اتهمت "حركة أحرار الشام"، اليومَ الاثنين، "هيئةَ تحرير الشام" باقتحام محكمة تابعة لـ"هيئتها القضائية"، في مدينة دارة عزة، في ريف حلب الغربي.

وقال المتحدث باسم "الحركة"، أحمد قره علي، إن عناصرَ من "جبهة فتح الشام" والزنكي"، المكونين الرئيسين لـ"هيئة تحرير الشام"، اقتحموا مبنى المحكمة، واستولوا عليها، ثم طاردوا العاملين فيها لاعتقالهم.

ودعا قائدُ "حركة أحرار الشام" علي العمر، قائد "هيئة تحرير الشام" "أبو جابر الشيخ" إلى تشكيل "محكمة شرعية" للنظر بخلافات الفصائل. وفي بيان مصور، قال "العمر" إن هذه الخطوة تأتي للتسريع بالوحدة فيما بين الفصائل بكامل سوريا.

فيما أكدت الهيئة الإعلامية لوادي بردى وصول القافلة الأولى التي تقل مهجري منطقة وادي بردى من المقاتلين وعائلاتهم بسلاحهم الخفيف، إضافة للجرحى، إلى مشارف حمص، تجاه إدلب. وقال الناشطون إن عددَ الحافلات التي خرجت فجر اليوم ضمن الدفعة الأخيرة بلغ 45 حافلة تقل 2100 شخص، ومن المتوقع وصول الحافلات إلى إدلب عصر اليوم.

وذكرت وسائل إعلامية أن ميليشيا "حزب الله" الموجودة على حاجز بلدة دير مقرن في ريف دمشق، قامت باحتجاز الاشخاص داخل الباصات لأكثر من 10 ساعات قبل أن تسمح لهم بالمغادرة.

الائتلاف السوري المعارض أدان “إجبار سكان وأهالي وادي بردى على ترك أرضهم، وتخييرهم بين الخروج منها، أو الجوع والحصار، أو الخضوع للنظام. وفي بيان له اليوم، أكد  أن “أية عملية يتم خلالها إخراج أو تهجير مدنيين من بلداتهم، تحت أي ذريعة، هي خرق وانتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار مكشوف في مخططات التغيير الديمغرافي القسري”.

كذلك شن تنظيم الدولة الإسلامية أمس هجومًا على مطار السين العسكري الواقع في القلمون في ريف دمشق، وقتل عددا من عناصر النظام. وقالت وكالة أعماق، إن مقاتلي التنظيم تمكنوا من السيطرة على عدة مواقع عسكرية في محيط مطار السين. ويضم المطار مرابض للطائرات تحت الأرض، ويحوي على 36 حظيرة إسمنتية ومدرجين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيمَ الدولة الاسلامية، أعدم أكثر من تسعة وستين شخصا في مناطق سيطرته في سوريا خلال 30 يوما الماضية. موضحاً أن التنظيم نفذ عمليات الإعدام في محافظات الرقة ودير الزور وحمص وحلب والحسكة. وذكر أنه وثق إعدام 41 مدنيا، و6 آخرين من الفصائل المقاتلة، و5 عناصر من التنظيم، و17عنصراً من النظام.

ألوان ..