كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز ما جاء في الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند الثامنة صباحً.

البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:

• 
  

  تفاهمٌ أميركي - روسي على رحيل الأسد إلى «دولة ثالثة»..

  
  

فقد كشف ديبلوماسي في مجلس الأمن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «أبلغ دولاً عربية معنية بأن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى تفاهم على مستقبل العملية السياسية في سورية، من ضمنه رحيل بشار الأسد إلى دولة أخرى»، لكنه لم يحدد إطاراً زمنياً لذلك.

وفي الشأن اليمني عنونت:

• 
  

  هزيمة لـ «القاعدة» في عدن وزنجبار..

  
  

حيث تمكنت قوات الأمن اليمنية في عدن من تكبيد تنظيم «القاعدة» هزيمة كبيرة، إذ نجحت في السيطرة على أحياء مديرية المنصورة شمال المدينة. وفي زنجبار كبرى مدن محافظة أبين، قال سكان أنهم رأوا عناصر من «القاعدة» يُخلُون المقرات الحكومية من الأسلحة ويتوجهون بها إلى ضواحي المدينة بعد قصف جوي للتحالف.

وفي جديد المواقف الإيرانية عنونت الحياة:

• 
  

  خامنئي يؤيد سياسة «الصواريخ... والحوار» ..

  
  

فقد اعتبر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أمس، أن «شريعة الغاب» تسود العالم.  وانتقد مَن يرون أن المستقبل هو للحوار، لا الصواريخ، معتبراً أنهم إما «جهلة» وإما «خونة».

_____________

وإلى صحيفة العرب التي عنونت:

• 
  

  جهودٌ روسيةٌ ضائعة لإضفاء شرعية أميركية على الأسد..

  
  

ورأت الصحيفة أن النظام السوري وصل إلى ذروة المناورة التي بات قادراً على القيام بها منذ التدخل العسكري الروسي في سبتمبر الماضي، بالتزامن مع استمرار مفاوضات جنيف ومشاورات مكثفة بين مسؤولين روس وأميركيين في ما أطلق عليه دبلوماسيون غربيون “رقصةٍ دبلوماسية يسودها التوافق”.

ومن العراق عنونت:

• 
  

  الأكراد ينظرون مطمئنين إلى حصتهم: الأحزابُ الشيعية تتصارع في المنطقة الخضراء..

  
  

حيث  نأى أكراد العراق بأنفسهم عن الصراع الحامي بين الأطراف الشيعية التي تقود الحكومة المركزية في بغداد، مطمئنين إلى أن حصتهم تظل محفوظة في ظل التوازنات القائمة، وخاصة لوجود ضمانات دولية

دعمََها الدور البارز الذي لعبوه في الحرب على تنظيم داعش.

وفي شأن لبناني عنونت:

• 
  

  الحريري يبحث عن دعم روسي لتحريك ملف الرئاسة..

  
  

فقد قالت مصادر مطّلعة إن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري يضع على رأس أولوياته، خلال زيارته لموسكو، الحصولَ على دعم روسي ضاغط على إيران ومن ورائها حزب الله للسماح بتحريك

ملف الرئاسة.

وفي شأن دولي عنونت:

• 
  

  تطويقُ إرهابٍ نوويٍّ مُحتَمل يتصدرُ أجندةَ قمةِ واشنطن..

  
  

حيث سيطغى السيناريو الأسوأ المتمثل بامتلاك تنظيم داعش “قنبلة قذرة”، على أعمالِ قمة دولية حول الأمن النووي في واشنطن يومي الخميس والجمعة.

______________________

والى صحيفة الشرق الاوسط والتي عنونت:

• 
  

  استعداداتُ معركة الرقة تنطلق لطرد داعش بتنسيق عسكري روسي ـ أميركي..

  
  

حيث انطلقت الاستعدادات العملية لبدء معركة طرد تنظيم داعش من مناطق سيطرته في ريف حلب الشرقي ومعقِله في الرقة في شمال سوريا، أمس، إثر «توفّر الغطاء السياسي لقوات سوريا الديمقراطية لبدء الهجوم، والشروع في دراسة الاستعدادات العسكرية»، كما قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السوري صالح مسلم.

