
2016-06-06 09:35:01
كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، من خلال برنامجكم اليومي "جورنال" عند التاسعة طيلة شهر رمضان المبارك.
البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:
-
قصفٌ روسي - سوري مكثف على حلب عشية رمضان..
فقد استأنف الطيران الروسي مشاركته القاذفات السورية في «قصف مكثف» على حلب وريفها عشية بدء شهر رمضان، ما أسفر عن ارتفاع عدد القتلى الى 500 خلال شهرٍ ونصفِ الشهر، وسط أنباءٍ عن سقوط طائرة جنوب المدينة.
وفي شأن آخر عنونت الحياة:
-
تأكيدٌ لزيارة الملا منصور إيران..
إذ أفاد موقع «جهان نيوز» القريب من التيار الأصولي، بأن زعيم حركة «طالبان» الأفغانية السابق الملا محمد أختر منصور أقام في إيران نحو شهرين، قبل قتله الشهر الماضي في باكستان بواسطة طائرات استطلاع أميركية «بعد نيلها معلومات من جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستانية».
وهذه المرة الأولى التي ينقل فيها موقع إلكتروني إيراني عن مصادر إيرانية، إن الملا منصور زار إيران وناقش مع مسؤولين إطاراً للتعاون بين الجانبين.
ومن لبييا عنونت الحياة:
-
فتحُ جبهةٍ جديدة من البحر ضد «داعش» في سرت..
حيث قامت قوات عملية «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق الليبية بفتح محور جديد ضد تنظيم «داعش» في سرت من طريق البحر، وذلك باستخدام الزوارق والجرافات مثبتة عليها أسلحة ثقيلة قبالة شواطئ المدينة.
_____________________
صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:
-
روسيا تدخل على خط معركة الرقة بـ«صقور الصحراء»..
إذ لم يُعلِن الروس بعد بشكل علني عن انخراطهم في عمليات تحرير مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في سوريا، لكن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن أكد لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن القوة المقاتلة الأساسية هناك، إلى جانب قوات النظام، هي «صقور الصحراء»، مضيفا أنها «قوات رديفة مدعومة من روسيا، وهناك معلومات تقول إنها خضعت للتدريب الروسي».
ومن العراق عنونت الشرق الأوسط:
-
ثمانون مستشارًا عسكريًا إيرانيًا لدعم الحشد في الفلوجة..
فقد أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» وصول ثمانين مستشارًا عسكريًا إيرانيًا في الآونة الأخيرة إلى العراق من أجل المشاركة في معارك الفلوجة، مضيفة أن هؤلاء «المستشارين» ستكون مهمتهم دعم خمسة من بين عشرات الفصائل التي تقاتل تحت مسمى «الحشد الشعبي» في معركة الفلوجة.
وفي شأن آخر عنونت الشرق الأوسط:
-
نتنياهو إلى موسكو لتعميق التنسيق بين الجيشين في سوريا..
حيث يَصِلُ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى موسكو، مساء اليوم ، في زيارة رسمية احتفاء بمرور 25 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والبحث في تعميق علاقات التنسيق بين جيشيهما في سوريا، وفحص إمكانية التصدي للمبادرة الفرنسية.
وكشف مصدر سياسي في تل أبيب، أمس، عن أن نتنياهو، الذي سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، سيقترح تعميق الدور الروسي في الجهود الرامية إلى دفع مفاوضات السلام الإسرائيلية العربية.
_______________
صحيفة العرب التي عنونت:
-
داعش بين فكي كماشة في الرقة ومنبج..
حيث باتت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن على مشارف مدينة منبج، أبرز معاقل تنظيم داعش في محافظة حلب شمالاً، وصلة الوصل بينها وبين الخارج.
وفي معركة الرقة لا يقتصر الأمر على قوات سوريا الديمقراطية، إذ شنت قوات النظام السوري أيضا بدعم جوي روسي هجوماً باتجاه الطبقة. ويوم السبت، دخلَ الجيش السوري للمرة الأولى منذ نحو عامين محافظة الرقة.
وفي موضوع آخر عنونت العرب:
-
مصر تقترب من 100 مليون نسمة..
فقد بات عدد السكان المصريين على عتبة الـ100 مليون نسمة، وبمعدلات النمو السكاني الحالية فإن مصر ستبلغ هذا العدد الضخم من البشر في العام 2021، أي بعد أربع سنوات ونصف السنة تقريبا من الآن، وذلك باحتساب معدل زيادة إجمالية تُقدَّرُ بمليون شخص كل ستة أشهر.
وفي جديد ملف الهجرة وتصريحات المسؤولين بهذا الخصوص عنونت العرب:
-
النمسا تواجه اللاجئين بتحويل الجزر إلى أماكن احتجاز..
إذ اقترح وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز أن يمنع الاتحاد الأوروبي الدخول المباشر لطالبي اللجوء إلى القارة الأوروبية واحتجازَهُم على جُزرٍ في محاولة لردعهم، مستلهما “النموذج الأسترالي” الذي أثار انتقادات كثيرة.
________________
وننتقل إلى صحيفة السفير التي عنونت:
-
رمضان سوريا لا يعرف الهدنة..
