
2016-06-15 08:31:53
طيلة شهر رمضان المبارك، تستمعون عبر راديو ألوان لأبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي " جورنال" في تمام التاسعة صباحً.
البداية من صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:
-
النظام يقترب من الطبقة بريف الرقة بغطاء روسي.. و«داعش» يَعوقُ التقدُمَ باتجاهِ منبج..
ففيما يتقدمُ المقاتلون الأكراد ببطء باتجاه مدينة منبج في ريف حلب مدعومين بغطاء جوي من التحالف الدولي، يبدو اقترابُ قواتِ النظام بغطاء ناري روسي باتجاه مدينة الطبقة في محافظة الرقة أسرع، وسطَ معلومات عن مقتلِ سبعةٍ وثلاثين عنصراً للنظام، وأكثرَ من مئةِ مقاتلٍ لتنظيم داعش منذ بدء الهجوم على المدينة.
ومن لبنان عنونت الشرق الأوسط :
-
مأزقٌ حكومي في لبنان بعد استقالة وزيرين آخرين..
حيث دخل لبنان في مأزق حكومي جديد يتهددُ استمراريةَ عملِ الحكومة التي تديرُ البلاد في غياب رئيس الجمهورية، وذلك بعد استقالة وزيرين جديدين منها. وهو ما سيعرقلُ اتخاذَها القراراتِ من دونِ أن يُسقِطَها.
ومن جديد التحقيقات في حادثة أورلاندو عنونت الشرق الأوسط :
-
«إف بي آي»: منفذ «مجزرة أورلاندو» كان مرتبطاً بـ «حزب الله»..
إذ تكشّفت معلومات جديدة حول ارتباط منفذ مجزرة أورلاندو بأكثر من مجموعة إرهابية. فقد ذكر جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن "عمر متين"، الذي قَتَلَ الأحد الماضي 49 شخصاً قبل أن تُردِيهِ الشرطة قتيلاً ، كان أبلغَ زملاءَهُ عندما كان يعملُ حارسَ أمنٍ لدى إحدى المحاكم المحلية في عام 2013، أن لعائِلَتِهِ صلاتٍ بتنظيمِ القاعدة، وأنه كان عضواً في «حزب الله» اللبناني.
______________________
صحيفة الحياة التي عنونت:
-
استعداداتٌ لإكمالِ عَزْلِ «داعش»..
فقد اشتد الخناق أكثر على تنظيم «داعش» في سورية، وسط تقاريرَ عن استعداد «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بجنود أميركيين لبدء اقتحام منبج وإكمال مهمة «عزل خلافة داعش» في شمال سورية عن العالم الخارجي. لكن تصريحاتٍ لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس سلّطت الضوء مجدداً على خلاف مع الأميركيين في هذا الشأن، إذ قال إن بلاده لن تسمح بالتعاون مع «منظمات إرهابية» في سورية حتى وإن كانت تدعم التحالف الذي تقوده أميركا ضد «داعش».
ومن العراق عنونت الحياة:
الجيش العراقي يتقدم وسط الفلوجة..
-
حيث تقدمت القوات العراقية في وسط الفلوجة، وسيطرت على سدٍ على نهر الفرات، كما حررت منطقة الشقق السكنية وقتلت عشرات المسلحين لتنظيم الدولة، فيما قرر رئيس الوزراء حيدر العبادي تشكيل لجنتين للتحقيق في الانتهاكات التي طاولت النازحين من المدينة.
وفي شأن إقليمي عنونت الحياة:
-
الكويت تتمنى عودة سفراء الخليج إلى طهران..
إذ قالت وزارة الخارجية الكويتية أمس، إنها «تتمنى عودة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي إلى إيران، وعودة المياه إلى مجاريها، والدفء إلى العلاقات الخليجية- الإيرانية، بعدما تلتزم طهران عدم التدخل في الشؤون العربية».
_______________
صحيفة العرب التي عنونت:
-
نتنياهو يرفض مبادرة السلام العربية ..
حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مغلق مع وزراء من حزب الليكود، رفضَهُ لمبادرة السلام العربية، مع أنه تحدث مؤخرا عن “عناصر إيجابية” تتضمنها المبادرة.
وفي شأن آخر عنونت العرب:
-
رسالة استعطاف من أردوغان إلى بوتين لفتح صفحة جديدة ..
فقد وجه الرئيس التركي رسالة إلى بوتين بمناسبة العيد الوطني الروسي، في بادرة تصالحية من أنقرة، فيما تشهدُ العلاقات بين البلدين فتوراً منذ سبعة أشهر.
وقال أردوغان في الرسالة التي وجهها إلى بحسب شبكة “أن تي في”، “آمل في أن تصل علاقاتنا إلى المستوى الذي تستحقه”
ومن فرنسا عنونت العرب:
-
ذئاب داعش المنفردة تُقلِقُ باريس..
إذ يُمثّل إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن عملية قتل شرطي وصديقته في ضواحي باريس هو عمل إرهابي، اختراقاً جديداً للأمن الفرنسي منذ الهجمات التي ضربت باريس في 13 تشرين الثاني الماضي. لكن الأوساط الأمنية تستنتج، مرة أخرى، صعوبة تأمين البلاد من هجمات إرهابية، لا سيما وأن الإرهاب متعدد الوسائل ويأخذ أساليب من الصعب توقّعها.
_____________
صحيفة السفير التي عنونت:
-
خامنئي: سنُحرِقُ الاتفاقَ النووي لو هدّدنا الطرف الآخر بتمزيقه..
