تتناول مواقع الكترونية عدة، وكذلك وسائل إعلام محلية خبر مفاده "إلغاء الفيزا التركية المفروضة على المواطن السوري"، وعناوين أخرى تلمح للأمر عينه. 

وبعد البحث وسؤال جهات مطلعة، وردنا الرد بالنفي، وأن كل ما يبث هو تخمينات وتكهنات.

وقد انتشرت هذه العناوين بكثافة مطلع الأسبوع الماضي، بعد مقابلة أجراها أحد قيادي الحزب الحاكم مع قناة تلفزيونية عربية، وسرعان ما اجتهد البعض وبت في قضية الإلغاء. 

وبين مصدر خاص لراديو ألوان أن قرار الإلغاء أو عدمه، مرتبط بشؤون دبلوماسية بين خارجية النظام والخارجية التركية، وليس كما يعتقد البعض أنها من طرف واحد.

وأضاف "ليس من الممكن أن تلغي خارجية تركيا الفيزا وبالمقابل تفرض على مواطنيها في سوريا" حيث يعتبر هذا خرق للبروتكول الدبلوماسي المتعارف عليه بين الدول. 

وحذر المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، وسائل الإعلام والصحفيين العرب من استغلال علاقاتهم مع المسؤولين الأتراك لترويج هكذا أخبار مزيفة.