وفي ملف اللاجئين عنونت:

• 
  

  الأمم المتحدة تبحث عن دُولٍ مضيفة لنصف مليون لاجئ سوري..

  
  

فقد طلبت الأمم المتحدة من الدول المتطورة إبداء تضامن أكبر واستقبال نصف مليون لاجئ سوري خلال ثلاثة أعوام. وفي افتتاح مؤتمر دولي في جنيف يهدف إلى إيجاد دول مضيفة إلى تضامن دولي أكبر لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين قال الأمين العام للمنظمة بان كي مون، أمس، «نحن هنا لمواجهة أكبر أزمة لاجئين ونازحين في عصرنا».

وحول الانقسام الفلسطيني واحتمالات المصالحة عنونت:

• 
  

  الوساطة القطرية ستُتَوَّجُ بلقاء بين عباس ومشعل..

  
  

إذ كشف مسؤول فلسطيني أن الوساطة القطرية الرامية لتجسيد المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس» الفلسطينيتين ستُتَوَّجُ بلقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة القطرية.

ومن العراق عنونت:

• 
  

  «داعش» يزيد من مأساة الفلوجة بإعدام عشرات من مواطنيها..

  
  

ففي إجراءٍ لمنع تدفق العائلات نحو الأطراف الشمالية والجنوبية لمدينة الفلوجة تمهيدًا لهروبهم من قبضة تنظيم «داعش» الذي يسيطر على المدينة منذ ثلاث سنوات، أعدم مسلحو التنظيم 35 مواطناً من أهالي

المدينة لم ينجحوا في الهرب.

______________________

وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:

• 
  

  درعا: معارك بين «داعش» و«النصرة»..

  
  

فقد تواصلت المعارك في ريف درعا الغربي بين فصائل محسوبة على تنظيم «داعش» من جهة و«جبهة النصرة» و«أحرار الشام» وبعض الفصائل الأخرى من جهة ثانية.

ومن الميداني إلى السياسي عنونت السفير:

• 
  

  الأسد: سوريا غير مهيأة للفدرالية..

  
  

حيث اعتبر بشار الأسد أن الحكومة الانتقالية يجب أن تشمل النظام الحالي والمعارضة، مشيراً إلى أن سوريا غير مهيأة للفدرالية. جاء ذلك في مقابلة مع وكالتَي «نوفوستي» و«سبوتنيك» الروسيتَين نُشرت أمس.

وفي شأن فلسطيني عنونت:

• 
  

  تحرك أميركي.. خجول: قلقٌ من إعداماتِ الفلسطينيين..

  
  

ففي إشارة إلى الوضع المتردي الذي تعيشه السياسة الإسرائيلية جراء استمرار الاحتلال، طالب أحد كبار أعضاء الكونغرس الإدارة الأميركية بالتحقيق في الاتهامات بقيام جنود الاحتلال بإعدام فلسطينيين من دون محاكمة.

ومن ليبيا عنونت:

• 
  

  الحكومة الثالثة تصل إلى طرابلس بحراً..

  
  

حيث وصل رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، أمس إلى العاصمة طرابلس، يرافقه عدد من أعضاء «المجلس الرئاسي»، وذلك عن طريق البحر، بعد منعهم من دخول المدينة جواً.

_______________________

مقال عبد الرحمن الراشد بعنوان "الهدنة ومحاصرة تركيا"

رغم ما يقال عن استتبابٍ محدودٍ للأمن، وإيصال الأغذية والأدوية، ووقفِ القتلِ جزئياً، فإن الكاسِبَ الأول من وقف إطلاق النار في سوريا هو نظام بشار الأسد، في الظروف الحالية. فالتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يقوم بمحاصرة وتنظيف المناطق التي احتلها تنظيم داعش، وتُمثِل نحو خُمس مساحة البلاد، التي في معظمها تتحول إلى سلطة قوات النظام أو حلفائه.

