
2016-06-23 09:17:24
طيلة شهر رمضان المبارك، يرصد لكم راديو ألوان، أبرز عناوين الصحف العربية، وأهم المقالات الواردة فيها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند التاسعة صباحً.
صحيفة الحياة التي عنونت:
-
«داعش» يلاحق القوات النظامية السورية في الرقة..
فقد واصل تنظيم «داعش» تقدمه أمس في مثلث التقاء محافظات الرقة وحلب وحماة السورية، وسط تقارير عن تراجع «كارثي» للقوات النظامية التي انسحبت في شكل «غير منظّم» وتركت خلفها «أسلحة وجنوداً» في ريف الرقة الجنوبي، عندما بدأ «داعش» هجومه المضاد الإثنين.
ومن اليمن عنونت الحياة:
-
إصرارٌ حوثي على «الرئاسة أولاً»..
حيث أكد وفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي صالح، أنهم متمسكون باعتبار «مؤسسة الرئاسة» في مقدمة القضايا الجوهرية التي تعنى بحلها مشاورات الكويت، وجاء إصرار الحوثيين على حل مسألة الرئاسة قبل البحث في أي حل سياسي، رداً على اقتراح خريطة الطريق الذي عرضه المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ على مجلس الأمن الدولي أمس الأول.
وفي موضوع آخر عنونت الحياة:
-
بريطانيا تُحدِدُ اليوم علاقتها مع أوروبا..«زواجٌ أبدي» أم «انفصال»..
إذ يتوجه الناخبون في بريطانيا إلى مراكز الاقتراع اليوم، للإدلاء بأصواتهم في استفتاء تاريخي حول البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه. و ومع تحديد البريطانيين اليوم علاقتهم مع أوروبا، بدا العالم متوتراً لانعكاسات نتيجة الاستفتاء التي قد ترسم أسُسَ صيغة جديدة لأوروبا شبه الموحدة وللاستقرار المالي في أسواق المال، وللعمل الأوروبي المشترك في مواجهة الارهاب، وأزمة اللاجئين والاستقرار في منطقة البحر المتوسط، وللتعامل مع الأخطار الروسية في عهد فلاديمير بوتين.
_______________
صحيفة العرب التي عنونت:
-
شركاتٌ فرنسية في رحاب 'الدولة الإسلامية' بسوريا..
فقد أثارت المعطيات المسربة عن تعامل شركات فرنسية في سوريا مع تنظيمات إرهابية ومن ضمنها تنظيم الدولة الإسلامية ضجة كبيرة وسببت إحراجا لباريس.
وتأتي هذه “الفضيحة” بعد فترة وجيزة من فضيحة أخرى تورطت فيها منظمات دولية ذائعة الصيت استغلت الأزمة السورية لتحقيق مكاسب مالية خيالية تحت عنوان تقديم مساعدات إنسانية.
وفي شأن متصل عنونت العرب:
-
ملك الأردن يطالب بتكثيف الجهود الدولية لتدمير داعش..
حيث دعا ملك الأردن عبدالله الثاني الدولَ المُشارِكة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش إلى تكثيف التعاون في ما بينها من أجل تدمير قدرات التنظيم.
وكانت الحكومة الأردنية قد اتهمت في وقت سابق التنظيم بالوقوف خلف العملية التفجيرية التي استهدفت موقعا عسكريا في منطقة الركبان على الحدود السورية.
ومن مصر عنونت العرب:
-
براءة متظاهري الأرض في مصر: المواطنون عبّروا عن حِسِّهم الوطني..
إذ قررت محكمة مصرية تبرئة اثنين وعشرين شخصاً تظاهروا ضد اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، أقرت القاهرة بموجبها أحقية الرياض في ملكية جزيرتي “تيران” و“صنافير”.
واعتبرت هيئة محكمة "جُنَح قصر النيل" أن هؤلاء النشطاء لم يقوموا بأي تصرف سوى أنهم عبروا عن حس وطني.
________________
صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:
-
موسكو تُسَمّي.. والأسد يَرضَخ بإعلان خميس رئيسا للحكومة..
