
2016-06-09 09:47:16
كما كل صباح يرصد لكم راديو ألوان، أبرز عناوين الصحف وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند التاسعة صباحً.
البداية من صحيفة العرب التي عنونت:
-
أردوغان يرد على الأسد بنَسفِ المفاوضات..
إذ قال متحدث باسم الرئاسة التركية إن بقاء المعارضة السورية في المفاوضات يبدو مستحيلا مع استمرار انتهاكات النظام، وذلك بعد يوم من خطاب الرئيس السوري بشار الأسد شديد اللهجة تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووصفه بالسفاح.
ويعكس كلام المسؤول التركي رغبة في نسف المفاوضات وخلط أوراق الملف السوري خاصة بعد أن خسرت أنقرة مختلف أوراقها على الأرض.
وفي شأن مصري عنونت العرب:
-
محمود عزت يعلن إدارته للإخوان من داخل مصر..
فقد حمَل التسجيل الصوتي الذي بثه محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، جُملةً من الرسائل السياسية والأمنية للنظام المصري كما لهياكل الجماعة.
وأكد عزت الذي اختفى عن الأنظار عقب ثورة 30 حزيران 2013، أنه موجود في مصر، في محاولة لإظهار فشل أجهزة الأمن في تعقبه واعتقاله.
وفي موضوع آخر عنونت العرب:
-
احتدامُ المواجهة مع قرب استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي..
حيث أعلن وزير شئون مجلس الوزراء البريطاني مات هانكوك الأربعاء تمديد الموعد النهائي لتسجيل الناخبين للمشاركة في الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي حتى منتصف ليل الخميس.
وكانت نداءات موجهة إلى حكومة بريطانيا تصاعدت، الأربعاء، لإعادة فتح باب التسجيل للمشاركة في استفتاء 23 حزيران حول البقاء في الاتحاد الأوروبي بعد عُطلٍ مُحرِج في الإنترنت منع الكثيرين من التسجيل قبل منتصف ليل الثلاثاء.
_____________________
صحيفة الحياة التي عنونت:
-
اجتماعٌ روسي - إيراني - سوري لصوغ إستراتيجية عسكرية..
حيث يُعقَد في طهران اليوم اجتماع لوزراء الدفاع الروسي والإيراني والسوري لتنسيق المواقف ووضع إستراتيجية لمواجهة ما سمته طهران «الحرب ضد الإرهاب» وردم الفجوة بين موسكو وطهران بعد تردد أنباء عن تفاهم روسي - أميركي ازاء سورية لا يأخذ في الاعتبار وجهة النظر الإيرانية.
وفي شأن آخر عنونت الحياة:
-
تحذيرٌ من بدء «داعش» مرحلة «أكثر خطورة»..
فقد حذرت الأمم المتحدة من أن تنظيم «داعش» بدأ «مرحلة جديدة أكثر خطورة» تتسم «بزيادة أخطار الهجمات المعدة في شكل متقن والموجهة مركزياً ضد أهداف مدنية دولية بوتيرة متزايدة».
وكان مقرراً أن يبحث مجلس الأمن مساء أمس، في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي تضمن توصيات منها زيادة الدولِ الرقابة على انتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب وتبادل المعلومات في شأنهم و «تعزيزُ الإجراءات القانونية والتشريعية المعنية بالعدالة الجنائية».
ومن العراق عنونت الحياة:
-
«انتهاكات الفلوجة» توتر العلاقة بين العبادي و«الحشد الشعبي»..
إذ تجدَّدَ التوترُ بين رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي وقادة «الحشد الشعبي»، على خلفية الانتهاكات التي ارتكبت بحق النازحين من الفلوجة واختفاء المئات منهم. وقالت مصادر مطلعة أمس، إن العبادي يسعى إلى تشكيل لجنة مكونة من ضباط
ومسؤولين إداريين للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبت خلال تقدم فصائل «الحشد الشعبي» إلى منطقتي الكرمة والصقلاوية.
_______________
صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:
-
الجبهات المفتوحة تنهك «داعش» في ريف حلب.. والمعارضة تفك حصار مارع..
