راديو ألوان 

أكّد قائد جيش مغاوير الثورة، المقدّم "مهند الطّلاع" رفضهم العمل مع "قوّات سوريا الديموقراطيّة"، مشيراً إلى أنّهم سيكونون الجهة الوحيدة المخوّلة للدّخول إلى ديرالزّور.

وفي تسجيلٍ نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح الطّلاع أنّ "جيش المغاوير"، وبعد نقلهم للشّدّادي جنوب الحسكة، سيكونون نواةً لمشروع جيشٍ وطني، لافتاً إلى أنّ "الهيئة السّياسيّة في الجيش تتفاوض مع أمريكا من أجل هذا المشروع، وأنّ المفاوضات وصلت لمراحل متقدّمة وجيّدة".

في ديرالزّور أيضاً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاّ عن مصادر وصفها بالموثوقة "إنّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة في دير الزور فرض نفيراً عامّاً وإجباريًّاً على الشّبّان الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثّلاثين عاماً.

وأضاف المرصد أنّ التّنظيم هدّد مَن يتخلّف عن الالتحاق والنّفير بإجباره على الالتحاق بشكلٍ قسري.

في الرّقة، قُتل ثمانية مدنيّين من عائلةٍ واحدة، يوم أمس الخميس، جرّاء قصفٍ لطيران التّحالف الدّولي استهدف أحياء المدينة، وقال ناشطون إنّ القصف "أسفر عن دمارٍ كبيرٍ في الأبنية السّكنيّة والمرافق العامّة".

من جهةٍ ثانية، قُتِل وجُرح العشرات من "قوّات سوريا الدّيمقراطيّة" في مدينة الرّقّة، في عمليّةٍ انتحاريّة نفّذها تنظيم الدّولة.

وقال ناشطون إنّ "عنصراً يتبع للتّنظيم استهدف بسيّارةٍ مفخّخة تجمّعاً لعناصر قسد في سوق الهال، ما أدّى لسقوط حوالي أربعين قتيلاً والعديد من الجرحى.