أيضًا، وقبيل الشروع في تطبيق الهدنة، هاجم الروس مناطق المعارضة في حلب والشمال، وقطعوا كثيرا من طرق الإمداد المعيشي من تركيا إلى

المدن السورية، وكذلك ممرات السلاح والمقاتلين للمعارضة. وتزامن النشاط العسكري الروسي مع الضغوط الغربية على تركيا لِلَجْم المعارضة المتطرفة.

وفي الوقت نفسه الذي يُضَيق فيه الروس والأوروبيون على تركيا، انقض «داعش» على الأتراك ونفذوا عدداً من العمليات الإرهابية، ويُعتقد أنها عمليات انتقامية، لأن السلطات التركية شددت من إجراءاتها ضد حركة مقاتلي التنظيم، ونشاطاته العابرة للحدود إلى سوريا. وقامت الحكومة بسلسلة إجراءات لتخفيف الضغوط الخارجية، ومحاولة فرض الاستقرار الذي يهدده كلٌ من مقاتلي «داعش» ومتمردي أكراد تركيا، مثل وقف دخول اللاجئين السوريين ومنع التأشيرات.

ويضيف الكاتب: لهذا قُلتُ إن النظام السوري مستفيد من الهدنة، في ظل قطع الشريان التركي، أو تقليصه، واستمرار الميليشيات التابعة لإيران، «حزب الله» والعراقية، في عملياتها العسكرية ضد المعارضة السورية.

وفي الوقت نفسه فإن الهدنة، نفسها، يُفترض أن تكون جزءاً من مشروع الحل السياسي، الذي يتفاوض عليه المتحاربون في سويسرا برعاية الأمم المتحدة. إنما كل مؤشرات المفاوضات لا توحي بجديةٍ للحسم، بل كل ما طرحه المبعوث الدولي دي ميستورا في خطته عبارة عن تنظيم الوضع على الأرض، خلال الفترة المقبلة، وتركُ صيغةِ الحل للمتفاوضين دون أدنى التزام بالكيفية الأخيرة للحل، مما يعني ضمناً بقاءَ الأسد في حل توافقيٍّ محتمل!

ويتساءل الكاتب: هل هذا الوضع السيئ، بتعزيز قدرات وسلطات الأسد على الأرض، ومحاولة إخراج الأتراك من المعادلة، وتخدير المعارضة بهدنة لا ضمانات فيها، يمكن أن يحقق المشروع الإيراني الروسي بإعادة تأهيل السلطة المركزية، دون تغيير جوهري في النظام؟

كل المؤشرات تدل على هذا التوجه، لولا أن الوضع على الأرض يتحداهم بصعوباته. لا يمكنهم السيطرة على عشرة ملايين مهجر ومشرد، في الداخل والخارج، ولا إنهاء الميليشيات، في وقت تكون فيه قدرات النظام الأمنية والعسكرية من الضعف، بحيث لا يمكن أن تسيطر من دون دعم ميليشيات حليفة مثل «حزب الله».

ويخلُص الكاتب للقول : فعلياً، الهدنة ليست مشروع سلام، بل هي مشروع إبطاء سرعة الأزمة، التي لو نجحت، أي الهدنة، ستنجح في تحويل سوريا إلى صومال آخر، حيث يمكن للأسد أن يستمر في العاصمة، ويسيطر على جزء يسير من الدولة، وتبقى بقية المناطق في فوضى مستمرة، بوتيرة أقل من الحرب السابقة. فالنموذج الصومالي، في أعين الذين يرونه أقل السيئات، رغم أن العنف لم يتوقف يوماً واحداً منذ سنين طويلة، إلا أنه لم ينتقل إلى الدول المجاورة مثل إثيوبيا وإريتريا وجيبوتي.

هذا خيار سيئ، أولا للشعب السوري بفرْضِ النظام، وثانياً للمنطقة، لأنه ليس صحيحا أنه يمكن منع تصدير العنف إلى ما وراء الحدود، بحكم الامتدادات، مثل الأكراد مع تركيا، و«داعش» نحو العراق، نتيجة استمرار جيوب الفوضى هناك.