
2016-02-13 09:20:26
نرصد لكم في راديو ألوان كما كل صباح أبرز وأهم الأخبار التي تداولتها الصحافة العربية، مع قراءة للمقالات الهامة الواردة على صفحاتها.
البداية من عناوين الصفحة الأولى في الحياة اللندنية التي بدأت بأخبار اليمن فعنونت:
-
معارك ضارية جنوب تعز… حيث واصل طيران التحالف العربي أمس تكثيف غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات علي صالح ومعسكراتهم في صنعاء ومحيطها ومحافظات صعدة وحجة ومأرب وتعز…
وإلى ليبيا حيث عنونت.. «داعش» يتقدّم إلى بنغازي…. فقد تزامنت جولتنا في بنغازي مع هجوم مفاجئ لـ «داعش»، استهدف ميناء السدرة النفطي قرب راس لانوف الشهر الماضي…
-
ومن تركيا عنونت.. اردوغان يطلب عون غُلْ لإخماد «انتفاضة»…. فرغم انشغالاته اليومية بالأزمة السورية خارجياً والملف الكردي داخلياً، يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يعدْ قادراً على تجاهل الأزمة الجديدة داخل حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، والتي باتت تهدّد بانشقاق قياديين سابقين وتأسيس حزب منافس يحمل أفكاراً قريبة، ويضمّ شخصيات تحظى بشعبية.
-
إلى إيران حيث عنونت.. رفسنجاني يقود تحركاً ضد أصوليّي إيران….. فقد حض رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، مواطنيه على المشاركة في انتخابات مجلسَي خبراء القيادة والشورى (البرلمان) المرتقبة في 26 الشهر الجاري…
إلى الملف السوري فعنونت الحياة… موسكو ما زالت تراهن على الحسم في حلب…. اتفاق على وقف قريب لإطلاق النار وتحذير من «حرب عالمية جديدة»، وإصرار على مواصلة العمليات في حلب حيث «كل مَنْ يحاول الهروب من أحيائها الغربية إرهابي…
-
وفي الملف السوري أيضا عنونت الحياة.. الجبير يربط هزيمة «داعش» بإزاحة الأسد…. حيث ربط وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، هزيمة تنظيم «داعش» في سورية بإزاحة الرئيس بشار الأسد عن السلطة، مضيفاً أن هذا سيتحقق في نهاية المطاف …
وفي الشأن العالمي عنونت…. قمة الكنيستين الأولى منذ ألف سنة تُعقد في عاصمة شيوعية…. فعديدة ومعروفة المحاولات التي سعت، وفشلت، لعقد لقاءات على مستوى القمة بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، أو للتقريب بينهما…
وفي الشأن العراقي عنونت.. قوى شيعية تحذّر العبادي من تحجيم «الحشد الشعبي»…. حيث حذر «ائتلاف دولة القانون» الحكومة العراقية من الرضوخ لضغوط داخلية وخارجية هدفها تحجيم «الحشد الشعبي» لإبعاده من صفوف القوى التي تحارب «داعش»...
________________أما السفير… والتي بدأت من لبنان فعنونت:
-
عندما يذهب لبنانيون.. أبعد مما يريده الأميركيون!... ففي لبنان، إما أن يبلغ «الإهمال الوطني» حد التفريط بالحدود والثروات، كما هو حال ترسيم الحدود البحرية مع قبرص قبل سنوات، وحد تهديد الأمن الوطني والاقتصادي والاجتماعي، كما هو حال التعاطي بلامبالاة مع قضية العقوبات المالية الأميركية ضد «حزب الله» و«المنار»..
-
وفي الشأن العالمي عنونت السفير… بابا الفاتيكان وبطريرك موسكو: لقاء تاريخي على أرض شيوعية…
-
وفي الشان السوري عنونت السفير.. ضباب ميونيخ يلف المشهد السوري والسعودية تتوعّد الأسد…
-
وفي الشأن اللبناني ثانية عنونت… روسيا تلفظ نفايات لبنان أيضا؟… حيث نقل موقع «غرين ايريا» اللبناني عن الناشطة البيئية الروسية د.أولغا سبيرانسكايا أنها تلقت، أمس، اتصالا هاتفيا من وزارة البيئة والموارد الطبيعية الفيدرالية الروسية تضمن تأكيدا في شأن عدم نية روسيا استيراد أية نفايات من لبنان…
____________
بالانتقال إلى صحيفة العرب التي بدأت باخبار الامارات فعنونت..
-
عين الإمارات على سوق من مليار هندي… حيث أكدت الإمارات والهند عزمهما على دفع العلاقات الثنائية نحو اتفاقية لشراكة استراتيجية شاملة، وذلك في ختام زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى نيودلهي ولقائه عدة مسؤولين هنود بينهم الرئيس براناب موخرجي، ورئيس الوزراء ناريندرا مودي.
-
وفي الشأن السوري عنونت العرب.. وقف إطلاق نار 'حبر على ورق' يجمع أطراف النزاع السوري… حيث أثار اتفاق القوى الكبرى الجمعة في ميونيخ على خطة لوقف المعارك في سوريا تساؤلات بشأن إمكانية تنفيذه، بالتزامن مع تشبيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري هذا الاتفاق بأنه “حبر على ورق”.
-
وفي الشأن المنوع عونت العرب… توقف طباعة ذي إندبندنت.. رحيل 'ساعي البريد' وبقاء الرسالة… فقد أعلنت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية توقفها عن الطباعة أواخر مارس المقبل مسجلة بذلك أول انفراط مؤثر في عقد الصحافة المطبوعــة في بريطانيا.