إذ لا يبدو أن شهر رمضان سيكون مختلفاً عن باقي الأشهر في سوريا. فلا بوادر لفرض هدنة أو نظام تهدئة، أو غيرها من إبداعات التفاهم الأميركي - الروسي خلاله بما يسمح للناس على الأقل ممارسة صيامهم بعيداً عن يوميات مشاهد القتل، بل على العكس فإن جميع المؤشرات تدل على أن شهر رمضان هذا العام قد يشهد تصعيداً كبيراً. بحسب الصحيفة
ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة عنونت السفير:
-
المستوطنون يرقصون في القدس العتيقة بذكرى النكسة..
فقد اعتبرت الصحيفة أنْ لا دُروسَ عربيةً تُستقى من ذكرى النكسة التي حلّت أمس في ظل ظروف سوداوية تعيشها المنطقة، وأكثر شرخاً بين دولها من أي وقت مضى... وحدها إسرائيل أحيت «الذكرى» احتفالاً بالأراضي التي احتلتها في العام 1967. ومع بداية شهر رمضان، سمحت محكمتها العليا لآلاف المستوطنين المتطرفين بـ «الرقص بأعلامهم» في البلدة القديمة في القدس المحتلة واقتحام محيط المسجد الأقصى، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وفي شأن إقليمي عنونت السفير:
-
كيري إلى أبو ظبي وجدة لبحث سوريا واليمن و«داعش»..
حيث يزور وزير الخارجية الأميركي جون كيري الإمارات والسعودية في الثامن والتاسع من حزيران الحالي، لإجراء محادثات حول الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وتنظيم «داعش».
______________________
مقال خيرالله خيرالله بعنوان "العراق ولبنان ومدرسة النظام السوري"
يقول خيرالله:
أخيراً اكتشف النظام الإيراني، بمتشدّديه ومعتدليه، بل بمعتدليه قبل متشدّديه، أن لديه ما يتعلمهُ من مدرسة النظام السوري الذي أقامه حافظ الأسد في العام 1970 وورّثه إلى نجله بشّار في السنة 2000. تعلم كيف أن النظام السوري احتلّ لبنان عسكريا ووَضَعَهُ تحت وِصايتِه “بناء على رغبة اللبنانيين”.
قبل أيام أكد وزير الخارجية الإيراني محمّد جواد ظريف، المحسوب على خط الاعتدال، خلال وجوده في ستوكهولم أنّ إيران لن تنسحب عسكريا من العراق “إلا في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك”. بالطبع، لا تعترف إيران بوجود قوات عسكرية لها في العراق وتكتفي بالكلام عن “خبراء” يساعدون في الحرب على الإرهاب الممثل بـ”داعش”. كلّ ما أراد ظريف قوله، الذي لا فرق بين كلامه وكلام أي ضابط كبير في “الحرس الثوري”، أن إيران موجودة في العراق بناء على طلب العراقيين ورغبتِهم، تماماً مثلما كانت سوريا موجودة في لبنان بناء على طلب من اللبنانيين وبغطاء من الشرعية اللبنانية!
ويضيف خيرالله:
طوال تسعةٍ وعشرين عاماً، تصَرّفَ النظامُ السوري في لبنان بهذا الأسلوب. كان لبنان بالنسبة إلى النظام السوري، مثل العراق بالنسبة إلى إيران الآن.
دَخلَ حافظ الأسد لبنان بالتفاهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل وبحجة حماية المسيحيين أوّلا، في حين كان الهدف الحقيقي وضع اليد على “المقاتلين التابعين لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ومن 1976 إلى 2005، تاريخِ الانسحاب العسكري السوري من لبنان نتيجة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقِه وتوجِيه اللبنانيين أصابع الاتهام إلى بشّار الأسد، كان جوابُ دمشق، كلّما طُرِحَ موضوعُ الانسحاب العسكري السوري، أنّ على الحكومة اللبنانية أن تطلب ذلك بشكل صريح.
ومنذ أن أصبح لبنان تحت الاحتلال السوري، لم يعد أيُّ زعيمِ سياسي يتجرّأ على توجيه مثل هذا الطلب. وإلا تعرضَ للتصفية الجسدية، ما جعلَ لائحةَ الاغتيالات التي نفّذها النظام السوري في لبنان طويلة.
وعلى هذا الأساس أطلق بشّار الأسد يد “حزب الله” لاحقاً في لبنان تحت شعار “المقاومة” لمواجهة كلّ من لديه اعتراض على الوصاية السورية.
ويختم خيرالله بالقول:
لا شكّ أن هناكَ اختلافاتٍ بين لبنان والعراق. هذا ليس عائدا فقط إلى تركيبة البلدين والفارق الكبير في مساحتهما وثرواتهما وفي الأهمّية الاستراتيجية للعراق. لكنّ المفارقة أنّ إيران لا تزال تؤمن بأن مدرسة النظام السوري في لبنان لا تزال تنفع في العراق.... هل تنجح إيران في العراق بالاعتماد على أسلوب النظام السوري؟
https://soundcloud.com/radioalwan/662016a