
2016-06-27 09:18:38
يرصد لكم راديو ألوان كل صباح، أبرز عناوين الصحف العربية، وكذلك أهم المقالات الواردة على صفحاتها، ضمن برنامجكم اليومي "جورنال" عند التاسعة صباحً طيلة شهر رمضان المبارك.
البداية من صحيفة الحياة التي عنونت:
-
«معركة الحصار» تحتدم في ريف حلب..
فقد احتدمت المعارك في ريف حلب أمس، وسط مساعي القوات النظامية والميلشيات الموالية تحت غطاء أكثر من ٢٠٠ غارة لإحكام الحصار على المدينة، قوبلت بصد المعارضة لهجوم رئيس أمس، في وقت استمرت المعارك بين «داعش» و «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية في منبج وريفها شرق حلب.
ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة عنونت الحياة:
-
مواجهات مع الشرطة في الأقصى بعد فتح باب المغاربة أمام اليهود..
إذ وقعت مواجهاتٌ أمس بين رجال شرطة إسرائيليين ومصلين في باحة المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية المحتلة حيث يتدفق آلاف المصلين بمناسبة شهر رمضان.
وفي موضوع آخر عنونت الحياة:
-
لندن قلقة على مركزها الاقتصادي من تبعات الخروج من أوروبا..
حيث يرى خبراء ومستثمرون أن لندن العاصمة ستفقِدُ من ميزاتِها، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مع انعكاسِ ذلك حتماً على اقتصادِها المزدهر وحيويتِها.
وقال خبيرٌ في مركز «برو كينغز للدراسات» إن بعضَ الشركات التي تعتَبِرُ لندن مِنصةً للتعامل مع السوق الموحدة الأوروبية ستنقل قسماً على الأقل من مراكزها إلى مدن أخرى في الاتحاد الأوروبي.
_______________
صحيفة العرب التي عنونت:
-
محكمة أمن الدولة تحاكم منفذي هجوم 'خلية إربد' ..
فقد أعلن مصدر رسمي أردني، الأحد، إحالة 21 شخصا إلى محكمة أمن الدولة بتهم تتعلق بالإرهاب، إثر عملية أمنية في إربد شمال المملكة في آذار أسفرت عن مقتل سبعة مسلحين ورجل أمن.
ومن لبنان عنونت العرب:
-
سجال التصريحات ينهي التهدئة بين المستقبل وحزب الله..
إذ تساءلت أوساط إعلامية لبنانية عما إذا كانت بيروت قد تحوّلت إلى منبر مناظرة رسمي بين السعودية وإيران للإفصاح عن رسائلهما، عقب الخطابين المتتاليين اللذين ألقاهما حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، وسعد الحريري رئيس تيار المستقبل، في اليومين الأخيرين.
وتساءلت هذه الأوساط عن جدوى الاستمرار في الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله على خلفية النبرة العالية في لهجة الفريقين.
ومن أوروبا عنونت العرب:
-
أسكتلندا تصر على الاستقلال عن بريطانيا ..
حيث أعلنت نيكولا سترجون الوزيرة الأولى الأسكتلندية، الأحد، أن "المملكة المتحدة التي صوتت أسكتلندا في 2014 للبقاء فيها لم تعد موجودة"، مشيرة إلى أنه من “المرجح جدا" إجراء استفتاء جديد بعدما صوت البريطانيون للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت سترجون لهيئة الإذاعة البريطانية “سأبذل كل ما في وسعي لحماية مصالح الأسكتلنديين”.
________________
صحيفة الشرق الأوسط التي عنونت:
-
الناشطون الإعلاميون.. «الحلقة الأضعف» في سوريا..
فقد أعدّت الصحيفة ملفاً حول هذا الموضوع مشيرةً إلى أن الناشطين الإعلاميين باتوا الحلقة الأضعف في مختلف المناطق السورية، ولا سيما في تلك الخاضعة للنظام أو لتنظيم «داعش»، فعقوبة هؤلاء لدى الطرفين قد تختلف من ناحية الأسلوب إنما تبقى النتيجة واحدة، وهي الموت.
