
2016-03-08 10:12:16
كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وأهم المقالات على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" في تمام الثامنة صباحً.
البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:
-
«الخلافات» تؤجل انعقاد مفاوضات جنيف أسبوعاً..
فقد استمر الانقسام بين النظام والمعارضة السوريين في شأن المواضيع التي سيتم بحثها في مفاوضات جنيف المقبلة، على رغم إرجائها مجدداً حتى 15 آذار الجاري بعدما كان مقرراً أن تبدأ غداً.
-
ومن العراق عنونت:
الصدر يُلمِحُ إلى «انقلاب» على العبادي..
حيث وضع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حداً لأي أمل في التوصل إلى اتفاق بين مكونات «التحالف الوطني» على حل أزمة الإصلاحات، ولمح، بعد فشل اجتماع لزعماء التحالف في مدينة كربلاء، إلى مواصلة التظاهر حتى تحقيق مطالبه، وأهمها تغيير الحكومة.
-
وفي الشأن اللبناني عنونت:
الحريري: «حزب الله» يرى أنه امبراطورية وإجراءات الخليج سببها خلاياه التخريبية..
حيث رأى زعيم «تيار المستقبل» الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري «أننا نمر حالياً في مواجهة كبيرة بين دول الخليج العربي وإيران جراء التدخلات الإيرانية السلبية في شؤون العديد من الدول العربية».
-
وحول أزمة اللاجئين المتفاقمة عنونت الحياة:
أوروبا تحتمي بالأسلاك الشائكة..
فقد أعلن الاتحاد الأوروبي إغلاق حدود البلقان حتى بالأسلاك الشائكة، أمام عشرات آلاف اللاجئين الذين وصلوا الى اليونان ومن بينهم 13 الفاً عالقون منذ أيام في الجانب اليوناني من الحدود مع مقدونيا.
_______________________
والى صحيفة العرب والتي عنونت:
-
هيئةٌ حكمٍ انتقالي أولويةُ المعارضة السورية في جنيف..
حيث يُسَجَّل تضارب كبير في تصريحات مسؤولي الهيئة العليا للمفاوضات السورية حيال المشاركة في مفاوضات جنيف مع النظام السوري.
وفي شأن آخر عنونت:
-
ضبط شحنة أسلحة إيرانية مهربة إلى اليمن..
فقد ضبطت سفينة تابعة للبحرية الأسترالية كمية كبيرة من الأسلحة التي يُشتبه أن مصدرها إيران كانت متجهة إلى اليمن عن طريق الصومال، حسبما أعلنت السلطات الأسترالية، الاثنين.
وفي شأن دولي عنونت:
-
بيونغ يانغ تزيد التوتر بتهديداتها النووية..
حيث هددت كوريا الشمالية، الاثنين، بتوجيه ضربات نووية لكوريا الجنوبية وحليفتها الأميركية، ما صعد من حدة التوتر في المنطقة.
______________________
وإلى صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:
-
مصادر أممية: المفاوضات السورية في موعدها.. والأيام الأولى لـ{التسخين}..
فقد أكدت مصادر قريبة من المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن الموعد الذي حدده لانطلاق المحادثات السورية - السورية الجديدة، ثابت في التاسع من آذار . ورجّحت المصادر أن تكون الأيام الأولى من المحادثات، أي الفترة الواقعة بين 9 و14 آذار، بهدف «التسخين»، استعدادًا لانطلاق المفاوضات بشكل جدي منتصف الشهر.
وفي شأن عربي عنونت:
-
مصادر خليجية: ملف شامل حول تدخلات طهران سيعرض عربيًا ودوليًا..
حيث قال مصدر دبلوماسي خليجي إن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقده في الرياض غدا الأربعاء سيناقش ملفات حيوية تتعلق بحماية الأمن القومي العربي ، وإعدادَ ملفٍ شامل حول التدخلات الإيرانية في الشأن العربي وتورط «حزب الله» اللبناني مع إيران في القيام بعمليات إرهابية بالمنطقة.
ومن تونس عنونت:
-
منفذو هجوم بن قردان سبعون إرهابياً أرادوا إعلانها «إمارة»..
فقد أفاد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بأن المتشددين الذين نفذوا فجر أمس هجمات متزامنة على ثكنة عسكرية ومركزي أمن في مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا، كانوا يريدون إعلان المنطقة «ولاية إرهابية».
____________________________
وننتقل إلى صحيفة السفير حيث نقرأ فيها:
-
أسطورة «داعش»: النصر المستحيل والهزيمة الممنوعة!..
وتقول الصحيفة إن الحرب العالمية المفترضة على «داعش» تكاد تتحول الى ما يشبه الأسطورة. يحكى عنها كأنها جرت، ولكن نتائجها الهزيلة الى الآن، تظهرها كأنها لم تحصل.
-
وفي الشأن السوري عنونت:
روسيا تعرض فتح قاعدتيها لتسهيل توزيع المساعدات..
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها مستعدة لفتح قاعدتيها العسكريتين في سوريا لتوزيع المساعدات الدولية، بهدف تسهيل وصول مواد الإغاثة الإنسانية للسكان.
-
ومن الأرضي الفلسطينية المحتلة عنونت:
بايدن في إسرائيل اليوم: المساعدات بشروط أوباما..
حيث يصل اليوم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل، في زيارةٍ يهدف من ورائها إلى إنجاز مذكرة التفاهم حول المساعدات العسكرية لإسرائيل في العقد المقبل.
