قُتِلَ 5 مدنيين على الأقل وجُرِحَ 30 آخرون، إثرَ قصفٍ من المقاتلاتِ الروسية على أحياءِ المدينة، بينما أغارت طائراتُ النظام على مناطقَ عِدة في ريف إدلب موقعةً 10 قتلى والعديد من الجرحى، في بلدةِ سرمدا.

كما ارتفعَ عددُ ضحايا القصفِ الجوي الذي طالَ بلدةَ تلمنس، يوم أمس، إلى 17 قتيلاً وعشرينَ جريحاً.

وألقت مروحياتُ النظام براميلَ متفجرة على أحياءَ عدة بحلب، ما أسفرَ عن مَقتلِ 23 مدنياً، وجَرْحِ العشرات، في حييّ المشهد والصحالين.

كما أعلنَ «المجلسُ العسكري لمدينة منبج» في بيانٍ لهُ، يومَ أمس، عن مبادرةٍ لوقفِ إطلاق النار في المدينة، مدةَ 48 ساعة، ولفتحِ ممراتٍ لخروجِ تنظيمِ الدولة منها.

وأضافَ المجلس أن هذه الفرصة تعتَبَرُ «الوحيدةَ والأخيرة»، بحسبِ البيان.

فيما تعرضت قريةُ حربنفسه بريف حماة، لغاراتٍ من طائراتِ النظام الحربية، إضافةً لقصفٍ صاروخي ومدفعي، في حين سقطت ثلاثةُ صواريخ، مجهولةِ المصدر، على قريةِ "بري الشرقي" الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ما خلفَ أضراراً مادية.

وقد أعلنت وزارةُ الدفاع الروسية في بيانٍ لها يوم أمس، أن طائراتِها استهدفت مواقعَ قيادية وتجمعاتٍ لتنظيم الدولة، إضافة إلى عددٍ من الآليات العسكرية، في محيطِ مدينةِ تدمر، ومناطقِ السخنة وآراك والطيبة، بريفِ حمصَ الشرقي.

ألوان ..