وفي موضوع آخر عنونت الشرق الأوسط:
-
إيران تنتهك سيادة العراق باستهداف مدنيي كردستان..
إذ هاجم «الحرس الثوري» الإيراني، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، أمس، منطقتي حاجي عمران وسيدكان التابعتين لمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق، وذلك بحجة استهداف مقاتلي «الحزب الديمقراطي الكردستاني - إيران» المعارض لنظام الحكم في طهران.
ومن اليمن عنونت الشرق الأوسط:
-
الحوثيون يواصلون خرق الهدنة وخطف اليمنيين..
حيث ذكرت الصحيفة أن الميليشيات الانقلابية في اليمن تواصِلُ خرق الهدنة. وذكرَت لجان المراقبة والرصد أن الميليشيات الانقلابية قصفت عشوائياً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مختلف مناطق البلاد.
________________
صحيفة السفير التي عنونت:
-
لا مَدافِنَ للسوريين في لبنان.. بانتظار «أهل الخير»..
حيث كتبت الصحيفة أن ارتفاعَ عدد النازحين السوريين إلى لبنان خلقَ مشكلةً تتعلق بوفيات هؤلاء لجهة إيجاد الأماكن التي يستطيعون أن يَدفنوا أبناءهم فيها. وفيما خرجت فرضيات تتحدث عن عنصرية لبنانية في هذه المسألة، أكدت دار الفتوى أن الأمر يتعلق بازدحام المقابر ليس إلا، وأنها تحاول العمل لحل المشكلة بمشاركة بعض الخيرّين الذين يتبرعون بقطع أرض يمكن تخصيصها لدفن موتى النازحين السوريين.
وفي الشأن الأردني عنونت السفير:
-
«داعش» يتبنّى الهجوم على قوات الحدود الأردنية..
إذ تبنّى تنظيم «داعش»، أمس، الهجوم الانتحاري على حرس الحدود الأردنيين.
وذكرت وكالة «أعماق»، الموالية لـ «داعش»، أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجير انتحاري شنّ من داخل الأراضي السورية الثلاثاء الماضي، وقتل فيه سبعة من جنود حرس الحدود الأردنيين، وأصيب أربعة عشر.
وفي شأن إقليمي عنونت السفير:
-
إسرائيل وتركيا تطويان صفحة «مرمرة» ..
فقد أعلن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلي مساء أمس عن تأجيل موعد الإعلان عن اتفاق المصالحة مع تركيا. ووفق الإعلان الإسرائيلي، وربما لأهمية المصالحة، تقرر تأجيل الإعلان إلى الساعة الواحدة ظهر اليوم.
وبموجب الاتفاق ذكرت مصادر صحفية أن إسرائيل ستدفع واحداً وعشرين مليون دولار لصندوق إنساني تركي سيقَدِمُ تعويضات لعائلات ضحايا سفينة «مرمرة» ضمن ما كان يُعرف بأسطول الحرية إلى غزة.
______________________
مقال ماجد كيالي بعنوان "خارطة الميليشيات المسلحة في سوريا"
يقول كيالي:
أضحت خارطة الميليشيات المسلحة في سوريا بالغة التعقيد، في خلفياتها السياسية والفكرية، وفي مرجعياتها، كما بالنسبة إلى مناطق انتشارها، ومدى نفوذها، أو دورها في رسم خارطة الصراع على الأرض. وبالتالي فالصراع في سوريا لم يعد يقتصر على النظام والمعارضة، فنحن اليوم، مع معادلة الصراع على سوريا، إزاء طبقات وأطراف عديدة من الصراع، لم تعد فيها ثنائية نظام ـ معارضة تكفي للتوصيف.
ويُقَدِمُ كيالي عرضاً لخارطة القوى في سوريا مشيراً إلى أن قواتِ النظام، باتت بدورها بمثابة ميليشيا، لأنها تشتغل وفقا لطريقة الميليشيات، مع امتلاكها لأسلحة صاروخية ودبابات وطائرات، وأيضا لأن ثمة وحدات غير نظامية تشتغل كرديف لها، تنحدر من البيئات الموالية للنظام.