_________
الانتقال إلى الشرق الأوسط التي بدأت من سوريا فعنونت:
-
واشنطن: القوات السعودية والإماراتية للتدريب.. وتحرير الموصل والرقة… والجبير قال إن هزيمة «داعش» عبر إطاحة الأسد * المعارضة السورية تتحفظ على «اتفاق ميونيخ»…
-
وفي الشأن اليمني عنونت… الحوثيون يُصفّون ضباط صالح وآخرين أسرى حرب,,, كشفت مصادر عسكرية مطلعة عن أن المتمردين الحوثيين يعيشون حالة توتر مع اقتراب قوات الشرعية من تخوم صنعاء، وأنهم أقدموا خلال اليومين الماضيين على تصفية العشرات من الضباط الموالين للشرعية ممن كانوا أُسروا في أوقات سابقة، وآخرين من الحرس الجمهوري (الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح) ممن رفضوا الدخول في مواجهات عسكرية على اعتبار أنهم يؤيدون حلاً سلميًا للأزمة.
-
وفي الشأن الإيراني عنونت.. رفسنجاني: الإسلام يتراجع في إيران.. والمجتمع على حافة الانهيار.
-
وفي الشأن العراقي عنونت.. العبادي: استعدنا نصف الأراضي التي كانت تحت سيطرة «داعش».
_______________
مقال عبد الرحمن الراشد بعنوان "موسكو وفزاعة الحرب العالمية الثالثة":
البداية من خبر… نسب إلى رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، في مؤتمر ميونيخ، قوله محذرًا بأن دخول قوات برية للقتال في سوريا قد يتسبب في حرب عالمية ثالثة. ورغم خطورة ذلك لم يعِر أحد اهتمامًا له، لأنها تبدو تصريحات مكذوبة، من نسج خيال الإعلام الإيراني الذي دأب على تكرارها.
وتابع الراشد… فرضية المواجهة والحرب العالمية كلام غير واقعي، مجرد تهويمات إعلامية لا يأخذها الاستراتيجيون على محمل الجد. ولو كان هناك سبب للصدام لكان أولى أن يقع بسبب احتلال روسيا شبه جزيرة القرم، لكن الغرب اكتفى ببيان شجب فقط. وكان الصدام أولى بالحدوث بعد أن أقصى الغرب الروس من كييف، عاصمة أوكرانيا، الأكثر أهمية للكرملين من سوريا. لكن الحرب العالمية ليست في قاموس الدول الكبرى؛ فسوريا معركة جانبية للغرب، وهي محل استعراض قوة بالنسبة للروس.
ويؤكد الراشد أنه مثلما نجح الثوار السوريون بهزيمة الإيرانيين في سوريا، الذين فشلوا فشلاً واضحًا طوال عامين في حربهم البرية، يمكن أن يفعلوا الشيء نفسه لاحقًا ضد الروس لو سلحت المعارضة بما يلغي السيادة المطلقة للقوة الجوية الروسية. الحرس الثوري الإيراني تولى قيادة الحرب في سوريا طوال عامين، بدعم عسكري ولوجستي روسي، ومالي من العراق، وبمقاتلين من حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية، مع هذا لم يستطع أن يتقدم بعيدًا، بما في ذلك محيط العاصمة دمشق، حيث ظلت الضواحي مثل الغوطة في يد الثوار. بل وفشل الإيرانيون حتى في فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء، رغم الوعود والدعاية الكبيرة التي رافقت المعارك. بعد سنتين فك الحصار فقط قبل أيام، بعد دخول روسيا في الحرب.
والروس، اليوم، غاضبون من فكرة أي تدخل، بحسب تعبير الراشد، بما في ذلك دعم المعارضة وتضميد جراحها التي تعرضت لنكسات كبيرة نتيجة التدخل الروسي…. ومع ارتفاع لغة التحدي فإن بمقدور الروس الحصول على نصف انتصار سياسي لو قبلوا بمفهوم حل الحكم المشترك؛ المعارضة مع النظام السوري من دون الأسد، فالمعارضة السورية التي كانت ترفض هذا الطرح لم تعد في وضع عسكري يسمح لها برفض كل شيء. ودول فاعلة، مثل تركيا والخليج، سبق لها أن عبرت عن قبولها لهذا الحل السياسي من قبل. لكن سيحتاج حلفاء المعارضة إلى دعمها على الأرض من أجل دفع هذا الحل السياسي إلى الأمام، لأن العمل العسكري هو أهم أداة في المفاوضات. وهذا ما عبر عنه سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، عندما قال لصحيفة «موسكوفسكي» قبل أيام، إن المراهنة على الحل العسكري أصبحت أمرًا واقعيًا.
ويختم الراشد مع دول الاقليمي فيقول… تركيا هي اللاعب الأساسي على الجانب الآخر، ولا شك أن تلكؤها الطويل في التدخل أوقعها في أزمات متعددة. فالروس والإيرانيون الآن ينشطون في بناء جبهة كردية حدودية طويلة معادية لتركيا تكون فاصلة بينها وبين سوريا. وهذا يعني تهميش دور تركيا ونفوذها في سوريا من جانب، وتهديد أمن تركيا بشكل مستمر. ولا أتصور أن الأتراك سيسمحون بهذا التطور الخطير ولا خيار لهم سوى زيادة دعم المعارضة، وتفعيل دور اللاجئين لتكوين جيش تحرير بديل. وقد لا تصل الأمور إلى هذا الحد من التعقيد إذا اقتنع الروس والإيرانيون بجدية التحديات ضدهم، وسيجدون في صالحهم القبول بالحل السياسي المطروح حاليا.
https://soundcloud.com/radioalwan/1322016a