
نعى الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له مساء أمس الجمعة، زهران علوش قائد جيش الإسلام، والقادة الذين قتلوا معه في غارة شنتها طائرات حربية روسية على أطراف مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
ووصف الائتلاف العملية "بالجريمة التي تؤكد أهداف الغزو الروسي ومساندة الإرهاب ونظام الأسد واستئصال قوى الثورة المعتدلة"، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن هذا الفعل يعتبر محاولة جلية لإجهاض جهود الأمم المتحدة للعودة إلى مسار التسوية السياسية، ويؤكد أنها تتجه لتصعيد خطير، وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة، داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إدانة تلك الجريمة كما طالب الهيئة العليا للمفاوضات باجتماع طارئ لدراسة الموقف وتداعياته.
من جهته، اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب" حادث اغتيال جيش الاسلام زهران علوش و عدد من القادة في الغوطة الشرقية، له تبعات على المعترك السياسي والدبلوماسي .
مؤكداً حجاب في بيان صحفي أمس على أن "استهداف أي مكون من مكونات الهيئة العليا للمفاوضات هو استهداف للهيئة بأكمله"، مشدداً على بذل جهد الهيئة في المحافل الدولية والحقوقية والقانونية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب"، بحسب تعبيره