_______________________
مقال ياسين الحاج صالح بعنوان.."روسيا في سورية: قوة كولونيالية عنصرية":
في تقرير صدر مؤخراً لـ «أمنستي إنترناشونال» (منظمة العفو الدولية) حول ترحيل روسيا سوريين، ورفض طلبهم اللجوء، نسبت المنظمة إلى دائرة الهجرة الروسية القول: «لا يوجد قتال في مدينة حلب، فقط الأكراد والأرمن والشركس وحدهم من في حاجة إلى الحماية».
ليس قلبُ الواقع رأساً على عقب هو وحده ما يميز هذا التصريح ، بل ما يُبطِنُه من وعيٍ حاد بتمايزات السوريين الإثنية والمذهبية، ومن انحياز فظ إلى بعضهم ضد بعض.
وفي هذا السياق يتطرق الكاتب إلى تصريحات روسية أخرى تجعل من الخوف على الأقليات هاجساً يبرر حماية النظام السوري من السقوط.
ويقول الحاج صالح إن ما يصدم في التصريحات الروسية ليس طابعها التقسيمي المميز للخطابات الكولونيالية في كل وقت، ولكنْ فُجُورها في الجَّهْرِ بكراهية أكثرية السوريين الدينية، وعطفها المزعوم على أقليات البلد. ويتساءل ما الأصل في هذا المسلك العدواني المسعور؟
ويضيف الكاتب :يمكن التفكير بعدد من العناصر. أولها علاقة حساسة ومتوترة بين المسلمين في روسيا.
في المقام الثاني من المرجح أن غير قليل من المعلومات عن حصر الحاجة بـ «الحماية» في «الأقليات»، وكذلك المنظور السياسي المتكون حول هذه «المعلومات»، مصدره سلطة الانتداب الأسدي التي تعمل موسكو على تمديد ولايتها في سورية.
وهناك في المقام الثالث تَشَكُّلُ النظام الدولي الحالي حول «الحرب ضد الإرهاب»، وهو ما يضع المسلمين عملياً في موقع المشبوهين العالميين، المحتاجين إلى تبرئة أنفسهم، الأمر الذي إن لم يشجع معاملتهم بقسوة،
فإنه يثير أقل المقاومات في وجه معاملة كهذه.
هذا البعد الديني – السياسي – الأمني للنظام الدولي لا يمكن إغفاله أو التقليل من شأن ما يترتب عليه من عواقب تزداد خطورة.
المسلمون اليوم، هم الشريحة الثقافية المعرضة للتمييز، ولعدم الاعتراض على ما ينالها من تمييز في فضاءات دولية كثيرة – كل الغرب وروسيا والصين وبلدان عديدة في العالم، بما فيها «الدول الإسلامية».
هناك أشياء غير مرئية لعموم المهتمين، وليس لعموم الناس فقط، منها القوائم التي تعممها الشرطة الأوروبية والانتربول الدولي، وهذه القوائم مكونة بصورة شبه حصرية من مسلمين، وكثيرون منهم يحجزون في
المطارات أو يقضون أوقاتاً متطاولة في «نظارات» ترحيل، وهذا حتى في بلدان مثل تركيا. وعلى هذا المستوى هناك تنسيق مؤكد بين الأجهزة الأسدية في سورية والانتربول مثلاً، ولا ريب أن التنسيق أعلى
بكثير مع المخابرات الروسية.
ويتابع الكاتب: السجينُ السياسي العالمي اليوم مسلمٌ بصورةٍ أساسية، وليس لكلمة إرهابي أن تنفي هذا الوضع، بل هي مصممة لحَجبِهِ وتبريرهِ في آن. هؤلاء سجناء سياسيون حتى حين يكون صحيحاً أنهم مرتبطون بـ «
القاعدة». هذا الوضع الشاذ وغير العادل ليس بسبب «داعش» و «القاعدة»، هذا هو ما ينتج «داعش» و «القاعدة». وبالمناسبة، هذه السجون فرصة لـ «تَقعُّد» أو «تدعُّش» بعض من ليسوا كذلك أصلاً.
وما يميز روسيا من فظاظة ضمن هذا الإطار يتصل بحقيقة أن البلد، وبلدان أوروبا الشرقية كلها في ما يبدو، لم تعرف نقاشاً حول العنصرية وحول الاستعمار، استعمارها الخاص. ليس التعالي الكولونيالي خافت
الصوت في الغرب، ولا العنصرية المتعددة الشكل، مع غلبة الشكل الثقافي الديني المعادي للمسلمين اليوم، لكن في الغرب أيضاً ظهرت مقاومات ضد العنصرية واعتراضات ضد الكولونيالية لم تشهد أوروبا الشرقية، ولم تشهد مجتمعاتنا العربية وثقافتنا ما يناظرها. ويبدو أن هذه المقاومات في أدنى مستوياتها اليوم في الغرب ذاته، بفعل تشكل نظام دولي يجمع استقطابات الثروة والقوة و «الحضارة».
موقعُ المسلمين المتمرد و «الإرهابي» في هذا النظام ليس عريضاً، ولا هو متصل حصراً بمشكلات تخص دين المسلمين؛ إنه وثيق الصلة بتكوين النظام «االحضاري». العنصرية تنبع من بنية النظام وليست عارضاً أصابه من خارجه.
ويختم الكاتب بالقول: روسيا هي بلد جمع بين الامبراطورية والامبريالية الداخلية (الشمولية)و «الرسالة الخالدة» بشكليها الأرثوذكسي والشيوعي، ولم ينظر في ماضيه يوماً بجد. هذا البلد هو اليوم قوة استعمار عنصرية في سورية، يُمنح انتداباً دولياً على سورية بعدما لم يعد الانتداب الأسدي قادراً على تأبيد نفسه.
_____________________
https://soundcloud.com/radioalwan/832016a-4