حيث أعلن النظام السوري، أمس، عن تكليف عماد خميس بتشكيل حكومة جديدة خلفا لرئيس حكومة تصريف الأعمال، وائل الحلقي، وذلك بعد أقل من أسبوع على نفي النظام خبرًا أوردته قناة «روسيا اليوم» وتحدث فيه عن عزم النظام تكليف خميس تشكيل الحكومة.
-
كارثة الفلوجة الإنسانية.. 85 ألفًا يواجهون خطر الموت..
فقد اضطرت أسَرُ الفارين من جحيم القتال في مدينة الفلوجة العراقية إلى النوم في الصحراء المكشوفة لمدة أسبوع كامل، في ظل تحذيرات هيئات الإغاثة الإنسانية من أن هؤلاء الناس معرضون إلى خطر الموت مع النقص الحاد والخطير في إمدادات الخيام والمياه إليهم.
وتمكن أكثر من خمسة وثمانين ألف مواطن من الفرار من المدينة وضواحيها خلال الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي تخوض القوات العراقية فيه حربها من أجل استعادة المدينة من تنظيم داعش.
وفي شأن آخر عنونت الشرق الأوسط:
-
ظريف في باريس: رغبةٌ مشتركة في تسريع التطبيع وطمس التناقضات السياسية..
ففي ثالث جولة أوروبية له منذ توقيع الاتفاقية النووية بين طهران والدول الستّ في تموز من العام الماضي، حطّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رحاله في باريس التي سينتقل منها لاحقا إلى هولندا.
وفي العاصمة الفرنسية هيمنت على محادثات ظريف، في شقها السياسي، الملفات الإقليمية المتمثلة في الحرب في سوريا والعراق والملف اللبناني والفراغ المؤسساتي والحرب على الإرهاب والوضع في اليمن وأمن الخليج.
________________
صحيفة السفير التي عنونت:
-
منبج المدفوعة إلى دمارها الشامل: غيابُ تنسيق الجبهات.. وتعزيزات لـ«داعش»..
فقد رأت الصحيفة أن أحدَ أهمِّ المآزق التي تعاني منها عمليات محاربة تنظيم الدولة هو غياب التنسيق بين الجهات التي تحاربه، وإصرار بعضها على فصل الجبهات المفتوحة ضده، لأسباب سياسية لا علاقة لها بمحاربة الإرهاب، كالرفض الأميركي لأي تنسيق ميداني وعملياتي مع الجيش الروسي، رغم الطلب الروسي المتكرر لذلك.
ومن الولايات المتحدة عنونت السفير:
-
كيري يلتقي ديبلوماسيين دعوا لضرب دمشق..
حيث التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لنحو ثلاثين دقيقة، مع عشرة من الديبلوماسيين الأميركيين الذين وجهوا الأسبوع الماضي رسالة تنتقد سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما مع النزاع السوري، وتدعو إلى توجيه ضربات عسكرية مباشرة ضد النظام.
وفي ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ومحاولات إطلاقِها عنونت السفير:
-
تقرير «الرباعية» يرعب إسرائيل: لعبةٌ أميركية لتوريطنا..
إذ عَمَدت إسرائيل في الأيام الماضية، وبعد فشل مساعيها لتلطيف قرار لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن المؤتمر الدولي والمبادرة الفرنسية، إلى تركيز الجهود لتأجيل إصدار التقرير نصف السنوي للرباعية الدولية ومنع إدراج المبادرة الفرنسية فيه.
وتسعى إسرائيل لمنع نشر التقرير لاعتقادها أنه سوف يلقي عليها بذنب الجمود السياسي ومنع تجسيد حلّ الدولتين.
______________________
مقال حسان حيدر بعنوان " شدةُ أذن روســـــيّة "
يقول حيدر:
في وقت تسعى روسيا الى امتصاص الضغوط الأميركية المتزايدة عليها، في الملف السوري خصوصاً، جاء قرار دمشق وطهران بتصعيد العمليات العسكرية في حلب وجوارها ليتناقض مع أولويات موسكو، وكان لا بد من تذكير نظام بشار الأسد والميليشيات الإيرانية بضرورة التزام قائمة أولويات موسكو التي عبرت عنها بوضوح في اجتماع طهران الثلاثي، ويتصدرها اتفاقها مع واشنطن على «مرحلة انتقالية» تناقش في جنيف وتشكيل «حكومة مختلطة» بين النظام والمعارضة.