حيث شهد ريف حلب يوم أمس الأربعاء انهيارات متسارعة لتنظيم داعش إن كان في القسم الشمالي، حيث انسحب عناصره على وقع هجوم شنته الفصائل المعارضة أو في القسم الشرقي، حيث واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» تقدمها باتجاه مدينة منبج لتتمركز على مشارفها بانتظار جلاء مصير المدنيين المحاصرين فيها للانطلاق بعملية الاقتحام.
وفي الملف اليمني عنونت الشرق الأوسط:
-
مشروع سعودي من 4 بنود للتهدئة في اليمن يحظى بقبول الأطراف..
إذ أكدت مصادر مطلعة على مشاورات السلام اليمنية - اليمنية الجارية في الكويت أن السعودية قدمت خلال الأيام الماضية مشروعًا للتهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار في اليمن، وأن الأطراف المعنية وافقت عليه من دون قيد أو شرط.
وينص المشروع، على أربعة بنود هي إيجاد الهيكل التنظيمي للجان التهدئة ووقف إطلاق النار، وتشكيل فرق ميدانية في عدد من الجبهات في كل محافظة، وربط فرق التهدئة على مستوى الجبهات، وتحديد مسافات فاصلة وآمنة على أرض الميدان.
ومن اوربا عنونت الشرق الأوسط:
-
بلجيكا: الكشف عن مخبأ جديد استخدمه منفذو هجمات باريس وبروكسل..
فقد أعادت سلطات مطار العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس، تشغيل الممر الرابط بين محطة القطارات المتصلة بشكل مباشر بصالة المغادرة، لأول مرة منذ اعتداءات (آذار) الماضي.
وبهذا الصدد، ذكرت محطة «آر تي بي إف» الناطقة بالفرنسية في بلجيكا أن شقة تقع بشارع في بلدية «جيت» ببروكسل استُخدمت مخبأ للخلية الإرهابية التي كانت مسؤولة عن الهجمات التي نفذت في باريس وبروكسل.
______________
صحيفة السفير التي عنونت:
-
فدائيان يهزان إسرائيل: 4 قتلى و5 جرحى..
ففي عملية فدائية تعيد إلى الأذهان العمليات الكبرى التي ينفذها الفلسطينيون في مقاومتهم الطويلة مع الاحتلال، شن شابان فلسطينيان، أمس، هجوماً جريئاً، في قلب تل أبيب، أدى إلى مقتل أربعة مستوطنين وجرح خمسة آخرين.
وفي موضوع متصل عنونت السفير:
-
مبادرة السلام العربية: تسويق روسي ونفي إسرائيلي..
فرغم الأجواء الاحتفالية لزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لموسكو، إلا أن التنغيص عليها جاء من النقاشات السياسية التي دارت فيها.
ورغم إشاراتٍ إسرائيلية متكررة بأن بين أهداف الزيارة حث موسكو على لعب دور أكبر في حل الصراع العربي ـ الإسرائيلي، إلا أن أقوال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول تأييد نتنياهو للمبادرة العربية أثارت الارتباك. فقد أعلنت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن موضوع المبادرة العربية لم يُبحث أبداً في النقاشات مع الروس.
وفي شأن آخر عنونت السفير:
-
روسيا ستنشر نظاماً للدفاع الجوّي مع حلفائها..
فقد أعلنت موسكو، أمس، أن روسيا تعمل على نشر نظام مشترك للدفاع الصاروخي مع جميع حلفائها من الجمهوريات السوفياتية السابقة. وقال نيكولاي بورديوزها، رئيس التحالف الذي يضم ست دول وتقوده روسيا في مؤتمر صحافي في العاصمة الارمنية يريفان، إن «دمج أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة يمهد لنشر نظام دفاع جوي في منطقة منظمة المعاهدة الأمنية المشتركة بأكملها».
___________________
مقال نبيل عمرو بعنوان " الحاجز الأميركي ":
يقول الكاتب:
أكثرُ الاستنتاجات الساذجة سذاجة، هو القول بأن الولايات المتحدة بصدد الانسحاب من الشرق الأوسط، وأن اقتتالاً ضاريًا يجري بين قوى دولية وإقليمية، لملء الفراغ الناجم عن هذا الانسحاب.