فقد حذر المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، امس، مرشحي الرئاسة الأميركية من التخلي عن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى، مهدداً بحرقه اذا تم انتهاكه.
وفي شأن أممي عنونت السفير:
-
القانون الدولي أمانة لدى دولة الاحتلال..
حيث تناولت الصحيفة خبر تولي اسرائيل رئاسة لجنةٍ أممية مكلفة القضايا القانونية في الامم المتحدة، معتبرة أن الأخطر هو تراجُعُ قدرة الدول العربية والإسلامية على التأثير على الساحة الدولية.
وفي موضوع آخر عنونت السفير:
-
الخلافُ التركي الأوروبي يتصاعد: استقالة سفير الاتحاد لدى أنقرة..
ففي مؤشر جديد على توتر العلاقات بين أنقرة وأوروبا على خلفية اتفاق الهجرة المبرم بين الطرفين، قدّم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا استقالتهُ أمس، بعد شهر من استدعائه إلى وزارة الخارجية التركية للاحتجاج على تعليقه بشأن الاتفاق.
______________________
مقال مصطفى فحص بعنوان "إعادةُ الدبابة..أبعدُ من هدية"
غابت عواصمُ الممانعة عن السمع، لم تعلّق صحيفة «تشرين» السورية، التي سُميت تيمنًا بالشهر الذي جرى فيه نصفُ انتصار عربي رسمي شبه وحيد على العدو الإسرائيلي، على الخطوة الروسية، فيما اختار القائد العام لما تبقى من الجيش العربي السوري، المنشغل بالتحشيد لمعركة حلب، أن يضع رأسه في الرمل أثناء حفل التسلم والتسليم في موسكو بين الصديقين بوتين ونتنياهو، كما فعل والده سنة 1982، حين اكتفى بإعطاء الأمر للوحدات السورية المنتشرة فوق الأراضي اللبنانية بالانسحاب السريع من لبنان، وتجنُبِ أي مواجهة عسكرية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قامت بغزوه، إلا أن تمردًا على الأوامر نفذه ضباط في كتيبة دبابات تابعة للجيش السوري مرابطة في بلدة السلطان يعقوب في منطقة البقاع الغربي، حيث خاضت هذه الكتيبة معركة استطاعت خلالها وقف التقدم الإسرائيلي واغتنام عدة دبابات.
ويضيف فحص:
الدبابةُ الهدية، هي إجراءٌ سياسي عالي الحساسية، يتضمن رسالة جيو - استراتيجية مستقبلية، مُلزِمةٌ للخيارات السياسية التي سيتبناها أيُ حاكمٍ مقيمٍ في دمشق تحت الحماية الروسية، فإعادةُ دبابة معركة السلطان يعقوب إلى الإسرائيليين، تُسدِلُ الستار نهائيًا على تهيؤات بعض العرب، وخصوصًا ما يُسمى محور الممانعة، من أن عودة روسيا إلى الشرق الأوسط هي عودة للتوازن الدولي في الصراع الإقليمي، وخيبةُ أملٍ للذين علقوا الآمال على أن موسكو ليست كواشنطن المنحازة بالكامل لإسرائيل.
ويتابع الكاتب:
حوّل الانخراط العسكري الروسي المباشر في الحرب السورية روسيا إلى دولة مجاورة لإسرائيل التي قام رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بزيارة موسكو 4 مرات في سنة واحدة، بهدف تعزيز التنسيق الأمني والعسكري في سوريا.
هذا التنسيق الذي ساعد على حماية نظام الأسد من السقوط، كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خلال زيارة نتنياهو الأخيرة، تم الاتفاق بين الجانبين على إجراء مناوراتٍ عسكرية في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية واللبنانية، حيث ستنطلق القوات الروسية في هذه المناورات من قواعدها في سوريا، وهو ما يمكن اعتباره مشاركة ضمنية لنظام الأسد في المناورة التي تستخدم فيها قواعده وتجري فوق أراضيه، وسوف تُعتَبر سوريا أولَ بلدٍ عربي يوافق على هكذا إجراء، الذي يُعتبر حدثًا تاريخيًا له دلالاته، حيث لم يعد مستبعدًا انعكاس هذا الانسجام الروسي - الإسرائيلي على سياسات دمشق ومواقفها، وإمكانية انخراطها مستقبلاً في عملية سلام ترعاها روسيا.
ويختم فحص بالقول:
شبّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صراع روسيا مع الإرهاب بصراع إسرائيل معه، كأنهما متفقتان على تعريف موحد للإرهاب، وهذا ما قد يفسّر تجنب موسكو التعليق على الضربات التي تنفذها تل أبيب داخل الأراضي السورية ضد أهداف لـ«حزب الله»، كما تُشدِدُ موسكو على ضرورة التزام طهران وميليشياتها المقاتلة في سوريا بالخطوط الحمراء التي وضعتها بالتنسيق مع تل أبيب، والتي حرمت على «حزب الله» الرد على الاعتداءات الإسرائيلية عليه، أو الاقتراب من الحدود الجنوبية لسوريا، فقواعد الاشتباك التي أرساها التدخل الروسي العسكري المباشر، هي نتيجة لعوامل الانسجام الكامل بين المصالح الروسية والإسرائيلية في سوريا، الذي بدأت طهران تتعايش معه، كونه يضمن لها حصتها بما تبقى من الأسد، كموطئ قدم لها في سوريا، حيث بات طريقُها إلى القدس يمر وينتهي في حلب.
https://soundcloud.com/radioalwan/1562016a