وكانت واشنطن سربت خبراً عن حادثة وقعت قبل أيام وكادت تؤدي إلى مواجهة بين طائرات أميركية وروسية في الأجواء السورية، وأعقب ذلك تسريبها معلومات عن رسالة وقعها أكثر من خمسين ديبلوماسياً أميركياً، وأبدى وزير الخارجية جون كيري شبه تأييد لها، تدعو إلى توجيه ضربات جوية وصاروخية لنظام بشار الأسد بسبب استمرار خرقه وقف إطلاق النار واستبعاده أي تسوية تخرج عن شروطه.
وتزامن ذلك مع قرار حلف شمال الأطلسي نشر أربع وحدات عسكرية في أوروبا لمواجهة عدوانية موسكو تجاه حلفائها السابقين في حلف وارسو، وقرار الاتحاد الأوروبي أول من أمس تمديد العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، على رغم أصوات طالبت بتخفيفها تدريجاً.
وكانت أوساط النظام السوري والميليشيات الإيرانية التي تقاتل إلى جانبه بررت هزائم أخيرة منيت بها قواتها في منطقة حلب وغوطة دمشق بانعدام الغطاء الجوي الروسي، وأيضاً السوري، بعدما وضعت القوات الجوية النظامية بإمرة الروس العملانية كشرط مسبق لتدخل موسكو.
وتكرّرَ الأمر في محافظة الرقة الخاضعة لتنظيم «داعش»، والتي دخلتها القوات النظامية ثم انسحبت منها تحت ضغط هجوم مضاد لم يواجه بمساندة جوية.
وسبق لكيري أن أشار بعد بدء معركة حلب إلى «نفاد صبر» بلاده من الانتقائية التي تمارسها دمشق وموسكو في تطبيق وَقفِ إطلاق النار.
ويضيف حيدر:
يبدو أن الروس استاؤوا من عدم التزام الجيش السوري والميليشيات الإيرانية الهدنة التي أعلنتها موسكو في حلب لمدة 48 ساعة بعد الاحتجاج الأميركي وتعرض قوات تدعمها واشنطن لقصف جوي، فأرسلوا وزير دفاعهم إلى قاعدة حميميم واستدعوا الأسد إلى لقائه لتذكيره بأنه لا مجال للمناورة عندما يتعلق الأمر بالتزامات موسكو الدولية التي تتخطى بكثير الحسابات المحلية، لا سيما بعد حملة إعلامية متذمرة قادها الإيرانيون عن «تخلّ» روسي متعمد.
فروسيا التي تتصرف باعتبارها «ندّاً» للولايات المتحدة في الملفات الدولية، وبينها سورية، لا تستطيع القبول بعجزها عن فرض هدنة ليومين على نظام تعتبر أن مصيره بيدها.
وسبقَ للروس أن وجهوا رسائل «إخضاع» مماثلة إلى الأسد، سواء عبر تصريحات تستنكر مواقف متصلبة أبداها، وتتناقض مع اتفاقهم مع الأميركيين على الحلحلة، أو عبر قرارات اتخذوها بخصوص انتشار قواتهم في سورية من دون العودة إلى دمشق. وهُم في كل حال ينطلقون من رؤية أشمل لمصالحهم في المنطقة وموقعها في مجمل استراتيجيتهم الدولية.
ويختم حيدر بالقول:
من الواضح أن حاكم دمشق يعاني من اضطراره إلى التوفيق بين متطلبات حليفيه الروسي والإيراني التي قد تصل أحياناً حد التناقض، نتيجة الحسابات الخاصة لكل منهما، لأنه قد يسرع سقوط نظامه إذا تخلى عن دعم أحدهما. فعندما تصعّد طهران يستجيب لها بتصريحات نارية، وعندما تضغط موسكو يذعن ويتراجع ويلتزم. لكن الكلمة الأخيرة تبقى للروس، مثلما هو واضح، لأن «الحرس الثوري» و «حزب الله» وسائر الميليشيات الإيرانية، لم يثبتوا قدرتهم على إحداث فارق نوعي في سير القتال، ولم يستطع الجيش النظامي أن يتحدث عن تحسن في أوضاع قواته المتناثرة إلا بعد تدخل موسكو.
https://soundcloud.com/radioalwan/2362016a
ِ