وبالإضافة لقوات النظام هناك الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وألوية النجباء وفاطميون وأبوالفضل العباس وغيرها من الميليشيات التي تشتغل كذراع لإيران، من لبنان والعراق وأفغانستان بالاعتماد على عُصبة طائفية شيعية.
كما أن هناك القوات الجوية الروسية التي تشتغل بطريقة القصف، مع وحدات عسكرية مساندة لقوى النظام على الأرض في بعض المناطق.
ويضيف كيالي:
صحيح أن هذه القوى متآلفة مع بعضها، في مناوَءَتها ثورة السوريين، وإمعانها القتل فيهم، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت نوعاً من خلافات في ما بينها، تجلى في تخفيف الغطاء الجوي الروسي لتلك الميليشيات، الأمر الذي أدى إلى تراجعها وتعرضها إلى خسائر كبيرة في الرقة وحول حلب، وكأنّ روسيا تريد أن تقول لإيران، في هذه الحركة، إنها هي التي تمتلك الورقة السورية، وأن إيران أصغر من أن تُنازِع روسيا هذه الورقة.
ويتابع كيالي:
مُقابِلَ هذه الجبهة ثمة فصائلُ المعارضة العسكرية، وهي تتألف من:
فصائل الجيش الحر، وفصائلَ إسلامية معارضة. ويجدُرُ التذكير بأن هذه جبهةٌ تغلبُ فيها كفةُ الفصائل الإسلامية على كفة الجيش الحر بسبب القيود الموضوعة على دعمه وتسليحه، وبسبب تدفق الدعم على الجماعات الإسلامية.
وفي مقابل هاتين الجبهتين المتعارضتين ثمة جبهة النصرة، التي تعود مرجعيتُها إلى تنظيم القاعدة، وثمة تنظيمُ داعش، وهما جبهتان تتمتعان بقدرات كبيرة، علما أن النواة القيادية في كل منهما يغلب عليها العنصر الخارجي، ولكلٍ منهما أجندتهُ الخاصة.
ويوضح كيالي بالقول:
شهدنا مؤخّرا صعود “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تستند أساساً إلى وحدات حماية الشعب الكردية، وهذه القوة باتت تحرز نجاحاً ملموسا بحكم الدعم الدولي المقدم لها، لكن هذه القوات مازالت لم تحتك بقوات النظام، ناهيك أن المعارضة السياسية مازالت تُبدي بعض الشبهات بخصوص تشكيلها ودورها، الأمر الذي يفترض حث الجهود لإيجاد توافقات حول المسألة الكردية في سوريا، بما يحفظ خصوصيتها القومية، وبما يصون وحدة شعب وأرض سوريا.
أخيرا يأتي دور قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، وهي تقوم بضربات جوية على مواقع داعش، فضلا عن تسرب بعض الأخبار التي تشير إلى تواجد عسكري بري لكل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في سوريا، بدعوى مواجهة الإرهاب، وعلى أي حال فإن دور هذه القوات لا يبدو حاسماً أو جاداً إلى الدرجة المناسبة.
ويختم كيالي بالقول:
كلُّ واحدة من هذه القوات لها أجندتها السياسية المختلفة عن الأخرى حتى المتحالفة معها، وهذا يصح على القوى المساندة للنظام والمعادية للثورة، كما يَصحُّ على القوى “الصديقة” للثورة.
فوق ذلك فقد شهدنا اشتباكات بين أطراف كل معسكر، واشتباكات بين أطراف هذا المعسكر والمعسكر الآخر.
ويبقى السؤال للمستقبل: كيف ستتقاطع قوى كل معسكر مع بعضها؟
وكيف ستتقاطع مع قوى معسكر الخصم؟
لأن ذلك هو الذي سيحدد مستقبل شعب سوريا والدولة السورية.
https://soundcloud.com/radioalwan/2762016a