وحتى لو فكرت إدارة أميركية في تخفيض وتيرة تدخلها أو تعديل برامجها وسياساتها، إلا أن في الشرق الأوسط ذاته ما يدفع قوى فاعلة ومصالح أساسية للإمساك بالثور الأميركي من قرنيه، وإرغامه على العودة إلى العمل بوتيرة أسرع وبتدخل أكثر وضوحًا.
ويضيف الكاتب:
بين أيدينا مثالان صارخان على ذلك.
الأول.. الأداءُ الأميركي في سوريا والعراق، وهو أداء ضلل تحليلاتنا لغموضه في بعض الأحيان وتردده في أحيان أخرى، وبطئه على الدوام، إلا أن ما يكشف الحقيقة تمامًا هو الإجابة عن السؤال، هل يمكن بلورة حسم أو حلٍ للوضع في العراق من دون أميركا، وكذلك الأمر في سوريا؟
الثاني.. التسوية الشرق أوسطية الفلسطينية الإسرائيلية، والعربية الإسرائيلية، هنالك حقيقة لا جدال فيها، وهي أن السيد جون كيري فشِلَ في إيجاد حل خلال الفترة التي حددها وهي تسعة أشهر، وفشَلُ كيري حمل الرئيس أوباما على التوبة عن العمل من أجل الحل طيلة ولايته، إلا أن أميركا لم تغير سياساتها بل غيرت واحدًا من مداخل عملها، فتراجعت خطوة إلى الوراء، وتشبثت بمكانة الجهة الوحيدة التي تسمح بمرور أو تعطيل أي عمل ينشد حلاً في الشرق الأوسط، ولقد فعلت ذلك في باريس.
ويتابع الكاتب:
وفي مجال المبادرات السياسية التي لا بد أن تتعامل مع الحاجز الأميركي، فبين أيدينا الآن المبادرة المصرية، هذه المبادرة تملك مؤهلات عملية أكثر بكثير مما تملك الفرنسية، فلقد جرى الترحيب الإسرائيلي بها وكذلك الأميركي، ومن أجل التعزيز بوركت روسيًا، ومن نافلة القول إنها مدعومة من معسكر الاعتدال العربي بأكمله.
وأهمُ مُؤهِلٍ مصري أن الدولةَ العربية الرائدةَ في صنع السلام مع إسرائيل، ليست وسيطًا أجنبيًا كالفرنسي مثلاً، بل هي طرف يملك من أوراق التأثير الكثير لدى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ومع كل هذه المؤهلات القوية والنوعية وبالإمكان القول الاستثنائية، إلا أن حاجة المبادرة المصرية إلى قرار أميركي تظل أساسية وجوهرية، والقرار هنا يختلف كثيرًا عن الموقف، وهذا الاختلاف هو الذي كان السبب وراء فشل جون كيري، ذلك أن الرجل تحرك مدعومًا بموقف أميركي وليس بقرار.
ويختم الكاتب بالقول:
منطقيًا تبدو رياح وأمواج البحر الشرق أوسطي مواتية للمصريين أكثر من غيرهم، إلا أن ذلك لا يعني أن السفينة التي لم تصل إلى شواطئها المنشودة على مدى عقود، ستقطع المسافات التي لم تقطع من قبل بسلاسة أو حتى بصعوبات قليلة، بل إن أمامها عملاً كثيرًا وكبيرًا كي تأخذ مسارها، أولهُ زحزحة الموقف الإسرائيلي عن شروطه التعجيزية، وثانيهِ ترتيب البيت الفلسطيني الذي استعصى عليها وعلى غيرها سنوات طويلة، فإن تمكنت من ذلك وها هي تعمل، فلا يملك الحاجز الأميركي إلا أن يسمح بالمرور، وإلى أن يتم ذلك فلندعُ الله أن يجنبنا المفاجآت.
https://soundcloud.com/radioalwan/962016a