاسلامية لمحاربة الارهاب… حيث بحث خادم الحرمين مع ملك البحرين هذا الملف… وبقيت العناوين كانت:
وفي ذات الشأن كتبت الشرق الأوسط… تأييد دولي للتحالف الإسلامي… وبحث إرسال كوماندوز إلى سوريا
_استثمارات سعودية في مصر بأكثر من ٨ مليارات دولار ونفط لخمس سنوات
_الأمم المتحدة تضع ٣ محطات لإنجاح محادثات اليمن


_________________________________________________________________________


وعن مقال اليوم فقد اخترنا لكم لطارق الحميد في الشرق الأوسط، معالجاً الملف السوري بعنوان: "اجتمعت المعارضة.. فمن يعقلن الدول؟


كتب الحميد يقول: نجحت السعودية في جمع المعارضة السورية، وإنجاز اتفاق الرياض الذي وافقت فيه المعارضة على التفاوض مع النظام، مع التشديد على ضرورة رحيل بشار الأسد، ومن تلطخت أيديهم بالدماء من نظامه، وذلك استنادًا إلى بيان جنيف الصادر في 2012.
ورغم ما ذكر من تحفظات من قبل وزير الخارجية الأميركي على نقطتين في اتفاق الرياض، من دون أن يذكرهما، فإن اتفاق الرياض يعتبر أفضل جهد بذل لتوحيد المعارضة السورية، بل هو الإنجاز الأصعب، خصوصًا أن الإدارة الأميركية، ومعها الأوروبيون وكُثر، كانوا يستسهلون التهرب من استحقاقات الأزمة السورية بالقول إنه لا توجد معارضة موحدة، وبالتالي من الصعب دعم المعارضة عسكريًا أو سياسيًا. اليوم تغيرت الأوضاع، وبات هناك معارضة سورية موحدة وقّعت بيانًا يمهد لانطلاق العملية السياسية، من أجل الوصول إلى انتقال للسلطة في سوريا، وبالتالي فإن الكرة الآن هي في ملعب المجتمع الدولي، بل إن السؤال هنا هو: ما دامت السعودية قد استطاعت جمع المعارضة السورية، فمَن بوسعه الآن عقلنة مواقف الدول المعنية بالأزمة السورية؟


ويوضح الحميد سؤاله بالتفصيل فيكتب…. مَن بمقدوره اليوم إقناع الروس بأنهم إذا كانوا يريدون الحفاظ على سوريا فإن ذلك لا يتم بالدفاع عن رجل أجرم بحق السوريين حيث شرد الملايين منهم، وتسبب في مقتل ربع مليون سوري، ويهدد أمن المنطقة، بل والمجتمع الدولي؟ مَن يستطيع إقناع الروس بأن ما يفعلونه في سوريا لن يؤدي إلى هزيمة «داعش»، ولا انتصار الأسد، بل سيقود إلى كارثة سيكون الروس من ضمن ضحاياها؟ ومَن يقنع الروس بأن المصلحة تقتضي التعقل، وليس الصدام، لا مع تركيا، ولا المعارضة السورية، وبالتالي الشعب السوري ككل، وشعوب المنطقة؟


وينتقل الحمد إلى الاتراك ويسأل…. مَن يقنع الأتراك أيضًا بأن الهدف هو الحفاظ على سوريا، وليس دعم الأتراك ضد الأكراد، ولا إشعال معارك إعلامية لا طائل منها؟ فالدرس الذي تعلمه كل من تعامل مع منطقتنا هو أن الشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تقود إلى استقرار، ولا تخدم الاقتصاد، ولا شعوب المنطقة. فمَن يقنع الأتراك أنه لا بد من مواقف عقلانية لدعم الاستقرار، وليس التصعيد؟ فالهدف هو حماية سوريا الدولة، والسوريين عمومًا.
وفي الختام…… مَن يستطيع إقناع الرئيس أوباما أن في أزمة المنطقة، من العراق إلى سوريا، دمًا ودمارًا، ولا يمكن التعامل مع أزمة تهدد المجتمع الدولي فقط من خلال عمليات جوية، أو مؤتمرات صحافية، ونسب تطرح بها، كقول الرئيس الأميركي إنه تم تدمير أربعين في المائة من قدرات «داعش»؟ فهل في الحروب كذلك حيل محاسبية؟ الأكيد أن منطقتنا، وبكل تداعيات أوضاعها الخطيرة، ليست شركة حتى يتعامل معها الرئيس أوباما وكأنه رئيس شركة، خصوصًا وقد ثبت أن كل يوم تأخير في التعامل مع أزمة سوريا، وقبلها العراق، سيكون له عواقب وخيمة شاهد العالم بعضًا منها، مثل أزمة اللاجئين السوريين، وكذلك إرهاب باريس، فماذا ينتظر رئيس أقوى دولة في العالم؟ وماذا ينتظر المجتمع الدولي؟


_______________________________________________________________________

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +